ع ط ر . و ج م ر

(ع ط ر .. و .. ج م ر )
تغيب هذه الحقيقه أحياناً عن أعيننا
وتتلاشى من ذاكرتنا لكنها
لاتلبث أن تتجسد أمامنا وتصدمنا
وكأننا نعرفها للمره الأولى
رغم إنها مصير كل حي
نظن إننا الافضل .في كل شئ .وأي شئ
لكن هذا من وجهة نظرنا فماذا عن وجهة نظر غيرنا مشكله .. لو كنا الاسوأ
سحر حلال ..تؤجر عليه ولاتأثم أنصح باستخدامه
عندما تغلق النفوس أبوابها في وجهك بشرط أن تصدق
الجمال وقمة الإبداع أن تدع للخيال فرصه للإنطلاق
بدل أن تجعله محصوراً بكلمات وضعت مابين أقواس
فمن سيرفض السفر في متاهات الخيال الممتعه
كن بسيطا ترى الوجود بغايه البساطه عقدها تتعقد
إذا أنت من يملك المفتاح
( إجترار الفضائح ) تعبير لم أجد أنسب منه
لمن يفرح بها وينقلها ويكررها
ولو بصورة نصح فهو مجرد إجترااار
أظن إنه هو الوحيد الذي يستمتع به
أما البقيه فهو يسبب لهم الغثيان
هل تظن انك تفهمها هي لاتظن ذلك
يجب أن تتعب لكي تفهم!! كم من الألغاز عليك أن تحلها
وكم من الحواجز عليك أن تتخطاها فقط لتفهمها
ثم بعدها تستطيع الإنتقال للمرحله الثانيه .
تكسبها
تمثل الحقيقه أحياناً نوعاً من أنواع الخيال
ويتجسد الخيال أحياناً كحقيقه
وفي أحيان أخرى نخلط بينهما
فلا نعود نعلم هل مانراه حقيقه
أم هو خيال يلبس ثياب الحقيقه
إذا لم يشعر إنه متفوق عليها
عقلاً وثقافة وقوة حجه ( كما تعّود )
فأنه يلجأ لتجريدها من تفوقها عليه
بالنظر إليها كانثى فقط
الستم معي بأنه مسكين
عندما تصدق لايصدّقك أحد
وعندما تخفى الحقيقه
تكون الأفضل والأجمل والأقرب
ترى.. إلى متى ستظل الموازين مقلوبه
هذا الأحمق الذي يتقمص دور الأنثى
خلف شاشات الحاسب فيلبس عبائتها ونقابها
هل يملك إحساسها وروحها وبصمتها
التي لاتخطئها كل عين واعيه!!
وهل يستطيع أن يتخلص من عطره الرجالي الرخيص
الذي تفوح رائحته كلما ضغط على زر الإرسال

مشكوره

مع ارق واجمل تحياتى

يسلمو علي كلماتك