كيف دمرت حماس الميركافا 4 أحدث دبابة فى العالم
انقل لكم هذه المقالة كما هي من أحد المواقع العبرية الصهيونية يروى فيها
احد الجنود الصهاينة ما يفعله بهم رجال المقاومة وفي أقوى أسلحة الجيش
الصهيوني الذي تم تحجيمه من قبل رجال المقاومة نترككم مع المقالة التي نقلت
بالنص ولم نعدل فيها شيء .
خاص من خطوط القتال - فيلكا إسرائيل من ضابط ميدان غير مصرح بنشر إسمه .
أحد أصدقاء فيلكا روى لنا تفاصيل محددة عن عمل الميركافا المخزي في الميدان
وقد تأكدنا من مصدر آخر ومن عدد من أصدقائنا الجنود عن الموضوع وكل من
تحدثنا إليه أعاد نفس القصة وإن بتفاصيل مختلفة فماذا في القصة ؟
في هولوكست غزة 2009 - فضيحة دبابة المركباه - (الميركافا كما يعرفها
العرب) : الدبابة الحامية للجنود تحتاج لجنود يحمونها !!
الضابط الصديق من الميدان في هولوكست غزة يقول بأن دبابات المركباه خضعت
منذ العام 2006 لتحسينات عدة على التدريع وعلى أجهزة الحماية وعلى الدفاعات
الذاتية الانطلاق الفائقة التطور المضادة للصواريخ بما جعل الجنود بعد
إطلاعهم على الأمر يأمنون من جديد إلى مركبتهم (التي يحاكي إسمها مركبة
داوود الشهيرة) الميركافا بعد فضيحة لبنان في العام 2006 حيث ضربت الصواريخ
الروسية والإيرانية الميركافا وحولتها إلى تابوت يمشي على جنازير بحسب وصف
الجنود لها.
لكن الدبابات مع كل تحسيناتها أظهرت أنها غير قادرة على حماية الجنود أو
على أداء مهمتها في التقدم التكتيكي في المناطق المفتوحة وحماية المشاة
المتقدمين إلى مراكز السكن المكتظة.
إرهابيو غزة ( يقصدون رجال المقومة ) أظهروا في البداية وفي المناطق
المفتوحة خاصة أسلحة معروف بأنهم يملكونها وهي العبوات التي انفجر بعضها
بالدبابات وأوقع إصابات ولكنهم على تخوم المراكز المدنية والمدن وفور
اقتراب الدبابات بدأوا بقصفها بصواريخ التاندوم أربي 29 وهو سلاح أقل وزنا
ورأسه التفجيري أخف وزنا من الكورنيت الصاروخ الكابوس الذي من المفروض ان
الميركافا قادرة على صده فكانت فضيحة الميركافا بأنها لم تحتمل التاندوم
الذي اخترق تدريعاتها الأصلية ثم المحسنة وتجاوز كل دفاعاتها الفائقة الدقة
ثم دخل بين الجنود في الدبابة وحياهم بتحية الحرب وانفجر قاتلا منهم البعض
وحارقا البعض الآخر .
ضباط الهندسة الذين كانوا يراقبون المركباه اتصلوا بالشركات التي حسنتها عن
طريق الأركان فوزارة الدفاع فكان الجواب بأن ضرب المركباه من الخلف لجهة
المحرك هو السبب وأن على الجيش أن يضع مقاتلين يحمون خلفية الدبابة أثناء
تقدمها حتى لا يغدر بها الإرهابيون ( يقصدون رجال المقومة ) ويضربون المحرك
!!!
دبابة مفروض منها أن تحمي الجنود صار يلزمها جنود يحمونها .
ضباط الميدان توصلوا إلى حل مؤقت يقوم على قياس مدى التاندوم ومن ثم إبعاد
الدبابات عن المراكز المدنية التي يختبأ فيها الإرهابيون ( يقصدون رجال
المقومة ) لنفس المسافة مما يعطل فاعلية التاندوم ويبقي الدبابة بمنآى عنه
ولكن هذا الأمر يعني أن الدبابات خارج المعركة الحقيقية وأن على جنود
المشاة القتال من رجل لرجل في الأزقة والشوارع التي يقول الضابط الصديق بأن
من ينتظرونه هناك لقتاله وجها لوجه هم أنفسهم من قتلت الطائرات
الإسرائيلية أمهاتهم وزوجاتهم وبناتهم وأبنائهم الصغار ومجرد التفكير في
هذا الأمر يجعله يفكر في معنى أن يقاتل في غزة ولماذا وهل تستحق فعلا دولة
تقتل الأطفال أن يموت جندي من أجلها ؟؟ ثم من له التفوق العسكري في الميدان
؟؟
منتقم يسعى للموت أم جندي يتقوى ويثق بنفسه لأنه راكب أقوى دبابة في العالم
وله غطاء جوي هو الأقوى في العالم وخلفه جيش هو خامس أقوى جيش في العالم
ولكن في شارع أو زاروب صغير في غزة سيكون عليه القتال وجها لوجه ومن رجل
لرجل ولكن خلفه أحد إلا رفاقه المشاة مثله والبعيدين عن كل القوة التي من
المفروض أن تحميهم ...
محللين إسرائيليين حذروا أوائل العام الماضي من أن أي فضيحة جديدة لصناعة
السلاح الإسرائيلية ستعني نهاية تجارة السلاح في إسرائيل وهي أصلا تجارة
تأثرت بنتائج حرب لبنان الثانية ولعل إنخفاض بيع دبابات المركافا للخارج
جاء كدليل على أن سمعة هذه الدبابات قد تحولت إلى سلعة مشكوك فيها .
المحللين أنفسهم نصحوا الجيش بإخفاء أي خسائر قد تقع في صفوف القوات
المدرعة لأن فخر جيش إسرائيل ورمز قوته هي دباباته وقد كان لمنظر الدبابات
الإسرائيلية المحترقة في سهل الخيام في جنوب لبنان تلك الصور التي رآها
العالم وقع بائس على الجيش وعلى الشعب الإسرائيليين لأن الدبابة هي رمز قوة
إسرائيل فإن سقطت شعر المواطنين بالخوف لأنهم يشعرون عندها أنهم بلا حماية
.
أكثر ما تخافه إسرائيل هو صور للميركافا وهي تحترق تبثها قنوات عربية نقلا
عن حماس . "