[SIZE="4"]هاجمت مواقع محسوبة على حركة حماس القيادي في حركة حماس محمود الزهار بسبب تصريحات داعمة للرئيس عباس وللمفاوضات المباشرة وقوبلت بالاستهجان والاستنكار والاستغراب من قبل رواد المواقع عبر ردود متعددة .
وهذه بعض الردود على تصريحات الزهار لصحيفة الشرق الاوسط :
(( والله الواحد صار يخجل أن يحاسب العلمانيين أو حتى الحكام الخونة والظلمة من كثرة ما مدحهم بعض الاسلاميين ومدحهم عند البعض أصبحت للأسف شطارة ومفهومية وعقلانية وذمهم ومحاسبتهم أو حتى مواجهتهم أصبحت عند البعض للأسف تهور وتهلكة وقلة مفهومية ))
( أرجو ان نضع الأمور في نصابها ..التصريح غير موفق من رجل مجاهد معلوم عنه الصلاح والقوة في الحق في أكثر من موقف وعلى مسار حياته بالكامل و لا يجب أبدا تناوله بهذه الطريقة المبتذلة .. انا اعشق حبيبي الزهار و اخمص قدمه على رأسي من فوق .. لكنه في هذا التصريح بالذات لا اوافقه وهو ما يؤلمني التصريح به لكن الأمر لا يجب أن يصبح اهدارا لكل تاريخ الرجل كما تحاول ان تفعل و تغتاله معنويا ها هنا .. لكننا في النهاية لا نوافقه على التصريح فالقدسية للمبدأ لا للإشخاص)
وفي ردود اخرى
(إذا كنا نعرف أن عباس لن يتنازل فلماذا نعارض المفاوضات بهذه الشدة)
(كلام الزهار غير صائب على الإطلاق وهو عبارة عن مجاملة لن تأتي بأي نتيجة مع عصابة رام الله)
(ابو مازن متمسك بالثوابت؟؟؟ اذا لايحق لنا بعد هذا التصريح مهاجمة عباس
فهو كما يقول الدكتور الزهار متمسك بالثوابت!!)
(أصبح عرفات وابو مازن متمسكين بالثوابت في زمن الخيانة غزة المحاصرة المهددة والتي تضرب وتدق أصبحت محررة ولهذا يمنع فيها إطلاق الصواريخ لا أدري هل الجهاد الآن عند هؤلاء أصبح فرضا على من يسكن الضفة وأهل غزة مثلا ليس مفروضا عليهم الجهاد!!!!!!)
(أما مقولة أن رؤية أبو مازن السياسية مثل رؤية حماس السياسية فهذه أصدقها مع أنها جائت متأخره منه بعض الشيء)
في حين حاولت بعض الردود الوقوف مع د الزهار ومساندته
(انا بحس اكتر واحد فهمان في قيادة حركة حماس وبفهم حركة فتح هو الاخ ابو خالد)
(اني ارى ان التصريح يدخل في باب اعينوا اخاكم على الشيطان ولاتعينوا الشيطان على اخيكم)
(سبحان ربي العظيم ..أرجو أن تخبروني عن الخلل في مطروحات الزهار حفظه الله ورعاه ، أم هي مجرد عادة للاصطياد في ماء تعكره دائمًا أخي رجل مبدأ ..كل ما أتيت به اجتزاء للمعنى ، وثقتي بالشرق الأوسط أقل من أن يُقال عنها: قليلة ..)
والغريب هنا ان تقوم هذه المواقع بنشر هكذا ردود على شخصية قيادية كبيرة في حماس مما يشير بحسب بعض المحللين عن عدم رضى لدى قيادة حماس من هذه التصريحات وكانت صحيفة الشرق الاوسط نشر اللقاء التالي مع الزهار ...
الزهار: أبو مازن مثل أبو عمار .. متمسك بالثوابت
رفض د. محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة حماس الربط بين عملية بني نعيم على طريق 60 الواصل إلى مستوطنة «كريات أربع» في محافظة مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية مساء أول من أمس التي خلفت 4 قتلى من المستوطنين، وبين إطلاق المفاوضات المباشرة في واشنطن.
وقال الزهار الذي كان يتحدث هاتفيا إلى «الشرق الأوسط»: «سياستنا دوما هي أن نترك المفاوضات تسير.. ولم نكرس في يوم من الأيام عملنا لإيقاف المفاوضات»
وأضاف الزهار: «هناك جزء من الشعب الفلسطيني (فتح ومؤيدوها) يريد المفاوضات كي يقضي منها برنامجه السياسي، ونحن على قناعة بأن هذا البرنامج السياسي لن يأتي بالمطلوب.. والسؤال إذن: لماذا نتحمل مسؤولية إفشال شيء هو نفسه فاشل؟ أما بالنسبة لبرنامج المقاومة، فكما ترى فإن الضفة الغربية مضغوطة ضغط السواد. إذن العمليات لها علاقة بحجم الضغط الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية».
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان يقصد بكلامه أن تزامن العملية مع إطلاق المفاوضات، هو مجرد صدفة، قال: «صدفة أو غير صدفة؛ هذه قررها الناس الميدانيون.. (كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس)، وأن يقول البعض إنها مقصودة، فهذا غير صحيح. فعندما تتوفر للناس الفرص والإمكانيات والأهداف يقومون بها».
وتابع القول إن «محاولة تقزيم هذه العملية وربطها بالمفاوضات، فهذا غير صحيح على الإطلاق».
ويعتقد الزهار أن رؤية الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) للمفاوضات «كرؤيتنا، والقضايا المطروحة نتائجها معروفة؛ القدس: الإسرائيليون موحدون حول موضوع القدس ولن يحصل المفاوض الفلسطيني منها شيئا. ثانيا: اللاجئون، من يستطيع إقناع لاجئي الأردن أو سورية أو لبنان بالمطروح؟ أما المياه فليس هناك قناعة أن تتنازل إسرائيل عن المياه الجوفية للضفة الغربية».
ويرى الزهار في رده على سؤال عن الأسباب التي تدفع أبو مازن للذهاب إلى واشنطن للتفاوض إذا كانت رؤيته مثل رؤية حماس، أنه «إذا كانت هناك دعوة من واشنطن فلابد أن يذهب»، وأضاف أن « أبو مازن سيفعل ما فعل أبو عمار (ياسر عرفات في كامب ديفيد) إنه لن يتنازل عن الثوابت وينتهي الأمر».
وردا على اتهامات السلطة لحماس بمحاولة إثارة العنف في الضفة بينما تمنع أي عمليات تنطلق من غزة وتريد القطاع هادئا، قال الزهار: «نريد غزة هادئة لأننا فعلا حررناها. نحن لا نتحدث الآن عن تحرير كل فلسطين، بل المشروع هو تحرير الضفة وغزة. الآن تحررت غزة بعد أن خلعناهم (الإسرائيليون) منها، والمطلوب الآن تحرير الضفة، ولو حرروها بأي شكل سنعترف لهم بذلك»..
وأضاف: «الآن غزة خالية من الإسرائيليين والاحتلال، والسؤال هو كيف تحررت غزة؟ هل بالمفاوضات؟ طبعا لا، لقد علم الإسرائيليون أن وجودهم سيكون مكلفا فاختاروا المغادرة. الآن من يمنع المقاومة في الضفة؟ إنهم هم (السلطة) وبتعاونهم الأمني مع إسرائيل. والخيار خيارهم؛ فإما أن يتحملوا مسؤولية منع المقاومة أمام شعبهم والعالم، وإما أن يخلعوا».
واستطرد قائلا: «المشكلة في غياب المقاومة يا صاحبي ليست في شعب غزة أو الضفة بل بوجود جماعة من داخلك تعطل عليك. انظر كم من حماس اعتقلوا بعد العملية، 200 شخص في الساعات الأولى. هذا هو النموذج الموجود لدينا».
وعندما سئل إذا ما كان الاعتقاد لديه هو أن المفاوضات الحالية لن تؤدي إلى شيء وأن المقاومة هي الخيار، قال: «هذه المفاوضات قد تؤدي إلى شيء، لكن هل تأتي حتى بالحد الأدنى من المطالب الفلسطينية يمكن أن يقنع به الشارع الفلسطيني في موضوع القدس والمياه واللاجئين والأغوار والاستيطان والجدار؟
[/SIZE]