بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صور الهيكل الزعوم المراد اقامته على ساحات الاقصى الشريف.
هذا بحث عن اوهام اليهود واحلامهم الواهية باقامة هيكلهم الزائف على انقاض الاقصى
صور جمعتها من مواقع متعددة..
مجسم للهيكل المزعوم قام اليهود ببنائه على أحد الجبال المطلة على القدس ويرتاده اليهود والسياح باستمرار حتى تبقى ذاكرة الهيكل في قلوبهم باسمترار
مصغرة بنسبة : 77% من الحجم الأصلي [ 664 x 344 ] - إضغط هنا لعرض الحجم الأصلي
حائط البراق الذي يعتقد اليهود أنه الجزء المتبقي من الهيكل ويسمونه حائط المبكى ، وهذه المنطقة المقام عليها كانت تسمى حي المغربة أزيل تماما بعد حرب 67م
لقطة فلاشية تحمل جانب من الهيكل وجانب من قبة الصخرة.. لقطة فلاشية تحمل جانب من الهيكل وجانب من المسجد الأقصى أوهام اليهود في بناء الهيكل المزعوم
مصغرة بنسبة : 77% من الحجم الأصلي [ 660 x 852 ] - إضغط هنا لعرض الحجم الأصلي
مخطط يبين فيه الحفريات التي يقوم بها اليهود حول وتحت المسجد الأقصى
مصغرة بنسبة : 87% من الحجم الأصلي [ 587 x 392 ] - إضغط هنا لعرض الحجم الأصلي
ساحة المسجد الأقصى المبارك
اضافات صور للهيكل.. هيكل هيرود الثاني اللهم احفظ لنا اقصانا..
مصغرة بنسبة : 87% من الحجم الأصلي [ 582 x 383 ] - إضغط هنا لعرض الحجم الأصلي
يشغل الهيكل مكانة خاصة في وجدان اليهود الآن؛ إذ يعتبر أهم مبنى للعبادة حسب زعمهم، فقد مرَّ هذا الهيكل بعدة مراحل زمنية، وتبدأ قصته بأساطير حول كيفية بنائه، وتنتهي بخرافات مخلوطة بالحقائق حول طريقة ووقت إعادة بنائه.
"الهيكل" في العبرية "بيت همقداش"، أي بيت المقدس أو "هيخال" وهي تعني البيت الكبير في كثير من اللغات السامية، ويقصد به مسكن الإله.
وكان التصوّر عند اليهود أنه في مركز العالم بوسط القدس الواقعة بمركز الدنيا (فقدس الأقداس الذي يقع في وسط الهيكل بمثابة سُرَّة العالم، وأمامه حجر الأساس: النقطة التي خلق الإله العالم عندها، والهيكل هو كنز الإله أثمن من السموات والأرض، بل إن الإله قرَّر بناء الهيكل بكلتا يديه قبل خلق الكون).
وترجع قصة الهيكل إلى قديم الزمان؛ إذ كان العبرانيون يحملون تابوت العهد الذي يوضع في خيمة الشهادة أو الاجتماع، ومع استقرارهم في كنعان قدَّموا الضحايا والقرابين للآلهة في هيكل محلي أو مذبح متواضع مبني على تلٍّ عال.
ظهرت مراكز العبادة الإسرائيلية في أماكن مختلفة، ولكن لم يصل لمرتبة المركز الديني الذي تجتمع عليه القبائل العبرانية المتناثرة، إلى أن قام نبي الله داود عليه السلام بشراء أرض من "أورنا" اليبوسي ليبني عليها هيكلاً مركزيًّا.
وتولَّى ابنه سليمان عليه السلام مهمة البناء التي أنجزها من الفترة 960 - 953ق.م؛ ولهذا سُمِّي "هيكل سليمان" أو "الهيكل الأول"، وحسب الزعم اليهودي قام سليمان ببناء الهيكل فوق جبل موريا جبل بيت المقدس أو هضبة الحرم التي يوجد فوقها المسجد الأقصى وقبة الصخرة، ويشار إلى هذا الجبل في الكتابات الإنجليزية باسم جبل الهيكل Temple mount ، وهو بالعبرية "هرهابيت" جبل البيت (بيت الإله).
وقد كرَّس سليمان جزءاً كبيرًا من ثروة الدولة والأيدي العاملة فيها لبناء الهيكل، وبعد الانتهاء منه قامت عدة ثورات انتهت بانقسام مملكة سليمان إلى مملكتين صغيرتين، وبناء عدة هياكل في أماكن متفرقة، وهو ما شتَّت مركزية العبادة، وأفقد الهيكل كثيرًا من أهميته، وهجم فرعون مصر "شيشنق" على مملكة يهودا، ونهب نفائس الهيكل، كما هاجمه "يو آش" ملك المملكة الشمالية ونهبه هو الآخر، وقد هدم "بُخْتَ نَصَّر" البابلي هيكل سليمان عام 586م، وحمل كل أوانيه المقدسة إلى بابل.
مخططات إسرائيلية
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بالقيام بعدة مخططات تهدف إلى هدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم محله، وتشمل منع الفلسطينيين من ترميم المسجد في الوقت الذي تقوم بحفريات أسفله.
وانهار الأحد 15-1-2004 جزء من طريق عمره 800 عام يؤدي إلى باب المغاربة أحد الأبواب الرئيسة للمسجد من جهة حائط البراق (الحائط الغربي للمسجد) ؛ وحملت "مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية" سلطات الاحتلال الإسرائيلية كامل المسؤولية عن الانهيار.
كما قام مجموعة من اليهود المتطرفين الإثنين 9-2-2004 بتحطيم أعمدة رخامية أثرية في ساحة المسجد الأقصى، خلال جولة استفزازية قاموا بها تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
وكانت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية قد كشفت في 2-1-2004 عن مخطط إسرائيلي لحفر نفق جديد تحت المسجد، يهدف إلى توفير الحماية للمصلين اليهود داخل الحرم القدسي، وفرض السيادة الإسرائيلية على الحرم القدسي، وتهويد الحي الإسلامي في البلدة القديمة.
يذكر أن افتتاح نفق سابق تحت أساسات المسجد الأقصى عام 1996، أسفر عن مواجهات بين الفلسطينيين وإسرائيل في مختلف الأراضي الفلسطينية عرفت بـ"هبة النفق"، واستشهد خلالها نحو 65 فلسطينيا وقتل 15 جنديا إسرائيليا.
وتنظم جماعات وأحزاب يهودية مظاهرات شهرية تحت مسمى "مسيرات أسوار القدس"، تهدف إلى إضفاء الشرعية على الاعتداءات التي يتعرض لها المسجد الأقصى.
هيكل سليمان كما تصورته جماعة أمناء الهيكل يقوم مجموعة من اليهود حاليا بخطوات متسارعة للبدء في بناء نموذج هيكل مطابق تمامًا "للهيكل الثالث" المزعوم على مساحة 10 دونمات في المنطقة الصناعية في مستوطنة "متسبيه يريحو" (مطلة أريحا) في منطقة أريحا، وذلك بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في عددها الصادر الأربعاء 6-8-2003.
وقالت الصحيفة بأن هناك عددًا من المبادرين لبناء نموذج مطابق ومماثل "لقدس الأقداس والمذبح" (الهيكل المزعوم) لتقديم القرابين بهدف "تأهيل كهنة للعمل مستقبلاً في الهيكل الثالث الحقيقي عندما يبنى"!.
وفي السياق نفسه، نشرت الصحيفة ذاتها في ملحقها اليومي "24 ساعة" الذي صدر الخميس 7-8-2003 تقريرًا مفصلاً عن هذا الموضوع شرحت خلاله الأبعاد العملية له، وأكدت أن خطوات متتابعة جرت سابقًا ولا تزال مستمرة الآن لإخراج التخطيط إلى حيز التنفيذ.
وقالت: إن مخطِط المشروع المستعمر "عميت شابي" الذي يقيم في مستوطنة متسبيه يريحو قام بإعداد القياسات الهندسية لتحديد المكان المناسب الذي سيقام عليه المبنى، وإن المبادرين والقائمين على المشروع ينتظرون تمويلا يقدر بنحو مليوني دولار للبدء في هذا العمل.
من جهته وصف يهودا كرويزر "كاهن المستوطنة" وصاحب فكرة هذا المشروع منذ عدة سنوات هذا المشروع بأنه "عبارة عن معهد لتدريب وتأهيل الكهنة الذين سيعملون في الهيكل المنتظر".
ومن المتوقع البدء في العمل قريبًا بعد أن قدمت خرائط البناء إلى المجلس الإقليمي، ولم يبق سوى رصد الأموال والبدء في العمل مباشرة.
شرح عن الهيكل المزعوم
مستوطنون يشتبكون مع الشرطة الإسرائيلية
كانت جماعة تدعى "شباب حباد" قد قامت الأسبوع الماضي بتوزيع آلاف النسخ من المنشورات الملونة تدعو فيها إلى بناء "الهيكل الثالث" المزعوم، وقدمت على صفحات عدة شرحًا مفصلاً عن "الهيكل" وكيفية بنائه وسدنته وكهنته مع وصف تفصيلي دقيق لغرفه وأقسامه، وضمّنته أيضًا دعوة إلى بناء الهيكل في أسرع وقت ممكن.
وعلى صعيد آخر شارك الخميس 7-8-2003 العشرات من جماعة "أمناء الهيكل" اليهودية المتطرفة في مظاهرة انتهت عند باب المغاربة بالقدس، تخللها كلمات منددة بعدم السماح لليهود بالدخول إلى الحرم القدسي.
كما عززت الشرطة الإسرائيلية من انتشارها في جميع أنحاء مدينة القدس الخميس 7-8-2003، كما تواجد أكثر من 1000 شرطي في محيط المسجد الأقصى وأحياء البلدة القديمة، وكثفت الشرطة من تواجدها بالقرب من "حائط البراق" الذي يسميه اليهود بـ"حائط المبكى"، وذلك بعد وصول جماهير غفيرة من المتدينين اليهود ليلة الخميس 7-8-2003 لإحياء ذكرى "خراب الهيكل" المزعوم في التاسع من أغسطس 2003.
وكانت مجموعات يهودية متطرفة وأعضاء كنيست من حزب الليكود الذي يتزعمه إريل شارون قد هددوا خلال الأسبوع الحالي باقتحام المسجد الأقصى ووضع حجر الأساس لبناء الهيكل الثالث المزعوم بمناسبة ما يسمونه "ذكرى خراب الهيكل".
إلا أن الشرطة الإسرائيلية اتخذت قرارًا بمنع دخول أفراد من الجماعات اليهودية وأعضاء كنيست يهود إلى المسجد الأقصى؛ تخوفًا من ردود فعل غاضبة من قبل المسلمين وإمكانية حدوث مواجهات دامية، كما حدث مع زيارة رئيس الوزراء إريل شارون إلى المسجد أواخر سبتمبر 2000، والذي بسببها اندلعت انتفاضة الأقصى الحالية، لكن الشرطة سمحت لهم بتنظيم مسيرة في غربي القدس على أن تنتهي بالقرب من باب المغاربة المحاذي لمسجد الأقصى.
يذكر أن اليهود يحيون في كل عام في التاسع من أغسطس ذكرى خراب الهيكل وتدميره على أيدي البابليين عام 586 ق.م حيث يقولون عنه بأنه الهيكل الأول، كما يدعون أن الرومانيين قد دمروا هيكل هيرودوس (الهيكل الثاني حسب زعمهم) في عام 70 للميلاد حسب التقويم العبري.
[img(259,57):2efc]
http://www.islamroses.com/ibw/style_images/pink[1]/pink_line.gif[/img:2efc]