طوله متر واحد لكن أحلامه عملاقة

طوله متر واحد لكن أحلامه عملاقة

قبل 30 عاما ولد عادل قطعة لحم لا يتجاوز وزنها الكيلو الواحد على الرغم من أن شقيقاته الخمس ولدن قبله كن طبيعيات الحجم، الوزن والطول تماما كوالداه، هذا الأمر لم يمنع كوكو أو عادل كما دون في شهادة الميلاد من ممارسة حياته والتنقل. يقول كوكو انه راض عن نفسه ومتسامح معها، لم يسبب لي قصر القامة أي مشكلة نفسية، يتحدث بثقة كبيرة وبكثير من السخرية..
في لقاء مع صحيفة "الراي" تحدث عن رحلة حياته التي عمل خلالها كتاجر سمك، مقدم فقرة كوميدية في فنادق أغادير المغربية التي ولد بها، وأخيرا مسؤولا عن محل لبيع التحف والإكسسوارات المغربية في الكويت لمدة 5 سنوات.
كانت البداية في مدينة أغادير حيث التحق بالمدرسة وعمره 10 سنوات، تأخر كثيرا عن رفاقه لان طوله لم يكن يتجاوز نصف المتر، ومع ذلك "ملأ المدرسة بهجة بحركته التي لا تهدأ ورغبته في الإحاطة بهذا العالم الخارجي الذي لم يشتبك معه سوى متأخرا"، يقول: "كنت اترك المدرسة واذهب مع الشباب على دراجاتهم النارية للتنزه، وفي تلك الرحلات كنت أقدم لهم فقرة مسلية، إلى أن قادتني قدماي إلى الميناء لأشاهد تجار السمك، فقفزت بينهم وتعلمت طريقة الشراء والبيع، وسرعان ما قررت ترك المدرسة والعمل في الميناء لمساعدة أهلي، كنت استيقظ في السادسة صباحا واذهب إلى الميناء لشراء السمك ثم أبيعه. كانت النقود التي اكسبها قليلة لكنها كانت تكفيني وتساعد أهلي".
وعن إنتقاله للعمل في الفنادق المغربية كانت عندما رفضت جميع المدارس طلب الالتحاق بها لقصر قامته وتأخره عن أقرانه، فشاهده بالصدفة مدير احد الفنادق في أغادير فطلب منه العمل لديه مع قزم آخر لتقديم فقرة مسلية لرواد الفندق.
10 سنوات كاملة قضاها كوكو متنقلا بين فنادق أغادير وفي وقت لاحق مراكش، يقدم فيها فقرة استعراضية يرتدي خلالها ملابس "المهرج" أو "النساء"، يضع على وجهه المساحيق ويندفع بجسده النحيل القصير إلى المسرح ليقدم عرض لإمتاع نزلاء الفندق.
بكل سعادة يتذكر كوكو تلك المرحلة المهمة في حياته ويقول: "كانت أياما سعيدة، كنت أقيم في الفندق الذي اعمل به، استمتع بغرفة فاخرة وبحمام السباحة وجميع الخدمات الأخرى، أقدم فقرتي يوميا وأتقاضى مبلغا يكفيني ويساعد أسرتي، وفي تلك الفنادق تعرفت على رواد كثر، وأصبحت مشهورا ولي معجبون ومعجبات".
عند محطة المعجبات يتوقف كوكو ليروي أهم حكاية إعجاب أو حب في حياته يقول: "كانت سيدة ألمانية، تكبرني بسنوات عدة جميلة وطويلة، سبق لها الزواج وعندها أولاد، لكنها أحبتني وتعلقت بها، ولم استطع مفارقتها. سافرت معها إلى ألمانيا بعد أن قررت ترك المغرب والعودة إلى هناك. مكثت معها شهرين وطلبت منها أن نتزوج واعمل هناك، لكن القوانين الألمانية كانت ستحرمها من مميزات مالية كثيرة، فضلا عن أولادها لم يتقبلوا الوضع، كانوا يكرهونني، ورفضت هي استمرار العلاقة، فعدت حزينا إلى المغرب، لكن سرعان ما تجاوزت تلك الأزمة وعدت إلى حياتي الطبيعية".
منذ فترة قصيرة عاد كوكو إلى الكويت ليبدأ مرحلة جديدة في حياته بعد أن بلغ الثلاثين من عمره، يعمل في معرض الخيام المغربية الواقع في منطقة بنيد القار، ويعلن امتنانه لصاحب العمل أحمد الجسمي الذي أحاطه برعايته وكرمه، ويبدي سعادته للعودة إلى الكويت مجددا لأنه يحبها ويحب اهلها كثيرا.
ويوضح كوكو أن العمل في معرض واحة المغربي في بنيد القار المتخصص في الأثاث المغربي والملابس رائع جدا. ويتعامل كوكو مع آي مشكلة تواجهه ببساطة، يشتري ملابس عادية تناسب حجم خاصرته، ثم يقوم بتقصيرها، ويشتري القمصان وبقية ملابسه من قسم الأطفال.

يعطيكى العافية

يسلمووا

يسلمووووووووووووووووا

مشكورررررررررررررررررررررر

شكرا على مروركم تسلمو

» الله ياخذكم واحد واحد ياللي في المنتدى قولو *اميـــن *
» طفـل سعودي طوله 210 سنتيمتر وعمره 14 سنه فقط......؟؟؟؟؟؟؟
» سؤالين واحد للشباب و واحد للبنات
» انت اي واحد؟
» رجل طلق خمس من النسوة في يوم واحد