شام ازهري نعتز به
عدد المشاركات : 2502 العمر : 35 مكان السكن : دير البلح التخصص : تاريخ الهواية المفضلة : المطالعة =التنس صور بمزاج العمدة : بلدي : وسام العضو :
نقاط : 4176 تاريخ التسجيل : 09/06/2009
| موضوع: جدية مسعى احياء الخلافة العباسية الإثنين يونيو 06, 2011 2:53 pm | |
| [size=29]سقوط بغداد 30محرم656ه يا نكبة ما نجا من صرفها أحد من الورى فاستوى المملوك والمَلـِـــكُ تمكنت بعد عـز فيأحبتنا أيـدي الأعادي فمـا أبقوا ولا تَركـَــــــوا دعوة لمناقشة تأريخية خالصة أيها الأحِبة من أهل التاريخ الكرام قبل مدة كنت قد قرأت مقالة تأريخية بشأن سقوط بغداد والخلافة العباسية وقد وقفت فيها على امر سابينه مجددا لنتناقش به , ولا أحسب إن هنالك من يعنى بدراسة ومتابعة مصادر التاريخ العربي والإسلامي ولم يتمعن بمآسي أحداث الحقبة السوداء التي سقطت بها الخلافة العباسية ليقف على ما جرى فيها من ويلات كارثية اثر سقوط الخلافة العباسية الإسلامية في مقر عاصمتها بغدادوما تلاها من مدن العرب الجريحة بذلك السيل العارم والاجتياح الهمجي الباعث للخوف والإرهاب والذي يتهمون به المسلمون ظلما حيث لم ينشر المسلمون بفتوحاتهم إلا نور الإيمان على جنح التخيير الطوائعي, وأبان ذلك الاجتياح المغولي بقيت أمة السلام على حالها المتردي حتى زال الرعب عن القلوب وعادت الطمأنينة اثر انتصار جيوش المسلمين المماليك في عروس المعارك عين جالوت ورديفتها معركة شقحب (مرج الصفر) الرائعتين اللتان اجترحتا النصر من رحم الهزائم التي كتبت على أهل ذلك الزمن فكانتا نقطةتحول شهد لها التاريخ وطالما مررت على تلك الموضوعة وأسقطتها على واقعنا المرير وواجبنا الشرعي لحاجتنا اليوم لما سيأذن به الله من جديد ونستبشر عراه في عموم طروحاتنا كمسلمين وقد كنت من واحدا من بين الباحثين والمتابعين والمهتمين من أهل التاريخ بدراسة تلك الفترة بتركيز وقد أشبعتها بحثا منذ الصغر في غالب مكتبات بغداد وسعيت وراء كل ما كتب عنها للافادة والموعظة وخصوصا ما ورد في موروثونا الشعبي المتناقل علّي أجد أية لافت للنظر عن حقبة مهمة كتلك ثم أتت خدمة الأثير العلمية تلك التي سخرها الله لنا فاستمررت في ذلك البحث رغم زحام الأفكار والأعمال الأدبية وفي العام الماضي استوقفني موضوع سيرد إليكم فقد وجدت فيه تواجدبعض الأمورالتي تحتاج للمناقشة حول موضوع إحياء الخلافة بمصر في عهد الظاهر بيبرس والذي استوقفني بالأمر وأحسسته مغايرا هو لمسات وإيحاء كاتب الموضوع الذي أجهله وملاحظاته حول موضوع إحياءالخلافة العباسية وما يعنينا هنا انه قد شحذ همتي لإثارة الموضوع ودراسته مما دعاني لان اكتب عنه بالعام الماضي إلى باقي زملائي واجدد ذلك لغرض مناقشة الامر والتحاور بشأنه لدراسة جدوى تلك الرغبة في ذلك الإحياء وهل إنها كانت حقيقية أم لم تكن سوى تغطية شكلية ولاننسى بالطبع إن تلك الأجندة لإحياء الخلافة قد أتت بها المقاديربحسب مشيئة الله عزوجل حين افلت ابن الخليفة بقدره عندما كان خارج بغداد مرافقا لأخواته واهله لما أرسله والده إلى بلاد الشام لينجوا بهم ثم موضوعة عم الخليفة وماتناقلته أخبارالتاريخ عن نجاة قريب الخليفة الآخر ولسنا هنا بصدد صحة ذلك من عدمه فمن المعلوم جيدا للمؤرخين إن تلك القصةكانت قد مَرّت بمرحلتين بحسب ماهوثابت ومؤكد الأولى هي عند وصول خبر منجاة ابن الخليفة واستقدامه في عهد السلطان قطز رحمه الله والثانية في عهد السلطان الظاهر بيبرس بعد الحادثة التاريخية الشهيرة التي أدت إلى مقتل السلطان قطز اثر تعاظم الخلاف المعلوم بين القائدين الصديقين رحمهماالله ومن الطبيعي أن تختلف الرؤى بين الاثنين في التعامل مع الموضوع وهذا هو لب ماقصدته هنا بإثارة هذا النقاش حول اصل مسعى إحياء الخلافة بمناقشة تاريخية تثري مدى مصداقية ذلك الإحياء؟؟ من جعله صوريا على الرغم من تيقني وإدراكي لفارق حالتي ضعف موقف قرار السلطة الآفلة ومدى قوة موقف السلطة الجديدة التي أتى بها القدر منقذة للأمة في عصيب محنتها وهل يعقل بحسب إيحاء الكاتب أن يكون المسعى في حينه دنيويا؟؟ لرجال كانت الشهادة ميزان تحركاتهم وهل من المعقول أن تكون الدنيا قد نجحت بإغرائهم بسلطانها في الحكم وماإليه ومن جهتي ليس عندي شك في أن ذلك كان صحيحا فهم أناس يحبون الآخرة وليس الدنيا لأقدامهم على الشهادة باحنك محنة بحسب خطاهم ولكن ليس خافيا على المتابع إن في ذلك الإحياءلو تحقق على هيئة الصواب وكان إحياءً منهجيا مبنيا على الأسس الصحيحة التي وجب مراعاتها كلما اتجه المسعى لاحياء الخلافة من جديد وهي المعلومة لكل ذي لب بان تكون رمز الخلافة ومستقرها وحاضنتها عربية الإسلامية خالصة كما أرادها الحبيب صلى الله عليه وسلم وان يكون مقرها جزيرة العرب وجوار بيت الله الحرام أو مدينة رسوله وليس بالاتجاه للاستئثار والقفز على أصل الحقائق بنسف دواعي إنشاء الخلافة في كل مرة لصوالح خاصة لو تم تجنبها لكان حال الأمة أفضل بكثيربل لكانت انطلاقة جديدة كانت ستوصلنا إلى استكمال عرى الفتح بأكمله بل ولما تجرأ على الأمة من أحد لو تحقق ذلك الإحياء المعلق على أسسه الحقيقة والتي ثبت انه حتى لو تحقق الإحياء بغير تحققها فانه لم ولن يدوم كما جرى بعدئذ وانتهى نهاية مأساوية مؤسفة لكن ذلك الإحياء لوكان قد تحقق على هيئة ومسلك الصواب وكان إحياءً منهجيا مبنيا على الأسس الصحيحة التي وجب مراعاتها كلما اتجه المسعى لاحياء الخلافة من جديد وهي المعلومة لكل ذي لب بان تكون رمز الخلافة ومستقرها وحاضنتها عربية الإسلامية خالصة كما أرادها الحبيب صلى الله عليه وسلم وان يكون مقرها جزيرة العرب وجوار بيت الله الحرام أو مدينة رسوله وليس بالاتجاه للاستئثار والقفز على أصل الحقائق بنسف دواعي إنشاء الخلافة في كل مرة لصوالح خاصة لو تم تجنبها لكان حال الأمة أفضل بكثير بل لكانت انطلاقة جديدة علهاكانت ستوصلنا إلى استكمال عرى الفتح بأكمله بل ولما تجرأ على الأمة من أحد لو تحقق ذلك الإحياء المعلق على أسسه الحقيقة والتي ثبت انه حتى لو تحقق الإحياء بغير توافرها فانه لم ولن يدوم كما جرى بعدئذ بالدولة العثمانية وانتهى نهاية مأساوية مؤسفة اسهمت بفرقة امتنا العربية والاسلامية مما يستدعي الاعداد على اسس قويمة بحسن مآب وتوكل , إذن ومن هنا فان فهنالك عدة أسئلة تطرح نفسها في اتجاهات عدة حول ما جرى عند محاولة إحياء الخلافة العباسية الإسلاميةفي مصر مثل هل كان الأمر جديا أم صوريا وهل دفع الخليفة المزعوم لحتفه دفعا ليسلم شبه وحيدا بيد أعدائه الاوباش الساعين إليه أم إن هنالك أمرا آخر حدث بالصدفة ليودي بحياة آخر خلفاء بني العباس وهل قتل أم تراه نجا وان نجا أين اختفى ذلك الخليفه ام انه آثر الاختفاء حين اكتشف انه بلا ناصر وسنيد إلا من رحمة الله ام ترى ان الخليفة المختار سلفا له كان قد اتى بموجب اختيار صوري اخر وليكن معلوما إننا أردنا هنا أن نناقش مع أهلنا التاريخيين نقاشا تاريخيا بحتا عن بعض ماجاء مختلفا عما نعهد فيا لمقال المنشور ولنسقطه على حقيقة العجز الفكري القاصر الذي أدى دوما إلى اقتصار الأمة على بقاع محدودة مشتتة من خلال تحجيم دور الخلافة التي كانت هيبتها لوحدهاكافية للانبثاق والانطلاق من جديد خصوصا بأيادي كفوءة وشجاعة ونزيهة كأولئك الفتيان الأبطال الذين وفقهم الله للنصر في تلك الحقبة المريرة فما حدا بهم للانقسام على أنفسهم أولا ومن ثم التسلط وتغييب دور الخلافة الفاعل بذلك التحجيم المقصود وإلا فمن سحق جحافل المغول كان من اليسير عليه أن يجيش الجيوش لتحرير العراق وعاصمته الجريحة بغداد واعادة تنصيب الخليفة الشرعي على عرشه كما فعل طغرل بك في محاولة البساسيري الفاشلة مثالا من قبل وليس بإرسال الخليفة على راس ثلاثمائة مقاتل وتحت ذلك العدد عشرات الخطوط الحمر ليصفى وينتهي دوره ودور خلافة الأمة بتلك الفعلة المريبة التي لم أجد لها تفسيرا بحسب ما عهدناه من صفاء عقيدة أولئك الفتيان وتفانيهم لأجل الإسلام إلا إن كان وميض سلطان الحكم قد سحر العيون وافسد القلوب بعد أن علاها الصدأ ؟؟ واليكم اصل المقالة/ـ
[/size] [size=21]إحياء الخلافة العباسية في مصر
*********************
9 من المحرم 661هـ: نوفمبر 1262[/size] [size=21]رُوّع المسلمون بسقوط بغداد حاضرة الخلافة العباسية في 30 منالمحرم (656 هـ: 6 من فبراير 1258م) في أيدي المعول الوثنيين بقيادة هولاكو بعد أنقتلوا الخليفة المستعصم بالله العباسي هو وأهله، واستباحوا المدينة التليدة، فقتلواالسواد الأعظم من أهلها، وقُدروا بنحو مليون قتيل، وأضرموا النيران في المدينة،وهدموا المساجد والقصور، وخربوا المكتبات وأتلفوا ما بها من كتب إما بإحراقها أورميها في "دجلة", وأصبحت المدينة بعد أن كانت درة الدنيا، وزهرة عواصم العالم،أثرًا بعد عين. وشعر المسلمون بعد مقتل الخليفة المستعصم، وسقوط الخلافةالعباسية التي ظلت تحكم معظم أنحاء العالم الإسلامي خمسة قرون بأن العالم على وشكالانتهاء، وأن الساعة آتية قريبا، وذلك لهول المصيبة التي وقعت بهم، وإحساسهم بأنهمأصبحوا بدون خليفة، وهو أمر لم يعتادوه منذ وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وصاروايؤولون كل ظاهرة على أنها تعبير عن سخط الله وغضبه، واتخذوها دليلاً على ما سيحلبالعالم، من سوء لخلوه من خليفة. ويعد المؤرخ الكبير ابن الأثير سقوط الخلافة كارثة لم يحل مثلها في العالم من قبل، ويقول: فلو قال قائل منذ خلق الله سبحانهوتعالى آدم وإلى الآن: لم يبتل العالم بمثلها لكان صادقًا، فإن التواريخ لم تتضمن ما يقابلها ولا ما يدانيها. وتداعت الأحداث سريعًا، وتعذر إحياء الخلافة العباسية، مرة أخرى في بغداد التي أصبحت قاعدة للمغول الوثنيين، ثم اجتاحت محافلهمالشام، فسقطت حلب بعد مقاومة عنيفة، واستسلمت دمشق، فدخلها المغول دون مقاومة، ولميوقف زحفهم المدمر سوى انتصار المسلمين في معركة عين جالوت في (26 رمضان سنة 658هـ: 3 سبتمبر 1260م). وتعد هذه المعركة من أهم المعارك في تاريخ العالم الإسلامي، بل في تاريخ العالم، إذ أوقفت زحف المغول، وأنزلت بهم هزيمة مدوية أحالت دون تقدمهم إلى مصر وكانوا على مقربة منها، ومنعت زحفهم إلى ما وراءها من بلاد العالمالإسلامي، وأنقذت معالم الحضارة الإسلامية في تلك البلاد من الدمار وأصبحت شاهدة على ما بلغته من مجد وتفوق. وكان من نتائج هذا النصر المجيد أن أصبح أمر إعادة الخلافة العباسية ممكنًا، فما إن علم السلطان قطز بطل معركة عين جالوت، حين قدم دمشق بوجود أمير عباسي يدعى "أبا العباس أحمد" حتى استدعاه، وأمر بإرساله إلى مصر،تمهيدًا لإعادته إلى بغداد، وإحياء الخلافة العباسية، وأرسل في طلب الأمير أبي العباس أحمد، الذي كان قد بايعه قطز في دمشق، لكنه لم يحضر، وسبقه إلى القاهرة أميرآخر من أبناء البيت العباسي اسمه "أبو القاسم أحمد" واستعد السلطان الظاهر بيبرس لاستقباله فخرج للقائه ومعه كبار رجال الدولة والأعيان والعلماء، ولما وقع نظرالسلطان على هذا الأمير العباسي ترجل عن فرسه إجلالا له، وعانقه، وركب معه يتبعهما الجيش حتى وصلا إلى القلعة، وهناك بالغ السلطان في إكرامه والتأدب معه، فلم يجلس على مرتبة ولا فوق كرسي بحضرة هذا الأمير العباسي. وفي يوم الإثنين (13 رجب 659هـ : 1260 م) عقد السلطان مجلسا بالديوان الكبير بالقلعة حضره القضاة والعلماء والأمراء، وشيخ الإسلام عز الدين بن عبد السلام، وكبار رجال الدولة، وفي هذا المجلس شهد العرب الذين قدموا مع الأمير العباسي بصحة نسبه، وأقر هذه الشهادة قاضي القضاة تاج الدين ابن بنت الأعز وحكم بصحة نسبه وبايعه بالخلافة، ثم قام بعد ذلك الظاهربيبرس وبايعه على العمل بكتاب الله وسنة رسوله، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عنالمنكر والجهاد في سبيل الله، وأخذ الأموال بحقها، وصرفها في مستحقتها، ثم قام الحاضرون بمبايعة الخليفة الذي تلقب باسم الخليفة المستنصر بالله. ولما تمت البيعة قلد الخليفة المستنصر السلطان بيبرس البلاد الإسلامية وما ينضاف إليها، وماسيفتحه الله على يديه من بلاد الكفار، وكتب السلطان إلى النواب والحكام في سائرالولايات التابعة لمصر بأخذ البيعة للخليفة المستنصر، والدعاء له في خطبة الجمعةعلى المنابر والدعاء للسلطان من بعده، وأن تنقش السكة باسمهما. شرع السلطان بيبرس في تجهيز الخليفة، وإمداده بكل ما يحتاجه من جند وسلاح ومال، في سبيل إعادةالخلافة العباسية، وإقامتها في بغداد، وخرج السلطان مع الخليفة إلى دمشق، فبلغها فيذي القعدة 659 هـ 1261م، وكان في عزمه أن يمد الخليفة بعشرة آلاف جندي وفارس حتى يتمكن من استعادة بغداد من أيدي المغول، لكن السلطان بيبرس تراجع في وعده، وأحجم عن المضي في هذا المشروع بعد أن وسوس له أحد أمرائه وخوّفه من مغبة نجاح الخليفة في استرداد بغداد لينازع بعد ذلك السلطان الحكم، فاكتفى بإمداده بقوات قليلة لم تكن كافية لتحقيق النصر على المغول، فانهزم الخليفة، وقُتل هو ومعظم من كان معه، فيالمعركة التي وقعت بالقرب من الانبار في (المحرم 660 هـ ـ 1261م). تهيأت الأحداث لإحياء الخلافة العباسية مرة أخرى، فأرسل بيبرس في استدعاء الأمير "أبي العباس أحمد" الذي سبق أن بايعه قطز، وكان قد نجا ونحو خمسين فارسًا من الهزيمة التي لحققت بالخليفة السابق، فوصل إلى القاهرة في (ربيع الآخر 660 هـ : مارس 1262م) واحتفل بيبرس بقدومه، وأنزله البرج الكبير بقلعة الجبل، وعقد له في (8 من المحرم 661 هـ :نوفمبر 1262م) مجلسًا عامًا بالديوان الكبير بالقلعة، حيث قرء نسبه على الحاضرين، بعدما ثبت ذلك عند قاضي القضاة تاج الدين ابن بنت الأعز، ولقب بالحاكم بأمر الله،وبايعه السلطان على العمل بكتاب الله وسنة رسوله، فلما تمت البيعة أقبل الخليفة علىالسلطان، وقُلّد أمور البلاد والعباد، ثم قام الحاضرون بمبايعة الخليفة الجديد،وخُطب له على المنابر في مصر والشام وبهذا الإجراء الذي تم في هذا اليوم أُحييت الخلاف العباسية للمرة الثانية بالقاهرة، غير أن الظاهر بيبرس، لم يفكر في إعدادهذا الخليفة الثاني لاسترجاع بغداد وإحياء الخلافة بها، وإنما استبقاه في القاهرة ليكون على مقربة منه وتحت عينه، وجعل سلطته محدودة، لا تتعدى ذكر اسمه في الخطبة في مصر والأمصار التابعة لها، واستمرت الخلافة العباسية بمصر إلى أن فتحها العثمانيون على يد السلطان "سليم الأول". وجدير بالذكر أن الخلافة العباسية لم تكسب في إحيائها كثيرًا، بعد أن صار الخلفاء العباسيون في مصر يفوضون السلاطين المماليك في إدارة شئون البلاد العامة دون تدخل منهم، واقتصر دورهم على حضور حفلات السلطنة وولاية العهد، وتهنئة السلاطين بالشهور والأعياد. ومنذ أن أقيمت الخلافة العباسية في القاهرة تمتع السلاطين المماليك بمكانة ممتازة بين ملوك العالم الإسلامي؛ باعتبارهم حماة الخلافة والمتمتعين ببيعتها، كما حظيت القاهرة بشهرة دينية علمية واسعة بعد أن صارت حاضرة الخلافة العباسية الجديدة.
*** بعد أن تولى الظاهر بيبرس الحكم أقام بالقاهرة خليفة عباسي يدعى أبو القاسم أحمد الملقب بالمستنصر بالله لإحياء الخلافة العباسية التي قضى عليها المغول في بغداد وزود بيبرس هذا الخليفة بالمال والسلاح و خرج معه إلى دمشق وفي عزمه أن يزوده ويمده بجند آخرين للاستيلاء على بغداد إلا أنه غير رأيه و اكتفى بإرسال ثلاثمائة فارس فقط معه إلى بغداد واتجه الخليفة بالجيش صغير إلى بغداد لتحريرها من المغول، والتقى بجيش المغول عند " هيت " ولم ينج من جيشه إلا عدد قليل ولم يعثر للخليفة المستنصر على أثر منذ ذلك الحين!! [/size] | |
|
aaa20009 ازهري حصل على مرتبة الشرف
عدد المشاركات : 1673 العمر : 39 مكان السكن : رفح التخصص : تجارة الهواية المفضلة : الرومانسية والقيمزر والسباحة صور بمزاج العمدة : احترامك لقوانين المنتدى : بلدي : وسام العضو :
نقاط : 2453 تاريخ التسجيل : 11/01/2011
| موضوع: رد: جدية مسعى احياء الخلافة العباسية الثلاثاء يونيو 07, 2011 1:33 am | |
| يسلمووووووووووووووو خيتو شام موفقة | |
|
شام ازهري نعتز به
عدد المشاركات : 2502 العمر : 35 مكان السكن : دير البلح التخصص : تاريخ الهواية المفضلة : المطالعة =التنس صور بمزاج العمدة : بلدي : وسام العضو :
نقاط : 4176 تاريخ التسجيل : 09/06/2009
| موضوع: رد: جدية مسعى احياء الخلافة العباسية الثلاثاء يونيو 07, 2011 5:32 pm | |
| شكرا لمرورك العطر عبدالله | |
|