أسباب وعلاج الكره الالاحترامي

أول هذه التصرفات أن تحاول زوجة أن تعيد، أو تحدث، الانتصاب الكامل لزوجها
بسرعة وتوتر، وتكون النتيجة بالطبع هي الفشل، ثم تكرر المحاولة، وتفشل مرة
أخرى، فتصاب بالكره الالاحترامي. وقد وجد أن حالات الكره الالاحترامي في الرجال
والنساء مرتبطة أيضاً ببعض العقد النفسية في الالاحترامين مثل عقدة الخوف من مرض
السرطان، أو الخوف من الحمل، أو الخوف من الإصابة بالأمراض التناسلية مثل
السيلان والزهري. وأحياناً يصاب الرجال بالكره الالاحترامي نتيجة اعتقادهم
الخاطئ بأنهم مصابون بالشذوذ الالاحترامي، مع أنهم لم يمارسوا الشذوذ الالاحترامي على
الإطلاق، ولكن عدم ممارستهم للالاحترام مع النساء جعلهم يعتقدون أنهم مصابون
بالشذوذ.
علاقات غير طبيعية
وقد ينشأ الكره الالاحترامي نتيجة علاقات غير طبيعية بين الزوجين، كأن يشترط
الزوج على زوجته تلبية بعض الرغبات مقابل ممارسته للالاحترام معها، بمعنى أنه
يظهر لها أن ممارسته الالاحترام معها ما هي إلا مكافأة لعمل آخر قد لا ترضاه
نفسياً، ولهذا تشعر الزوجة بأن زوجها يعاقبها ظلماً بعدم الاتصال الالاحترامي
معها، فتكره الالاحترام الذي ارتبط معها بما تكرهه، وهذا يدل على أن الكره
الالاحترامي من الأمراض النفسية المكتسبة، وهو ما يتماشى مع النظريات الحديثة في
علم النفس.
كيف يكون العلاج
أكد خبراء الصحة الالاحترامية أنه إذا كان سبب الكره الالاحترامي هو الشعور بالألم
عند الاتصال الالاحترامي، ففي هذه الحالة، يكون العلاج بالشفاء أولاً من أسباب
الألم، ومن تم يكون العلاج من الكره الالاحترامي لأن السبب الرئيسي للكره لم يعد
موجوداً. أما إذا كان السبب نفسياً أو مرتبطاً بعقدة متأصلة، فالعلاج يكون
بالتركيز على الشفاء من هذه الأمراض النفسية ومن التخلص من هذه العقد
المتأصلة. وفي هذه الحالة يجب تحديد سبب العقدة الالاحترامية بالتفصيل. كما يجب
أن تتوافر رغبة المريض الفعلية في التغيير والاستجابة للعلاج. وقد يحتاج
مريض الكره الالاحترامي إلى أكثر من عشر جلسات للتمهيد قبل بدء العلاج.

وأشار خبراء الصحة الالاحترامية إلى أنه يجب أن نبدأ أولاً بمحاولة خلق إحساس
بين الزوج أو الزوجة المريضة، وبين الطرف الآخر.. مجرد أن يلمس أحدهما
الآخر بيده، أو يلمس وجهه، أو عنقه، على أن يتبادل معه الطرف الآخر بعد
الانتهاء الشيء نفسه، مع ضرورة الابتعاد عن الأعضاء التناسلية التي قد تسبب
فزعاً كبيراً للمريض، وقد يسبب هذا اللمس (مجرد لمس الأيدي) للزوج أو
الزوجة المريضة كثيراً من القلق والاضطراب، وعلى الطبيب المعالج أن يقنع
المريض أو المريضة بمزيد من التحمل والصبر حتى لا يتوقف العلاج. كما يجب
على الطبيب أن يطلب من مريضه أن يصف شعوره تجاه هذا اللمس حتى يقتنع المريض
أن الشيء المألوف، وهو اللمس، لا يدعو إلى القلق والانزعاج على الإطلاق.

وهناك نقطة أخرى مهمة في التمهيد الأولي هي عدم محاولة الطرف الآخر تصعيد
الموقف من اللمس إلى الاتصال الالاحترامي بأي حال من الأحوال، وعندما ينجح
الطبيب في محاولته بأن يلمس الزوجان بعضهما بلا مشكلة.. هنا يبدأ الزوجان
في لمس الأعضاء التناسلية بالتدريج.. مجرد لمس دون أي اتصال الاحترامي على
الإطلاق، ويستمر هذا اللمس من خمس إلى عشر جلسات يسمح بعدها بمحاولة
الاتصال الالاحترامي على أن يتحاشى الطرف الآخر ما قد يسيء نفسياً إلى رفيقه.
والملاحظ أن مريض الكره الالاحترامي بعد العلاج النفسي السليم يزداد تعلقه وحبه
للالاحترام أكثر بكثير من شريك حياته السليم. ولقد أثبت هذا العلاج نجاحه في
علاج أكثر من 90 بالمائة من الحالات

يعيطك العافية خيو الرايق

مشكور كتير

تحياتي

يسلمو كتير

يسلموووو

» شرب الماء على معدة خالية وقاية وعلاج لأكثر من 25 نوع من الأمراض المستعصية بإذن الله
» قضية جادة للنقاش : كيف نقضي على التفرقة في قطاع غزة بين اللاجيء والمواطن ؟؟ ولماذا الكره ؟
» تونسي يعالج المصابين بالضعف الالاحترامي باغتصاب زوجاتهم امامهم
» قصة ماْثره (أسباب ٌٌ منسية)
» ويبقى الحب لا يعرف له أسباب