قالت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة في غزة
في بيان لها أن ما جرى في الجامعة من مشاكل بين طلبة الشبيبة الطلابية الإطار الطلابي لحركة فتح والاطار الطلابي للجبهة الشعبية لتحرير، جاء نتيجة خلاف وقع قبل أسبوعين، عندما قام مجموعة طلاب من الشبيبة بتمزيق أعلام الجبهة الشعبية وصورة الأسير "أحمد سعادات" وقيام عنصر من الجبهة بضرب طالب من عائلة الخزندار ينتمي لمنظمة الشبيبة الفتحاوية بسكين في بطنه حيث كانت إصابته سطحية وعليه أصبحت العلاقات بين الجهتين متوترة.
وقالت الداخلية في بيانها أنه في يوم الأربعاء حوالي الساعة الثالثة مساءً قام عناصر من الجبهة الشعبية بالتجمهر داخل الحرم الجامعي والحشد المكثف من أفراد من خارج الجامعة حاملين أسلحة بيضاء "خناجر وجنازير وقشط" مرددين هتافات ضد الشبيبة فقام أحد المتجمهرين من الجبهة الشعبية بالهجوم على أحد أفراد الشبيبة وضربه بخنجر في وجهه تم نقله لمستشفى الشفاء لتلقي العلاج حيث تم تغريزه بثلاثين غرزة في الوجه.
وأَضاف البيان أن عناصر في شرطة أمن الجامعات قامت بحل النزاع وأخذ أسماء المشاغبين من الطرفين ولكن بعد فترة قصيرة من الوقت قام أفراد الجبهة الشعبية بالتجمهر من جديد داخل الحرم الجامعي وبعد ذلك تجمع طلاب الشبيبة في المبني العلوي لإدارة الجامعة وبدؤوا بتجهيز أنفسهم والتجمع والحشد للرد على ذلك وفجأة قاموا بالنزول من المبني العلوي إلي الساحة بشكل فظيع وهم يحملون "خناجر وسواطير ومواسير وأدوات حادة وجنازير وقشط" حيث كان هجوم عنيف لم يحدث ذلك من قبل وقاموا بضرب كل من أمامهم في الساحة على رأسه بهدف القتل، حيث تم تفريقهم وقامت شرطة أمن جامعة الأزهر بإطلاق الرصاص في الهواء من مسدس لحل النزاع وعلي الفور تم إبلاغ عمليات الشرطة حيث تم محاصرة الجامعة واعتقال جميع الفاعلين لتلك الجريمة من الطرفين ونقل المصابين إلي مستشفي الشفاء ومن ثم تفرقة الحشود من داخل الجامعة وخارجها.
واختتم البيان بأنه لولا عناية الله و فضله ومن ثم التدخل السريع لشرطة أمن الجامعات لحدثت جرائم قتل داخل الجامعة حيث كانت النتائج كالأتي:
1- اعتقال ما يقارب 20 طالب من الطرفين.
2- إصابة 30 طالب ونقلهم إلي المستشفي.
3- تعليق إدارة الجامعة للكلية "الدبلوم" حتى إشعار أخر مع العلم أن الإدارة كانت تعلم بما سوف يحدث وبالأخص أحد المسئولين في الجامعة.