قصص رائعة.أماه دموعي أغرقت قلبي

بسم الله الرحمن الرحيم
اقدم لكم االيوم قصة من مجموعة قصص
نقلتها من كتاب أماه دموعي أغرقت قلبي

1- نفس المكان
راوي هذه القصة ضابط برتبة نقيب في قسم التحقيق في الشرطة يقول :
في يوم من الأيام وبالتحديد يوم الخميس
قبل صلاة المغرب جاءت سيارة مسرعة في طريق سريع
وصدمت رجلا كان يمشي أمام باب وكالة السيارات (BMW)
وهرب السائق ,وتمكن في نفس اليوم من إلقاء القبض
عليه وتوفى الرجل الذي صدمه بالحال ..
وعند البحث عن الأوراق التي كانت بحوزت المتوفى
تبين انه قادم للبحث عن عمل في وكالة السيارات التي توفى أمامها
ونقل ليحتفظ بها في ثلاجة المستشفي
حتى يأتي أقاربه لاستلامه.
مضي أسبوعان ولم يسأل عنه أي احد وفي نهاية
الأسبوع أخذت ابحث عن هاتف منزله ووجدته فردت علي امرأة .
فسألتها : أين فلان ؟
قالت : غير موجود .
فقلت لها : وماذا تقربين أنت له ؟
قالت : زوجته .
فقلت : لها متى سيعود ؟
قالت لا اعلم لقد خرج منذ أسبوعين ولا نعلم
عنه شيئا وأنا وأطفالي الاثنان ننتظر عودته .
أنهيت المكالمة دون اخبرها بما حدث وبدأت أفكر
كيف ابلغها بأمر زوجها .. بقيت في حيرة من الأمر لمدة يومين
ثم قررت بعدها إبلاغها بما حدث اتصلت بها مرة
أخرى وتشجعت وأبلغتها بالأمر فحزنت حزنا شديدا
وبكت فحاولت تهدئتها
ثم طلبت منها أن ترسل أي احد من أقربائهم
حتى يتابع القضية وينهي الإجراءات النظامية فأبلغتني
بحزن وأسي الغريب عن وطنه
وأهله بأنه لا يوجد لهم أقارب فقلت لها
اطمئني يا أختي سوف أتابع الموضوع بنفسي
وذهبت ودفنت الرجل وتابعت القضية
في المحكمة حتى حكم القاضي علي السائق
بدفع الدية للمرأة اخذ السائق يماطل في دفع الدية
ويقول انه لا يملك شيئا ولا يستطيع دفع الدية
وبعد مرور ثلاثة أشهر من الحادث استطاع
أن يحضر صك إعسار من احدي المحاكم بشهادة اثنين..
وطويت القضية علي انه معسر
وسيتم سداده لهذه المرأة عندما تتحسن حالته المادية .
وفي هذه الأثناء كانت حالة المرأة المادية
تزداد سوءا فزوجها المسكين كان يبحث عن عمل
فهو لا يملك شيئا فكنت اجمع لها النقود
وأعطيه إياه .. وكنت أدلها علي بعض الجمعيات الخيرية .
مرت الأيام .. وفي يوم من الأيام بعد سنة
بالضبط من الحادث كنت مناوبا في المساء
وإذا بمكالمة هاتفية تأتي قسم الشرطة
ويقدر الله أن أرد علي هذه المكالمة
وأنا بحضرة عشرين ضابطا وإذا بخير
حادث سيارة أمام وكالة السيارات (BMW)
ذهبت إلي موقع الحادث للتحقيق فيه ...
فوجدت أن سيارة مسرعة صدمت
رجلا ومات في الحال .. وكانت الجثة مشوهة
ولا احد يستطيع التعرف علي ملامح هذا الميت
وكان اليوم الخميس والوقت قبل المغرب
بقليل وبعد البحث كانت المفاجأة المذهلة والصاعقة
التي تيقنت من خلالها انه لا شيء
يضيع عند رب الأرباب ..تبيين لي بأنه هو نفس الشخص
الذي عمل الحادث و ظلم المرأة .
سبحان رب الأرض والسماء سبحان من يمهل
ولا يهمل سبحان ربي في نفس المكان ونفس
الموعد بعد سنة من الحادث الأول
ومن هول المفاجأة بالنسبة لي أخذت أتردد
علي المكان عدة مرات لعدة أيام
وقست المسافة بين الموقعين فوجدت أن الفرق
خمسة أمتار ومما زار من دهشتي أن الذي توفي
في الحادث الثاني جاء يمشي للدخول
إلي وكالة السيارات ومعه شيك ليدفعه
لشراء سيارة جديدة له وفي المقابل كان الرجل
الأول في طريقه للبحث عن عمل تابعت
أحداث القضية وقد قدر الله
أن صاحب السيارة الثاني كان ميسور
الحال وعندما طلبت منه الدية احضرها سريعا
الي المحكمة وهنا تدخلت بسرعة أخبرت القاضي
بقصة هذه الرجل .. وهنا حكم القاضي
بان تكون الدية من نصيب المرأة التي ظلمها هذا الميت
لا اله الا الله محمد رسول الله

مشكور يا معتز علي القصة هادي
ويعطيك الف عافية وتحياتي

قصص رائعة.أماه دموعي أغرقت قلبي 17

يسلموووووووووووووو

يسلمووووووووو معتز
على القصة المؤثرة والمحزنة
يعطيك العافية
تحياتي

مشكورين

احمد , سهاد , ياسمين
علي مروركم الطيب
والله بعطيكي الف عافية ياسمين
ويوفئك ويوفئ الجميع

» تهزمني دموعي
» هانت عليك دموعي!!
» دموعي صارت حروفي
» انــــتــــظـــر ....,, قبل الوادع ( دموعي فضحتني )
» ღعجبــــآًً يآ دموعي .. آرآآك تـبـتسمينღ