لكل واحد منا طموح و هدف يريد تحقيقه . ولكن هذا الطموح ان راعيناه بصدق و عزيمة لتحول الى هدف. و الهدف يبدأ عن طريق حلم يحتاج الى عمل مكثف لتحقيقه اي الاخذ بقدر العطاء.
يعاني الكثير من حالات نفسية و اضطرابات عقلية و جسدية تصده عن واقعه ليهرب الى احلامه بعيدا عن الاشياء المؤلمة في الحياة الحقيقية و الواقعية المقدرة له الى عالم مريح هدفك الذي كنت تتمنى الوصول له. و السؤال المطروح: ماهي الاعراض التي تسبب الإضطرابات؟
اذا وثقت بنفسك لا محالة ستضع هدفا في حياتك و ستسعى لتحقيقه . و لكن اذا و ضعت هدفا دون ان تفكر في التحديات التي ممكن ان تواجهك او تعترض طريقك . ستعيش تلك اللحظات دون ان تفكر في انه ممكن ان تفشل مرة و تنجح اخرى و هذه هي الحياة فكيف ستجد نفسك و مصيرك امام هذه العقبات التي لم يكن يخطر ببالك انك ستلقاها فانت في نفسك لست مستعدا لها لانك لم تضع حسابها . فستفشل و تشعر بإحباط يشّلك و صدمات و كدمات نفسية ستسبب لك إكتئابا من الصعب الخروج منه لأنك برمجت نفسك على هدف لا على فشل او تحدي .
وفي معظم هذه الحالات يسقط الكثير في شرك و فخ الاكتئاب . والبعض الاخر يفقد ثقته بنفسه كليا و اعلم ان الثقة في النفس مبدأ الطريق للوصول للهدف فكيف تضع هدفا دون ثقة. و البعض الاخر يسقطون في حلم اليقظة و الاخر يذهب الى الماضي لكي لا يواجه هذه المشاكل المؤلمة و يبقى في افكار متزمتة و مريضة. كل هذا نتيجة اهمال بسيط كلفك مشكل و تعقيد لحياتك فراعي الاشياء البسيطة قبل ان تذهب الى الاشياء الكبيرة .
ترى كيف ستتخلص منها و تزيلها عن افكارك؟
لكي تتخلص منها هناك مبدا بسيط اعمل على مراعاته
اعلم ان الفشل طريق لافكار سامية و جديدة . فمن لا يفشل هو ذاك الذي لا يعمل --1
حاول الاستفادة مما فاتك كي لا تقع في نفس الخطأ--2
ارجع لماضيك من اجل الاستفادة و لكن اياك و ان تعيش فيه--3
توكل على الله و استعن به فهو خير وكيل --4
اعلم ان الله خلق و سبحانه لا يضيع احد--5
فكر ان كانت تلك ابتلاء من الله فاذا احب الله عبده ابتلاه --6
ردد كلمة استطيع و انسى الفشل و ساحاول و لكن لانها كلمات سلبية كالمعيقات الطبيعية للحياة--7
لا تجعل احدا يسيطر على افكارك بافكاره لان الحياة حياتك و المستقبل لك --8
انتقادات الاخرين شجاعة لك و طريق طويل لمشوارك--9
انهض من جديد بثقة و عزم و ارادة و توكل و احرص على وضع التحديات و اجتنب الوقوع في نفس الخطأ.--10