لحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلينتلقى
العالم اليوم خبر مقتل اسامة بن لادن المطلوب الاول في العالم وهو والله
العظيم رجل باع نفسه لا نبخسه حقه في الصدق في طلب الموتانا هنا
لست اناقش افي الجنة هو ام في النار او اشهيد هو ام قتيل ولكن انا هنا
ابين موقفي من الرجل في نقطتين اوجزهما واتمنى ممن يشارك بعدي ان يوجزاولى
النقاط هي ان اسامة بن لادن قاتل الامريكان حتى قتل وكان صادقا في ذلك
والواجب علينا طيلة حياته الدعاء له بالهداية ان كان على خطأ او بالنصر ان
كان على صوابوبهذا تنسحب هذه الحالة عليه بعد الممات فالدعوة له
بالقبول والمغفرة والسكوت عن التشفي في مماته على الاقل لو لان قاتله كافر
ظالم محتل لبلاد المسلمينالنقطة الثانية هي يجب الا ننسى من باب
الانصاف ان الرجل له ماله وعليه ماعليه فله دمه ودم من معه حينما قتل
على الاقل طفل و احد نساءه ظلما وعدواناوان كان البعض لا يبالي
بدمه فليبالي بقتله هكذا دون القبض عليه ومحاكمته على جريمة قد يبرر
فعلها خاصتا وانه رهن وقف عدوانه بوقف عدوان امريكا واسرائيل عن اخوانه
ورهن امانهم بامان غيرهم من العزل والابرياء نعم اخالف اسامة
باستهدافه لبلادي المملكة العربية السعودية واستهدافه على الاقل عسكري
واحد من المسلمين بتبريرات غير مجدية ولكنني ايضا لست مع من قتل وقصف
القرى وهدم بيوتا ومساجد على رؤوس المسلمين في افغانستان والعراق
وباكستان تحت ذريعة محاربة الارهابنعم اخالف اسامة بن لادن بتكفيره
للحكام عموما وبتخطيه وتجرأه على محارم المعاهدين من النصارى سواء
بالدم او الايذاء تعمدا ولكنني بنفس الوقت ادين العملاء في العراق
وافغانستان ممن اتاحوا للمحتل القدوم الى بلادهم اتمنى ان يتلخص
كلامي بان الرجل مات رحمه الله وغفر له ونسأل الله ان يهدي اتباعه ان
كانوا على ضلال وينصرهم ان كانوا على حق وان يسدد رميهم بغير بلاد
المسلمين وكذلك ان يسدد رميهم في البلاد المحتله على الاهداف العسكرية
والعسكرية فقط اما في ما يخص الفرح او الحزن انا ارى من رأيي
المتواضع ان لا من الدين ولا من المرؤه ولا من المرجلة الفرح بموت مسلم
على يد كافر ايا كان وايا كان جرمه سواء اسامة بن لادن او صدام او
غيرهم والله اعلم