شهيد و5 اصابات في قصف مدفعي لخان يونس
استشهد المواطن حسن ابو روك 22 عاما احد عناصر الوية الناصر صلاح الدين، واصيب 5 مواطنين بشظايا القصف المدفعي الاسرائيلي لمنطقة خزاعة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة مساء اليوم الثلاثاء.
وافاد ادهم ابو سلمية الناطق الاعلامي للاسعاف والطوارئ ان الجيش الاسرائيلي اطلق عدة قذائف مدفعية مما تسبب باستشهاد مواطن فيما اصيب 5 اخرون بجراح بينهم خطيرة.
وافاد شهود عيان ان قوات الاحتلال المتمركزة شرق خزاعة اطلقت عدة قذائف باتجاه عدد من المنازل في تلك المنطقة.
وفي ذات السياق دعت الفصائل والقوى الوطنية في قطاع غزة المؤسسات الدولية والعربية الى الضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني .
وتدارست الفصائل باستثناء حركة فتح التي لم تحضر الاجتماع الذي عقد بمدينة غزة اليوم سبل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني لدرء مخاطر عدوان جديد ,وناقش المجتمعون التهديدات المتصاعدة الصادرة عن قادة الاحتلال تجاه غزة
وقال وليد العوض الذي تلا البيان الصادر عن الاجتماع ان الشعب الفلسطيني هو ضحية وجود الاحتلال و من حقه مقاومة الاحتلال وفق الزمان و المكان .
وطالب ممثلو الفصائل بضرورة ازالة كل العقبات التي تعترض طريق المصالحة الفلسطينية و ضرورة استعادة الوحدة الوطنية كما دعا العوض الي ضرورة اتخاذ خطوات ميدانيه لتعزيز ثقة المواطن و التخفيف من الاجراءات التي تمس الحريات العامة و اتخاذ اجراءات من اجل تصليب الجبهة الداخلية
من جانبه قال القيادي في حماس اسماعيل الاشقر ان المجتمعين تدارسوا اخر التطورات الميدانية وأكدوا على حق الشعب في مقاومة الاحتلال
واضاف الاشقر ان الفصائل الفلسطينة واعية لمخططات الاحتلال واستفزازاته لجهة جرها لمعركة يريدها.
من جهته أكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خضر حبيب ان الاجتماع يأتي في ضوء ازدياد التهديدات الاسرائيلية بشن عدوان علي قطاع غزة و لدراسة الامر و اتخاذ الاجراءات المناسبة لاحباط اي هجوم .
و طالب حبيب بضرورة رص الصفوف و استعادة الوحدة الوطنية و انهاء الانقسام من اجل التصدي لعدوان اسرائيلي محتمل.
من جانبة قال محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية ان الفصائل المجتمعة على العديد من القضايا اهمها التأكيد على أن المقاومة حق طبيعي ومشروع للدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني ويجب ممارستها بكافة السبل المتاحة والعمل على تعزيز صمود الشعب وتوفير المقومات اللازمة لذلك ورص الصفوف ووحدة الجبهة الداخلية في مواجهة مخاطر المرحلة القادمة.
وأكد خلف أنه لا يجري الحديث عن تهدئة أو هدنة مع الاحتلال في ظل قصف وقتل وجرائم متواصلة.
وشدد على أهمية تذليل العقبات وتهيئة الأجواء لوحدة الصف الداخلي وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية والتي تعتبر صمام الأمان لصمود الشعب الفلسطيني