المدارس الحديتة فى فلسطين

ماذا بعد أيها الضمير العالمي المسوس ؟ تتحدث عن أبسط حقوق الإنسان في كل مكان ، بل حقوق الحيوانات،و قد افردت الشعوب المتحضرة على حد تعبيرهم حصصا في مواريث أصحابها المتوفين للكلاب ..و للكلاب حقوق لا يحلم بها الإنسان الإفريقي و الفلسطيني بالذات ... القابع في المخيمات لا يجد ما يسد رمق جوعه .
الحديث عن حقوق الإنسان في أروقة الأمم المتحدة و فروعها أفردت له ملفات تكدست فوق بعضها البعض حتى طاولت عماراتها الشاهقة ، و اغلبها ملفات مؤامرات على العرب و المسلمين فمتى يستفيق العرب من وهم ما أسماه الغرب " بحقوق الإنسان " فرحلة واحدة رفقة تلاميذ غزة لمدارسهم كفيلة بإيقاضنا من هذا الحلم الوردي لندرك بأن حقوق الإنسان ما هي إلا أضغاث أحلام فهلا رافقتموني في جولة لأطفال غزة نحو مدارسهم :
عند الذهاب إلى المدرسة يبدأ الأطفال يومهم بمواجهة نقطة التفتيش

يمنعهم الجنود من المرور ويأمروهم بالعودة للمنزل

يحاول الأطفال تحدي الجنود وتجاوز نقطة التفتيش

حتى الأصغر سنا يحاولون ولكن دون جدوى

وينتهي بهم الأمر بتلقي دروسهم في الشارع عند نقطة التفتيش

يالها من شجاعة مده

يحاول الصبية على نحو أشد نوعا ما:

فيضربوا،

ويقبض على بعضهم

ويبقى التحدي والكبرياء في عيونهم

أوليس التعليم من أبسط حقوق الإنسان في عصرنا الراهن ؟؟ فعن أي حقوق إنسان نتحدث إذا ما تعلق الأمر بأطفال غزة و شعبها فهلا أفقتم يا عرب..... ؟؟

لا حول ولاقوه الا بالله اللهم منصر اخواننا

لا حول ولا قوة الا بالله العظيم
يلا بعين الله ما بعد الكرب الا الفرج

» المدارس وما ادراك ما المدارس
» إسرائيل تسحب كتابا من المدارس يتحدث عن النكبة
» خواطر طلاب المدارس
» الإعلان عن موعد إجازة المدارس الحكومية خلال شهر رمضان
» تخيلوووو.. لو المدارس بنات و شباب...؟!