مددت يداي حول خصرها حتى ابحرنا سويا

،،

،


..رفعت السماعة لأخاطبها..
..بمرافقتي هذا المساء..
..و وددتها بأن لا تتلعثـم خجلاً..
..فـ ترددت أنثاى بالأجابة..
..حتي أجابتني صمتا..
.."ونعلم يا سادة بان الصمت لغـة القبول"..



..قضى الأمر،،وكنتٌ علي موعـدي معها..
..الساعة//الشاسعة والنصف..
..المكان//تحت ظل قمر خيم علي هذا المساء بأكمله..



..ذهبت راكضاُ مسرعا متلهفاً لذاك المعاد..
..علي ان أقتنص الثانية قبل الدقيقة قبل الساعة في أحضانها..
..أتت أنثاى في موعـدها..



..بتوبها الكرزي وشعرها الغجري الذي تطاير في كلِ مكان..
..وعيونها العسلية وخدودها الوردية..
..كلِ ذاكَ حكايـة..
وشفتاهـا الحمراوتان حكايـة أخري..
..بدأت عقارب الساعة بالعـد التنازلي..
..وزدتُ أرتعاشاً ونبضٌ قلبيَ قدَ وصلَ ذروتهٌ..
..دعوتها لأن نرقص سويا علي موسيقا كلاسيكة..
..أجابتني قبولا..



..فـ مددتُ يدي حول خصرها ووضعتٌ..
..جبينها علي كتفي حتا أرهقتني أنفاسها سعادتا..
..وحبيبتيَ تكتسي دفئاً أكثر فـ أكثر..
..وكنتُ أرتشفُ منَ دفئهاَ ذاكَ شيئاً ..
..يهدئ براكينيَ الثائـرة شوقاً لها بداخلي..
..وأبحرنا بكلامتنا إلي جزيرة الخيال في كوكب من الجمال..
..حيثُ لا أحد ألا أنا وأنثاى..



..وبطهرى،، يا ســادة أني أحبها وبعمـق..