رجال فى حياتها

تخدعنا المظاهر البراقه, وتبهرنا الاضواء اللامعه.
لكن, يبقى ليس كل ما يلمع ذهباً .
جريمه احتلت مساحات كبيره, من جرائدنا وشاشات التلفاز, وحتى فى بيوتنا
لم يخلو منزل من نقا ش حولها . لان القضيه اثارت العديد من الامور.
فمقتل الفنانه" سوزان تميم" فى حد ذاته, لايمثل للقارئ شئ .
سوى الفضول, فى معرفه من هو القاتل وماهى دوافعه ؟
وسريعا ما سينسى القضيه.بمجرد ان يبدأ فى مشوار السعى وراء رزق يومه.
كما انها ليست من الفنانات المشهورات.واكثر الناس لم تعرفها الا بعد
ان نشرت الصحف صورها بعد جريمه القتل فهى: فنانه لم يتعدى
رصيدها الفنى عن البومين وبعض اللقاءات الصحفيه والتليفزيونيه .
فالمثير فى هذه القضيه, والذى اعطى لها هذا الاهتمام
هو:اقترانها برجل الاعمال المصرى, وعضو مجلس الشعب,
و طبيعه العلاقه التى ربطت بينهم ؛ ثم طريقه القتل نفسها
و ما اثير حول الخلاف بين رجل الاعمال, والشخصيه السياسيه الكبيرة
من خارج مصر, والنزاع بينهم حول المطربه .
كل هذه الاشياء فتحت ابواباً للجدل والتساؤل؟؟؟
ثم أن شخصيه القاتل نفسه, ومهنته فهو: ضابط سابق فى جهازأمنى
يتطلب ممن يلتحق به, مواصفات وقدرات خاصه ,تميزه عن غيره
ممن يلتحق بجهازالشرطه .عموما كل هذه الاشياء اثارت الشكوك عند المتابع
لاحداث هذه الجريمه.
فكيف لرجل الامن السابق ان يقتل ويترك خلفه كل هذه الدلائل ؟!
والتى لو فعلها مجرم غير معتاد الاجرام , لحرص على الا يخلف وراءه
كل هذه الادله.كل هذا من الممكن ان نتقبله, ويمر علينا
دون ان نقف امامه كثيرا,لكن ما اصابنا بالاسى والحزن.
هو صور مخزيه للأب والازواج فى حياه هذه الفنانه.
هل هؤلاء حقاً يمثلون رجال العرب ؟
اين غيره الاب على ابنته وحرصه عليها ؟
اين غيره الزوج وكرامته من كل هذا؟
هل هؤلاء يجوز لنا ان نطلق عليهم رجالاً؟!
ثم أتت المحاكمه, ليظهر فى المحكمه, زوجان للفنانه َ!
فهى لم تطلق من الاول, او طلقت وقام بردها بدون علمها,الله اعلم
لتتزوج من اخر. ثم تهرب منه لتقيم علاقه مع اخر.
اين نحن؟ هل وصل الانحلال الى هذا المستوى؟ واى رجال هؤلاء؟
فكل منهم يريد ان يأخذ قطعه من التورته ( التعويض)
ما شاء الله! لم يخجلوا من انفسهم فلا يهم, المهم
هو: "العائد"الذى سيحصلون عليه, من وراء الفرخه التى كانت
تبيض لهم كل يوم بيضه ذهب.
ثم الاب الباحث ايضاً عن نصيب له فى التورته بعد ان حرمته
فى وصيتها وتأتى الجلسه الثانيه ويطرح من خلالها اسماء
وشخصيات لا يجب الاقتراب منها فيأخذ القاضى القرار بمنع نشر
اى تفاصيل خاصه بالقضيه والمحاكمه ليثير الشكوك فى نفوس البعض
وليؤكد ان هذه القضيه كشفت الغطاء عن مجتمع الطبقه الراقيه وصفوة المجتمع
والذى من المؤكد ان ما يحدث فيها اكثر بكثير مما ظهر لنا
فما خفى كان اعظم وما ظهر لنا هو: ما أرادوا أن يظهروه.
(فعندما يختلف الكبار دائما ما يظهر ..... )

يسلموووووو

فعلا قصة واقعية محزنة ومأساوية للغاية
أين الازواج والاباء من هذا الموقف

ولكن ما تتفاجأ فمعظم الفنانات قد عددت الازواج
واحد هي بطلقه وواحد بتعمل علاقة معاه وواحد بعصمتها


الله يهديهم


قضية جديرة بأن تطرح

يسلموووو

موضوع حقيقى