حودة المختار ابو هريدي ابو شنب نافش ريشه
عدد المشاركات : 938 العمر : 35 مكان السكن : فى المريخ التخصص : تعليم اساسى الهواية المفضلة : الرياضة والقراءة صور بمزاج العمدة : بلدي : وسام العضو :
نقاط : 1180 تاريخ التسجيل : 25/01/2009
| موضوع: تقرير عن الطلاق معد من عدة مصادر الجمعة أكتوبر 15, 2010 4:38 am | |
| الطلاق كمشكلة عالمية
مقدمة
الطلاق.. شبح مخيف قضى على أسر كثيرة عند أول اختبار، أحبط أزواجاً، حطم
زوجات وشوه أحلامهن في الحياة، وجعلهن رهن انتظار مرير، شرد أطفالاً كانوا يحلمون بالأمان والاستقرار، وبدل بهجتهم ألماً، وفرحهم حزناً، وتركهم على جسر شائك لا يؤدي إلى طريق، مطلقون ومطلقات وبينهم أطفال يترقبون مستقبلا مبهما ويعانون اوجاعا لا يداويها الطب.
أصبح الطلاق فى جميع أنحاء الوطن والعالم كارثة حقيقية تلقي بظلالها لا على الأُسرة وحدها، إنما على المجتمع كله، أزمة عميقة لا تظهر فجأة وإنما تمر بمراحل عدة تجعل من الطلاق الرسمي مجرد ورقة اعتراف قانونية بفشل العلاقة. علاقات زوجية كثيرة تعيش حالة مؤسفة من الفتور العاطفي، وافتقاد الدفء، والتواصل الحميم بين الطرفين، مما يجعل الزوجين يستمران في العلاقة فقط حفظاً للهيكل الخارجي للزواج، خصوصاً في حال وجود أطفال، أو رفض الزوج لإتمام الطلاق لما قد يترتب عليه من أعباء مادية، أو خوف المرأة وعدم قدرتها على مواجهة الحياة بمفردها. هنا تقترب العلاقة من نقطة الصفر، وبدلاً من أن تساند أصحابها نفسيا، واجتماعيا، وعاطفيا، يحدث الطلاق النفسي بين الزوجين كمؤشر لموت العلاقة بشكل حقيقي، أو استمرارها ميتة إكلينيكيا، فلا شيء فيها ينبض الا الشكل الخارجى وتسير فقط بقوة دفع الحياة لها.
* الطلاق: تعريفه ,أهم الأسباب, ,وسائل العلاج:
الطلاق: هو حل عقدة الزواج الصحيح: سواء بإرادة الزوج المنفردة، أو بحكم القاضي- حيث يكون الطلاق أو التفريق هو الملاذ الأخير للزوجين، بعد نفاذ الصبر والاحتمال، وثبوت استحالة دوام العشرة الزوجية بينهما، فيصبح لا خير في بقاء رابطة الزوجية- ويقع الطلاق أو يحكم بالتفريق لأسباب عدة قد يساهم معرفة بعضها في الاهتداء إلى وسائل علاج هذه المشكلة التي هي في جانبها الأكبر مشكلة اجتماعية ونفسية ولم تصبح بعد ظاهرة اجتماعية.
- وتبرز أهم أسباب الطلاق والتفريق القضائي بصفة عامة ما يلي
1- عدم التوافق الشخصي بين الزوجين: لاختلاف المستوى الثقافي أو الاجتماعي أو فارق السن بينهما، بما يؤدي إلى جعل التفاهم وحسن العشرة والمودة والرحمة بينهما من الأمور المستحيلة·
2- تقصير أحد الزوجين في حق الآخر أو إهماله التزامه بواجباته نحوه، والرغبة في التسلط أو الأثرة والأنانية، وعدم تحمل المسؤولية تجاه متطلبات الحياة وتربية الأبناء، والاعتماد كلية علي الخدم في تربية الأطفال وإدارة شؤون البيت، وعدم الاعتدال في النفقات بما لا تتحمله ميزانية الأسرة، واللجوء الى القروض دون مبرر·
3- النفور والبغض والكراهية والهجر من أحد الزوجين تجاه الآخر، لبواعث نفسية تحتاج للعلاج، أو كرد فعل لتصرف الزوج الآخر من إساءة المعاملة أو غير ذلك مما يسوغ التفريق شرعا وقانونا·
4- إدمان الزوج للمواد المخدرة أو المسكرات أو المؤثرات العقلية وما ينتج عنه من ذهاب للعقل وسوء الخلق، فضلا عن إضاعة المال والوقت سفها وتبذيرا.
5- تدخل أهل الزوجين أو أحد أصدقائهما في شؤونهما الخاصة، بما يضر العلاقة الزوجية ويثير بواعث الكيد والانتقام بين الأسرتين على حساب الحياة الزوجية، ويكون الطلاق أو التفريق إحدى حلقات الكيد أو الانتقام فيما بينهما
6- التسرع في إيقاع الطلاق أو الحكم بالتفريق:
دون استنفاد محاولات التوفيق والصلح بين الزروجين المتخاصمين بصورة جادة، ومن هنا تبرز الحاجة الماسة الى ترسيخ كل مساعي الصلح ونظام التحكيم في قضايا التفريق القضائي للضرر·
7-اضطرابالعلاقةالالاحترامية: إن العجز الجنسي لدى الرجل، والبرود الالاحترامي لدى المرأة يقطعان جسر التواصل الحقيقي بينهما، ويجعل كل طرف يُغني لنفسه. ففي الحالة الأولى تظل المرأة حبيسة رغبة، وإحساسا لم يُشبع، تتجرع مرارة افتقاد هذه الجانب المهم في صمت، وإن لم يتم تجاوزه أو تعويضه إيجابياً، يطفو على السطح ثانية في صورة توتر يومي، واختلاق للمشاكل، وعدم الرضا عن الشريك والعلاقة، والاكتئاب من دون سبب واضح، وفي بعض الحالات يؤدي إلى الخيانة الزوجية أو الشذوذ باعتباره ممارسة آمنة ظاهرياً. أما في الحالة الثانية فيعاني الرجل عدم انسجامه مع زوجته التي تفتقد التفاعل الالاحترامي والعاطفي، وضعف الرغبة ، مما يدفع بعض الأزواج إلى الخيانة كحل بديل يحدث شرخاً نفسياً يصعب ترميمه، إلى أن يقع الطلاق كحل نهائي
8- الشـك والغيرة: إن الشك والغيرة الزائدة عن الحد يلعبان دوراً جوهرياً في هدم بيوت كثيرة، خصوصاً في ظل وسائل تكنولوجية حديثة مثل البلوتوث والإنترنت التي تثير قلق الشريكين تجاه سلوك بعضهما البعض، فهذه الوسائل تفتح سُبلاً سهلة للتواصل مع الآخرين دون خضوعها للسيطرة أو التحكم بسهولة، مما يجعل الزوجين يدوران في فلك هواجس الخيانة بغض النظر عن إثباتها، مما يؤثر بدوره على الثقة ومتانة العلاقة فتكثر الخلافات اليومية التي تنغص الحياة وتجعلها أشبه بحلبة مصارعة تنتهي بموت العلاقة.
هناك اسباب اخرى تؤدى الى الطلاق منها:
1.قلة الوازع الديني عند أحد الطرفين.
2.ماتفرضه بعض العادات من وجوب زواج بنت العم لابن عمها وإن كانت رغبة الأولاد غير ذلك. 3.الغصب والعناد وتصعيد الخلافات. 4.عدم تقبل الزوجه للمستوى المادي للزوج.
5.نية كل من الطرفين أن يسيطر على الطرف الأخر بعد الزواج وأن تكون له السيادة على الأخر. 11.سوء أخلاق أحد الطرفين. 18.تعدد الزوجات وعدم العدل في ذلك 24.فقدان الإحترام الذي يؤدي لقتل المحبه والمودة. 26.الشك من غير سبب من الطرفين أو أحدهما. 28.إفشاء الأسرار الزوجيه الخاصة
*العلاج منه 1- الخوف من الله . 2- اقامة في كل مدينه أكاديميه تعتني باعداد العريس من جيمع النواحي الثقافيه والصحيه والاجتماعيه والرياضيه وحل المشكلات الأسريه وفن الرومنسيه والحنان والحب ويمكث في الاكادميه أقل شي شهر كامل مع مجموعه من العرسان . وكذلك العروسه يكون لها أكاديميه منفصله عن اكاديمية العرسان تتعلم فيها فنون الطبخ والشياكه وفن التعامل والأنوثه وتتعلم حقوق الزوج وفن حل المشكلات الزوجية ويعطي العريس شهادة مثل الفحص الطبي ولايعقد لاي شخص الا بهذه الشهاده ومكثه شهر كامل في الاكادميه واذا موظف يعطى شهر اجازه رسميه وهذه الفكره مطبقه في ماليزيا وقلة حالات الطلاق من 30% الى 3% بعدما طبقوا هذه الفكره . 3- عدم تدخل ام الزوجه وام الزوج . 4- وجود مكاتب اصلاح داخل جميع المحاكم وفي خارجها في كل مدينه ومحافظه .
( ازواج وزوجات فى منتصف الطريق )
في ركن بارد، خالٍ من دفء المشاعر والأحاسيس.. تقف المرأة المطلقة وحيدة، مفتقدة للأمان والحب وتبادل الاهتمام، تترقبها عيون المجتمع بشفقة مؤلمة، أو عدم اكتراث جارح، أو معاملة تفتقد إلى التقدير، وكأنها ارتكبت إثماً عليها التكفير عنه بقية حياتها دون الطموح إلى فرصة أخرى تعيش فيها علاقة حرة من اختيارها بعيدا عن قيود مجتمعية وضغوط نفسية، تجعلها تقبل إما بالوحدة أو الزواج مرة أخرى بشروط قاسية، فهي تعامل في أغلب الأحوال كامرأة "درجة ثانية". إن الطلاق من أصعب المراحل التي تواجهها المرأة في عمرها خصوصاً لأنه يقلب حياتها رأساً على عقب، ويتبعه شعور بالضياع. فالمرأة المطلقة تعاني ضغطا نفسيا قويا بعد الانفصال، يزداد بارتباطه بعوامل عدة منها: 1- طول مدة الزواج: إذ أن طول فترة الزواج قبل الطلاق يجعل الأمر صعبا، فتشعر المرأة بالانهيار وفقدان حياتها بالكامل، خصوصا في حالة عدم موافقتها على الطلاق. 2- السن عند الطلاق: كلما كان الطلاق أقرب لسن الأربعين كان الضغط النفسي أكبر. 3- ظروف الطلاق: فالطلاق المفاجئ وكذلك الطلاق الذي يتم بمبادرة طرف واحد يؤثر عليها نفسيا بشكل سلبي، وغالبا ما تصاب الزوجة بحالة اكتئاب عقب ذلك إضافة إلى فقدان الثقة في الآخر، وقد لا تستطيع بدء حياتها من جديد. 4- الحالة التعليمية والمادية للزوجة: لاشك أن للطلاق تبعات مادية كبيرة وضغوطا حياتية شبه يومية، فإن كانت الزوجة في سعة مادية، كان ذلك سنداً لها في مواجهة أي ضغوط. 5- سن الأبناء عند الطلاق: إن الأم المطلقة تتحول إلى عائل وحيد لرعاية الأبناء وهذا بلا شك يضيف عليها ضغوطا كان الأب يحمل جزءاً منها على الأقل، خصوصا إذا كان لديها عدد كبير من الأبناء، أو كان الطلاق قد تم دون تراض على النفقات المادية التي تكفي الأبناء، ففي هذه الحالة يدفع الأب ما يقرره القانون وهو غالبا لا يكفي كل احتياجات الأبناء المختلفة ، فتقع الأم في مأزق أن تكون هي الأب والأم. 6ـ موقف أسرة الزوجة من الطلاق: يجب أن نقر بأن هناك متابعة اجتماعية للمطلقات في مجتمعنا الشرقي تصل إلى حد الوصاية، خصوصا من المقربين من الأهل والوالدين فالمطلقة ستظل تحت المجهر والمراقبة الدقيقة على مدار الساعة لكل تحركاتها وتصرفاتها، لدخولها وخروجها، فإن كانت البيئة الأسرية على درجة من المساندة والدعم النفسي، تأقلمت المرأة المطلقة مع وضعها الجديد وتجاوزت هذه الأزمة. وقد تلجأ أحيانا بعد الطلاق إلى محاولة إثبات ذاتها في عملها لتحقق بعض النجاح حتى يعوضها عن شعورها بالفشل في حياتها الخاصة. فيأتي نجاحها بمنزلة ثورة على ذلك الفشل. ولا تقف الآثار السلبية للطلاق عند الزوجة وحدها بل تتعداها لتمتد إلى الزوج والأبناء فنجد الزوج أيضا يتأثر سلبا لهدم البيت الذي تعب في بنائه وتعاسة أبنائه خاصة وإن كان قد اضطر إلى الطلاق، ولكن الأمر بالنسبة إليه أخف وطأة من الزوجة لأسباب اجتماعية ومادية، حيث أن الرجل عادة ما يفكر بسهولة في استئناف حياته مرة أخرى ولا يجد حرجا في ذلك من أسرته أو المجتمع بل بالعكس يشجعانه على ذلك، وغالبا ما يكون الأطفال مع الأم فلا يشكلون له عائقا، بالإضافة إلى أنه سيد الموقف من الناحية المادية، ولا يواجه أي ضغوط اجتماعية مقارنة بالمرأة.
الأطفال يدفعون الثمن أما الأبناء، فهم كبش الفداء في هذا الموقف، وهم الذين يدفعون الثمن كاملا، ثمن فشل علاقة لم يكن لهم يد في اختيارها منذ البداية، وثمن أخطاء أبويهم، وتتبدل حياتهم من الاستقرار إلى الانهيار، وليس أمامهم إلا المواجهة والتكيف مع حياة أصبحت ممزقة. فأيا كان مصيرهم في بيت أبيهم أو بيت أمهم فهم يعانون من فقدان أحدهما وعدم استقرار العلاقة وافتقاد دفء الحياة الأسرية التي كانت من حقهم، فيتعرضون الى الضغوط النفسية الشديدة، وقد يصابون بالمرض النفسي وأحيانا يصل الأمر للانحراف نتيجة لعدم تمثلهم النموذج الأبوي أو الأمومي بشكل سليم، فهناك تشويه في صورة أحدهما أو كليهما في وعي الأبناء، ينعكس على شخصياتهم وسلوكياتهم، وطريقتهم في الحياة. يعاني معظم الأبناء لأبوين مطلقين أو منفصلين من القلق والتوتر وسرعة الاستثارة الانفعالية لأسباب تافهة، كذلك التعثر أو الفشل الدراسي، كما أن الطلاق يحدد فيما بعد نظرتهم إلى الحياة وغالبا ما يعانون من مشكلات كبيرة في حياتهم الزوجية مستقبلا. كما أن هؤلاء الأبناء يكونون أكثر عدوانية وسخطا على المنظومة الأسرية والمجتمع بشكل عام وأكثر تشاؤما وتتكون بداخلهم منظومة قيمية واجتماعية سلبية نتيجة شعورهم بالتخلي عنهم وتركهم وحيدين في مواجهة العالم. كما أنهم غالبا ما يفقدون الثقة في أنفسهم والآخرين ويكونون عرضة، للخداع الانفعالي نتيجة حاجتهم الشديدة للحب والحنان والشعور الدائم بالأمان ويفشلون في إقامة علاقة ناجحة بالآخرين، كما ينخفض لديهم تقدير الذات.
المراجع
1- مواهب الجليل في شرح مختصر خليل
محمد بن محمد بن عبد الرحمن (الحطاب)
دار الفكر
سنة النشر: 1412هـ/1992م
رقم الطبعة: الثالثة
عدد الأجزاء: ستة أجزاء
اعداد الطالب .محمود القيشاوى | |
|
ساحر العيون ۩ஜ۩ زعيم الملتقى۩ஜ°
عدد المشاركات : 4509 العمر : 37 مكان السكن : على الشمس التخصص : تعليم اساسى الهواية المفضلة : كرة القدم صور بمزاج العمدة : بلدي : وسام العضو :
نقاط : 6742 تاريخ التسجيل : 30/04/2010
| موضوع: رد: تقرير عن الطلاق معد من عدة مصادر الجمعة أكتوبر 15, 2010 9:57 am | |
| يسلمووووووووووووووووو يعطيك العافيه | |
|