ياسر عرفات...اسم لا ينسى
كثيرون هم الذين نلتقي بهم فيذهبون ، ويمرون
على الدنيا ولا يزيدون عليها شيئا ، ولكن هناك أسماء محفورة بماء الذهب يفخر
التاريخ بهم لأنه أنجب مثل هؤلاء العظام ، فهم يتربعون على عرش القلب ... أسماء
...كالجبال الشامخة... كالهمم العالية والقمم الشماء ، إننا نتحدث عن رمز وعنوان
القضية الفلسطينية الشهيد القائد ياسر عرفات- رحمه الله- ، فعندما يذكر اسم أبو
عمار يتبادر إلى الذهن مباشرة فلسطين وقضيتها فهو عنوان الوطن وسيبقى عنوانا في
الذاكرة ، نذكره دوما
في الاول من يناير 1965 نفذت حركة فتح تحت شعار العاصفة وبأسلحة بالية اول عملية ضد اسرائيل من خلال تفجير ناقل المياه في الجليل
في 21 مارس 1968 هاجمت اسرائيل قاعدة لمنظمة التحرير الفلسطينية في منطقة الكرامة في الاردن مما كبد المنظمة خسائر فادحة ولكنه اعتبر نصر لعرفات والمنظمة بالتحاق الالاف بمنظمة التحرير
في العام 1952 قام ياسر عرفات ومجموعة من الطلاب الفلسطينين في جامعة القاهرة بتشكيل اتحاد الطلبة الفلسطينيين
في اغسطس 1956 حصل عرفات على عضوية مجلس الطلبة العالمي في براغ بتشيكوسلوفاكيا ممثلا عن اتحاد الطلبة الفلسطينيين وقد ارتدى عرفات حينها الكوفية الفلسطينية لاول مرة والتي اصبحت علامة مميزة عرف بها منذ ذلك الحين
في العام 1956 حصل عرفات على درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية وقاتل مع الجيش المصري في صد العدوان الثلاثي على مصر بعد تأميم قناة السويس
في يناير 1958 اسس عرفات وتسعة من زملائه اول خلية لحركة فتح في الكويت تنتهج الكفاح المسلح لتحرير الارض الفلسطينية المحتلة
في نوفمبر 1969 اول لقاء علني بين الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر مع ياسر عرفات وقادة فتح في القاهرة .
فبراير 1969 انتخب عرفات رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في الدورة الخامسة للمجلس الوطني الفلسطيني والتي عقدت في القاهرة واخذ على عاتقه جعل منظمة التحرير الفلسطينية قوة ديناميكية مؤثرة للتعريف بالقضية الفلسطينية في المحافل الدولية .
سبتمبر 1970 هاجم الجيش الاردني قواعد منظمة التحرير في عدة مناطق من الاردن بعد اختطاف الجبهه الشعبية لثلاث طائرات في 6 سبتمبر وقد خلفت المعارك التي دارات بين الجيش الاردني والقوات الفلسطينية اكثر من الفي قتيل معظمهم من الفلسطينيين وعلى اثرها غادر عرفات ومنظمة التحرير الاراضي الاردنية الى لبنان .