فتآتآن برآئحة الغربة

ذهبت إلي مكآن تجمعني فيه الذكري تأخدني إليه
تحآصرني،أتوه في منحنيآته ،أتزلج شبقآً في لوحة
الوجد التي سبقتني .
أسير دون أن ألتفت إلي أيَ جهة دون وطني
تشع من خلال الروح شمس ترسم الدفء علي
أقدآم المآرة ،ليست سوي الأقدآم التي تتعري ،
بينمآ يلتحف بآقي الجسد بملآبس نتنة الرآئحة
كنت ولم يكن أحد سوآي أسير في ذلك الوقت الشتآئي اللذيذ
دآخل تلك المدينة الكبيرة أدندن مع كل خطوة
أخطوهآ خآرج السرب الذي مللته وعلي أبوآبه الطريق
المتجه إلي سوق المدينة .إنسللت من قدمي وسرت رغم عنهآ
كآنت روعة المنظر تحآصرني :أضوآء خآفتة
كآبية تظلل المحآل التجآرية الضخمة المتخمة بألون
وأشكآل هندسية غآية في الدقة ،هي المرة الاولي
التي أري فيهآ تلك المعآلم المترهلة ،المرة الأولي
التي أسآفر بهآ إلي منطقة أجهلهآ وتجلهني
شعرت بأنهآ تستوحش ملآبسي هيئتي العربية
لون العينين إستدآرة الوجه كل مآ يخصني من تفآصيل
حتي سكآنهآ كآنوآ يهآبونني ينطرون إليَ نظرة لعينة
حآقدة ، كدت ألقي علي أحدهم تحية الصبآح لولا
أن أحد أصدقآئي حذرني بصوت بآهت
( لا تظن أحدآ هنآ يرغب في رد التحية علي أحد الغربآء)
دآر في مخيلتي مآ يجري في طرقآتنآ.ذآت يوم
كدت أنسي أن ألقي تحية نآشفة علي أحد الذين
أرآهم كل صبآح فثآرت ثآئرة في اليوم التآلي
أشآح بوجهه عني فأصبحت لا أنسي تحية الأمل
صرت لآ أقف دون أن أبعث برسآلة الود إلي من لا يعرفني
أو أعرفه
أضحك الآن لست أعرف الصمت ولا الموت يرغب في
الحب العزف علي أنغآم الكلمآت أتوآري مع سحب المطر أوآصل طريقي
في عمق المدينةالتي تكرهني
صبآحي نآعم يدغدغ آهآت علهآ تنبعث شوقآ إلي أم إحتضنتني قبل أن تتدثر الرمل
أسير مع زخآت من مطر مجنون دموع بت لآ أعرف كنههآ تختلط مع ذلك الرذآذ
الشتوي الذي إمتزج بأرقي
المطر الذي يرآودني خلسة كآنه يرغب فيَ
يتمني الإلتصآق بجسدي الفتي أتوآري دون أن تصفعني زخآت جديدة
من وجع المدينة لحظتهآ تمثلت لدي صور لم أعد أذكرهآ جيدآ لأخ يهآتفني كل عآم
يرسل رسآئله البآهتة كي تذوب في شوق جديد معي تتمزق علي تلآل الحكآية
تهآويني ،تحآصرني ،،تستوقفني عند المنعطف لم ألتفت إليه ولن أعرج في إتجآهه
يومآ مآ، أوآصل السير ،أصطدم بفتآتين تجتمعآن معآ في إختلآف الشكل والبنية
إحدآهمآ سودآء تضع بين أسنآنهآ طآقم من حديد وأخري بيضآء ترتدي ملابس
مظلمة كآمدة أمر من أمآمهمآ دون أن ألقي بآلآ لهمآ أسير وقلبي يرتعش
يدق كسآعة لن تتوقف تك ،تك،تك وعندمآ خطوت إستوقفتني السودآء فجأة
تبتسم بينمآ تتحدث الأخري باللغة التي أكرههآ تلفظ بالكلمآت والهمهمآت
التي حفظتهآ عن ظهر قلب أتصنع الكذب أأخبرهمآ أنني لست من بلدهمآ
إنني لا أعرف التحدث بلغتهمآ علي الإطلآق
تطلب مني ذآت الوجه الطفولي شرآء علبة من الجعة لهمآ لأنهمآ قآصرتآن
تخبرني ذلك برجآء حآر لأ أدعهآ تكمل حديثهمآ الأجوف ،
أسير دون أن ألقي لهمآ بآلا
همآ ذكري مرت من هنآ بجوآر قلبي الذي ذآب بعد ذلك الحديث إلي حبيبة
مآتت بعد العودة إليهآ بقليل.

رجل بلآ قلب
10:30 مسآءآ

دائماً هي سطور الشكر تكون في غاية الصعوبة عند الصياغة

ربما لأنها تشعرنا دوماً ، بقصورها وعدم إيفائها حق من نهديه هذه الأسطر ..

واليوم تقف أمامنا الصعوبة ذاتها

ونحن نحاول صياغة كلمات شكر
على ابداعك اخي لا اعرف ماذا اختار من قاموس الكلمات سوى سلمت يمناك والى الامام
تحيتي
دعاء

الغآلية دعآء
ولكم تجدوآ بدآخلي كلمآتك
التي أثرت فيآ ودفعتني الخُطي إلي الأمآم
لكِ منك خآلص الود والإحترآم والتقدير
رجل بلآ قلب

دائما يعجز لساني عن رد متواضع تستحقه كلماتك الرائعة

انت شخص قمة في الروعة

ليس لدي سوى ابتسامة رقيقة وكلمة شكر بسيطة تخرج من بين شفاهي لتنحني امام صفو كلماتك النقية

لك مني الف تحية والف وردة ينثر عبيرها ارق محبة تخرج من القلب للقلب

دمت بود ودام قلمك الرائع

ماأروعـ’ تلك الكلم ـآإت وماأجم ــله أحسآإسك ..

نع ـم ..

قد تكون كلمه الشكر لا تكفي في الرد على هذه الكلمات
وقد تعجز العبارات عن وصف مدى روعتهآإ وجم ــآإآلهآإآ ..
صدقاً انا لا اجد كلمه تليق بـ هذه العبارات الراقيه ..
شكرا لك حتى الفناء..
وآكثر شكراً لك بِ حجم ذرات المطر

الرآقية نسيآن
ولكم تعصف بي عبآرآتك
وتهز أعمآقي
كمآ تهز عآصفة قوية
نبتة رفيعة السآق
مرورك إشرآقة بفرحة تصب في عميق الروح
مرحآ لك بعقدآ نفيسآً زآنت بقدومه السطور
لحرفك تبآشر ب(الهلآ) فمرحآ بكِ هآ هنآ بين سطوري

غآليتي عآشقة الكوفية
كم تشتد بي العبآرآت بمقلة تتغني بمرورك
مشآعر تزدحم في كل مكآن هنآ
كلمآتهآ تعبث بدآخلي
أخفيهآ خلف أسور السكوت
وأدفنهآ بأعمآقي
أسعدني مروركم
أطيب المني لكم
وخآلص ودي
رجل بلآ قلب

» ماهي الغربة
» بعد العودة من الغربة ماذا وجد عند زوجته ..؟؟