القدس في العيون

القدس عيونها واسعة كبيرة، ثاقبة بصيرة لا تعرف مر الانكسار في نهارها، ولا طعم النوم في ليلها، فهي منذ فجر تاريخها ترقب الأحداث في كبرياء البتول الطهور، وهي منذ بدء سيرها كالبحر في حركاتها لا تقبل العفن، وتلفظ الأوهام من صميمها، تطرد الأقذار عن أكنافها، لكي تدوم درة كالبدر دونما سحاب، بل كالشمس في بهائها وفي ضيائها وفي عليائها، وهي منذ أن أشرقت علي الحياة يا لها!!! قوية أبية عصماء !!! لا يعمر فيها ظالم، ولا يخلد فيها غاشم، أو أمة ملعونة خرقاء.
فأقبلوا يا أهلنا بزحف عيونكم، وتأملوا قدسنا ... تاريخها ويومها وفجرها المجيد، وأقبلوا بزحف قلوبكم إلي الأقصى الوحيد !!! ورددوا بصرخة لا ترهب التهديد: ما دامت القدس في خطر، فلن ننام !!! وما دام الأقصى في خطر، فلن ننام !!! وكيف ينام من هو علي موعد مع العيد السعيد، مع الحق التليد، مع الوعد الأكيد...
من كلمات الشيخ الدكتور/ رائد صلاح.

يسلمووووووووووو

رووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعة

في القدس
مررنا على دار الحبيب فردنا
عن الدار قانون الأعادي و سورها
فقلت لنفسي ربما هي نعمة
فماذا ترى في القدس حين تزورها
ترى كل ما لا تستطيع احتماله
إذا ما بدت من جانب الدرب دورها
و ما كل نفس حين تلقى حبيبها
تسر و لا كل الغياب يضيرها
فإن سرها قبل الفراق لقاؤه
فليس بمأمون عليها سرورها
متى تبصر القدس العتيقة مرة
فسوف تراها العين حيث تديرها
للشاعر : تميم البرغوثي
تحياتي لك أخي

يسلموووووووووووووووووووو

مشكور يا زعيم يا عسول على قلبي

ا

يسلمووووووووووو