نشأت وترعرعت في بيئة فقيرة لا يوجد في المنزل فتات خبز ووالدها لا يفقه من حياته شيء ووالدة مسكينة أشبعها زوجها ضربًا وذلاً وقهراً وكانت خادمة في المنازل وهي التي كانت تصرف على منزلها وفي يوم من الأيام السوداء التي كانو يعيشونها جاء الأب وهو فاقد عقله ونقوده في لعب الورق مع بعض المفسدين للمجتمع ورهن بيته من أجل لعب الورق وشرب الخمر وبعد رهن بيته لأبو شرارة الذي كان يلعب معه بالورق وجاء اليوم الذي لم يسدد فيه المبلغ الذي رهن عليه البيت فجاء لعنده أبو شرارة مطالب في نقوده فدخلت ابنته البالغة من عمرها 14 سنة وأعطت والدها كأس من الماء بكل براءة فنظر إليها أبو شرارة الّذي يبلغ من العمر 37 سنة نظرة اعجاب ولكن هي كانت تخاف من نظراته التي تشع شرارة فعرض الوالد ابنته على أبو شرارة مقابل المبلغ الذي رهن عليه البيت من رغم فرق السن بينهما فنادى الوالد ابنته وأخبرها الخبر الحزين المهدم لمستقبلها فانسعقت وانهمرت الدموع على وجهها البريء وجاء يوم زفافها وهو اليوم الأسود لديها ولكن أمها كانت فرحة في زواجها لأن أبو شرارة من أغنياء حارتهم ذهبت فرح هي الفتاة إلى بيت زوجها وهي خائفة وبعد مرور شهر مع معاناتها معه حاولت الهروب إلى بيت أبيها فكانت تأمل أن يوجد الأمان عند والديها فذهبت أمها إلى منزل الجيران لتتكلم مع أبو شرارة لكي تخبره أن فرح عندهم فجاء وفي عينيه الغضب والشرارة فألقى بها من شعرها إلى الأرض وبدأ يدوس على رأسها في أقدامه فأصبح الدماء ينزف من رأسها فتكلم معها ومع والديها كلام مسيء لها ولوالديها فأغراهم في المال فأنصتو على مقتل ابنتهم البريئة ولكن الجيران الذين سمعوا صوت صراخ وبكاء وعندما ماتت صرخت الأم بصوت عالي بدون شعور :(فرح ماتت) فأخبروا الشرطة وقدمت وبعد التحقيقات التي أجريت اكتشفوا هذه الجريمة البشعة من كلام أمها التي كشفت زوجها وأبوشرارة فحكم الوالدان بالمؤبد وأبو شرارة إعدام شنقاً ,والسؤال الان بهل هذان والدان صالحان للزواج وإنجاب أطفال؟...........................