~ ضريبة الحرية ~
ما أصعب أن تكون في قفص الذل والهوان، مكبل الأفكار ، مطعون الخاطر، ولكن الجميل أن تنتفض لتكسر قضبان زنزانتك اللعينة ، لتعلن للعالم أنك حر، لا يملكك سوى نفسك، لذا لا تجزع لما ستراه من ظُلْمة الأيام، وقهر الزمان ، والدماء الغالية..... تسيل هنا وهناك ، وصرخات تعلو من شدة الألم،،، فهذا يا سيدي هو ثمن الحرية ، و لك كل التحية أيها الحر...
~ ضريبة النجاح~
ضربة قاسية تصفعك بها الحياة كي تنزل عن سلم نجاحك، لتتراجع، وتشعر بالتحطم كلما واجهتك صخرة الصعاب في طريقك
ولكن لا تيأس فتلك ضريبة يجب أن تتغلب عليها حتى تصل إلى رأس هرم نجاحك،، فانزع عن عينيك الجميلتين وقلبك غشاوة الإحباط ... وتقدم
~ ضريبة الإخلاص~
أن تصطدم بغدرٍ ، فذاك ليس مقياساً بأنك خائناً، بل كنت ترتدي نظارة أخلاقك الراقية ، حيث ترى كل ما حولك صافٍ بألوان المحبة، الإخلاص ، الصفاء، الثقة، والوفاء ....
فأنت يا عزيزي ترى ما يحيط بك يميناً ، يساراً وأماما ً لأن ثقتك الفائضة لا تجعلك تنظر خلفك ، وهنا الكارثة فطعنة الخداع خنجرها الغدر تكون في ظهرك وليست في صدرك، ولكن لا عليك ،،، لا تجزع ،، فكما يُقال<< الضربة التي لا تميتك،،، تقويك >>
فانزع عن نفسك ذاك الجرح المؤلم، ولا تبّدل أخلاقك الرائعة مثلما فعل غيرك ،،، فأنا افتخر بك...
~ ضريبة الحب ~
أن تحب.... فهذا يعني عطاء بلا حدود ، يخفق قلبك بأسماء لا يمكن فصلها عن وجدانك المرهف
فلا تحزن إذا دفعت مقابل هذا النبض الطاهر ضريبة تمزّق قلبك... مرّة المذاق... إنها التضحية ....
هل نمت يوماً وقد بلّلت وسادتك دموع القهر،، لصمتك الغبي في يوم ما حتى لا تسبب جرحاً لغيرك،، وأنت تعلم علم اليقين بأن سعادتك تكون فقط مع من التَجَمَ فمك أمامه لتبوح عما في داخلك ؟؟!!
هل احترق قلبك لفراق لم يكن باخيارك ؟؟!!
تلك ضرائب حب ،، فلا تندم عليها ، ولا تحاسب القدر من أجلها،، بل كُنْ في قمة السعادة لأنك ترى ذاك الشخص سعيداً في حياته، حتى لو على حساب سعادتك ....وتأكد أن غداً سيكون أجمل....
~ ضريبة الصداقة~
لا تظن أنك ملاك... أو هم ملائكة،، فأنت تخطئ كما يخطئون، حتى وإن لم تخطئ معهم بشيء ، فقد يوجَّه إليك إصبع الإتهام ، وقد يُقال فيك ما ليس فيك ،، وقد تُظْلم، فاجعل الصفح طبعك وشيمتك، فأنت لا تعيش وحيدا في جزيرة أحلامك، بل هناك من يشاركونك فيها ،، إنهم أصدقاؤك، أولئك الذين لا يكون عطاؤك لهم محدود ، وقد تجد منهم صفعة قاسية على وجهك البريء ,,, تلك ضرائب الصداقة ، فلا تتركهم،، بل قل << كن صديقي . فكم فخور بك أنا >>