ذكر أسم الله تعالى الصمد مرة واحدة في القرآن الكريم في سورة الإخلاص،
وهي مكية وعدد أياتها أربعة وتعددت معاني أسم الله الصمد بين السيد والحي
القيوم والنور، والذي لا جوف له إلا أن أغلب المفسرين أجتمع على أن تفسير
الأية 2 هي (الله الصمد) مبتدأ وخبر أي: المقصود في الحوائج على الدوام :
تعدل ثلث القرآن
وقد ورد في فضل سورة الإخلاص العديد من الأحاديث وعلي سبيل المثال لا الحصر :
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : "قل هو الله أحد" تعدل ثلث القرآن"
(الراوي: أبو هريرة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو
الرقم: 2899)
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : "أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليله ثلث القرآن؟ "
قالوا : وكيف يقرأ ثلث القرآن ؟
قال عليه الصلاة والسلام : "يقرأ (قل هو الله أحد).. يعدل ثلث القرآن"
(الراوي: أبو الدرداء المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو
الرقم: 811)
سبب في دخول الجنة
كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء، وكان كلما أفتتح سورة يقرأ بها
لهم في الصلاة مما يقرأ به، أفتتح "قل هو الله أحد"، ، حتى يفرغ منه، ثم
يقرأ سورة أخرى معها، وكان يصنع ذلك في كل ركعة، فكلمه أصحابه فقالوا :
إنك تفتتح بهذه السورة، ثم لا ترى أنها تجزئك حتى تقرأ بأخرى، فأما أن
تقرأ بها وأما أن تدعها وتقرأ بأخرى ؟
فقال : ما أنا بتاركها، إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلت، وإن كرهتم تركتكم،
وكانوا يرون أنه من أفضلهم وكرهوا أن يؤمهم غيره، فلما أتاهم النبي صلى
الله عليه وسلم أخبروه الخبر فقال صلى الله عليه وسلم : "يا فلان ما يمنعك
أن تفعل ما يأمرك به أصحابك، وما يحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة"؟
فقال : إني أحبها، ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "حبك إياها أدخلك الجنة" (الراوي:
أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم:
774)
سبب لقبول الدعاء
سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يقول : "اللهم إني أسألك بأني أشهد
أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم
يكن له كفؤا أحد"
فقال عليه الصلاة والسلام : "لقد سأل الله باسمه الذي إذا سئل به أعطى
وإذا دعي به أجاب" (الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث: ابن حبان -
المصدر: بلوغ المرام - الصفحة أو الرقم: 456 خلاصة حكم المحدث صحيح)
سبب للشفاء
مرضت فعادني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : "بسم الله الرحمن الرحيم
أعيذك بالله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد من شر ما تجد"
قالها مرارا ً. (الراوي: عثمان بن عفان المحدث: العراقي - المصدر: تخريج
الإحياء - الصفحة أو الرقم: 2/262 خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن)
سبب للمغفرة
سمع رسول الله عليه الصلاة والسلام رجلاً يقول في تشهده :
"اللهم إني أسألك يا الله الواحد الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد،
ولم يكن له كفواً أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم"
فقال صلى الله عليه وسلم: "قد غفر له قد غفر له" .(الراوي: - المحدث:
الألباني - المصدر: التوسل - الصفحة أو الرقم: 31 خلاصة حكم المحدث:
إسناده