خليل الوزيرخليل الوزير
خليل إبراهيم محمود الوزير (
1935 -
16 أبريل 1988) ومعروف باسم أبو جهاد. ولد في بلدة
الرملة بفلسطين، وغادرها إلى
غزة إثر
حرب 1948 مع أفراد عائلته.
درس في
جامعة الإسكندرية ثم انتقل إلى
السعودية فأقام فيها أقل من عام، وبعدها توجه إلى
الكويت وظل بها حتى عام
1963. وهناك تعرف على
ياسر عرفات وشارك معه في تأسيس
حركة فتح.
في عام
1963 غادر
الكويت إلى
الجزائر حيث سمحت السلطات
الجزائرية بافتتاح أول مكتب
لحركة فتح وتولى مسؤولية ذلك المكتب. كما حصل خلال هذه المدة على إذن من السلطات
بالسماح لكوادر الحركة بالاشتراك في دورات عسكرية وإقامة معسكر تدريب
للفلسطينيين الموجودين في
الجزائر.
وفي عام
1965 غادر
الجزائر إلى
دمشق حيث أقام مقر القيادة العسكرية وكلف بالعلاقات مع الخلايا الفدائية داخل
فلسطين، كما شارك في
حرب 1967 وقام بتوجيه عمليات عسكرية ضد الجيش
الإسرائيلي في منطقة الجليل الأعلى. وتولى بعد ذلك المسؤولية عن القطاع الغربي في
حركة فتح، وهو القطاع الذي كان يدير العمليات في الأراضي المحتلة. وخلال توليه قيادة هذا القطاع في الفترة من
1976 –
1982 عكف على تطوير القدرات القتالية لقوات الثورة كما كان له دور بارز في قيادة معركة الصمود في
بيروت عام
1982 والتي استمرت 88 يوماً خلال الاجتياح
الإسرائيلي للبنان.
وقد تقلد العديد من المناصب خلال حياته ، فقد كان أحد أعضاء المجلس
الوطني الفلسطيني، وعضو المجلس العسكري الأعلى للثورة، وعضو المجلس المركزي
لمنظمة التحرير الفلسطينية، ونائب القائد العام لقوات الثورة. كما إنه يعتبر أحد مهندسي الانتفاضة وواحداً من أشد القادة المتحمسين لها.
[ اغتيالهشعرت
إسرائيل بخطورة الرجل لما يحمله من أفكار ولما قام به من عمليات جريئة ضدهم فقرروا التخلص منه. وفي
16 أبريل1988 قام أفراد من
الموساد بعملية
الاغتيال، حيق ليلة الاغتيال تم إنزال 20 عنصراً مدرباً من
الموساد من أربع سفن وغواصتين وزوارق مطاطية وطائرتين عموديتين للمساندة على شاطئ الرواد قرب
ميناء قرطاجة في
تونس، وبعد مجيئه إلى بيته كانت اتصالات عملاء
الموساد على الأرض تنقل الأخبار، فتوجهت هذه القوة الكبيرة إلى منزله فقتلوا
الحراس وتوجهوا إلى غرفته واطلقو عليه عدد من الرصاص واستقر به سبعون رصاصة
فتوفي في نفس اللحظة. رحمه الله