سيارات أبوظبي مرصعة بالذهب والألماس , صور
السيارات الخاصة بالرحلات التي تنظم في الصحراء والمرصعة بالذهب والالماس نادرة، فلا يوجد منها سوى ثلاث سيارات فقط وبالتالي فلا عجب انها تجذب الكثيرين
لمشاهدتها في معرض بأبو ظبي في دولة الامارات العربية المتحدة.
وتعرض سيارات رحلات الصحراء هذه والتي تسمى بعربات الكثبان أيضا بما يزيد على نصف مليون دولار للواحدة. وقد عرضت امام الجمهور للمرة الاولى في المعرض.
وهذه السيارات من بنات أفكار مجموعة من رجال الاعمال الاماراتيين مولعين بالسيارات والقيادة في الصحراء. وقد قرروا توفير عدد قليل من سيارات خاصة برحلات الصحراء المزودة بهذه الكماليات الفاخرة مثل الذهب والالماس لاولئك الذين يبحثون عن استعرض الثراء.
وتقريبا كل شيء أصفر في هذه السيارات مطلي بالذهب. يشمل ذلك أجزاء من المحرك والتعليق والجزء المعدني من الاطار وأجزاء من الغطاء الخارجي والاثاث الداخلي للسيارة. ويقول أحد رجال الاعمال انه وأصدقاؤه ابتكروا منتجا فريدا.
وقال مراد وهو يتفقد واحدة من السيارات الفاخرة التي تعرف باسم ديزرت بييست جولدن ” شايفين ممتصات الصدمات هذه كلها مطلية بالذهب … وعندك كل شيء يفتح الكترونيا وليس يدويا. الابواب يفتحوا أتوماتيك. غطاء صندوق السيارة نفس الشيء. وغطاء المحرك من قدام. مثل ما شايفين عندنا العدادات والارقام الالماس اللي عليهم. كلها طبعا ما تفي أي.”
وتنتصب كاميرا صغيرة بحامل من الذهب الخالص في المقدمة الى جوار عجلة القيادة. تصور هذه الكاميرا الطريق الامامي وتلتقط ردود فعل الركاب. ويوجد دليل رفاهية اخر في السيارة ألا وهو جلد النعام الذي يستخدم في تبطين غطاء محرك السيارة من الداخل.
وبدأ المشروع قبل عامين حين قدم مراد وأصدقاؤه طلب السيارات في شركة متخصصة في لوس انجليس بالولايات المتحدة. وبعد عامين أصبحت السيارات جاهزة للبيع كل منها بسعر 2.2 مليون درهم اماراتي (نحو 600 ألف دولار أمريكي). وقد حجز أحد شيوخ الامارات واحدة من السيارات الثلاث بينما لا تزال اثنتان في المعرض تنتظران مشترين. وقال مراد ان أسعار السيارات المماثلة لكن بدون كماليات والالماس والذهب تبدأ من 800 ألف درهم اماراتي (زهاء 217 ألف دولار). واضاف انه بدون الالماس والذهب فان كل واحدة من السيارات الثلاث قد تستحق 1.5 مليون درهم أي 500 ألف دولار.
فعندما يحل فصل الخريف وتعتدل درجات الحرارة في المنطقة يخرج كثيرون من شبان الامارات الى الصحراء في رحلات ينظمون فيها سباقات ويقارنون بين سياراتهم وأحدث أدواتهم. وأوضح مراد ان الشبان عادة ما يحاولون الظهور في الجموع والتيكيز على الفخامة أكثر من الاداء الفني لسياراتهم وأدواتهم.
وقال رجل الاعمال علي حسين مراد لتلفزيون رويترز “من الناحية الفنية ما تضيف شيء. بس تضيف ان أنا راكب سيارة غير عن السيارات الثانية ومذهبة في نفس الوقت. أنتم عارفين ان نحن الشباب هذا الواحد يتميز بشو (ماذا) عنده. مثلا اذا في الصحراء ولا في أي مكان مثلا تمشي فيها … مثلا فيه ناس ثانيين بيكونوا منافسين صابغينها لون معدلينها بلون..هذه بتكون لا والله أنا مذهبنها..يعني ما فيه شيء أكثر من كده..خلاص..وألماس..هذا هو أعلى شيء.”
وأوضح مراد انه بالنسبة للرجال فان امتلاك سيارات بمميزات خاصة يعادل شراء أحدث حقائب اليد والاحذية بالنسبة للنساء لكنه أضاف انه اذا لم تبع السيارتان فانه ورفاقه قد يبحثون عن شيء مميز بسعر أقل يكون أكثر جاذبية لاصحاب الميزانيات المضغوطة.