أنا قدرك ... وأنتي قدري

في احدي

علي رصيف الذكريات ..

انتظرت مرور سيارة الآهات ..

لأقطع شار ع العمر

وخلال انتظاري..

وقفت احدي العبارات لتقول لي :

سيتغير كل شئ

لم أفهم ما كانت تعنيه

أردت أن اسالها ولكنها ..

سرعان ما ذهبت مع رياح الأمنيات ...

قطعت الشارع وحاولت أن أفهم معني

سيتغير كل شي "

وتسائلت :_ لم قالته لي أنا بالذات

بينما كان العديد من الأشخاص حولي

ماذا تعرف عني ؟ لتقول لي

سيتغير كل شئ

وبقيت العديد من الأسئلة تراودني ..حتي وصولي لمنزلي " الحاضر

ومر اليوم

ولكن .. بينما أنا مستلقية علي سرير "قضاء الليل "

تذكرت ما قالته لي تلك العبارة

نظرت الي السماء ..

فاذا بالنجوم ترسم لي صورة انسان

ونظرت الي القمر ووجدته يكتب لي " إنه لك "

أخذت الأفكار والأسئلة تراودني .... ولكني سرعان ما استجبت لنوم التفكير

وفي الصباح .. استيقظت علي صوت العصافير تردد

" ستقابلينه يوما ما "

لم آخذ بعين الاعتبار ما كانت تردده تلك العصافير

تناولت فطوري بعد ارتدائي لملابسي ... ونزلت الي شارع " الأحلام "

بينما كنت أنتظر احدي السيارات لأذهب للعمل ... فاذا بها تمر احدي السيارات ويسالني من بداخلها ؟

"أتريدين الذهاب الي العمل اليوم أيضا ؟

نظرت اليه نظرة تعجب !! وسالته .

كيف عرفت ذلك ؟؟ ومن تكون ؟؟

أجاب :- أنا الذي ساغير حياتك

ومن تكون ؟؟ سالته

أجاب ك- أنا قدرك ...

قدري !!

أجل أنا قدرك ....

وكيف عرفت مكاني ؟؟

أجاب :- ألم أقل لك أنا قدرك ....

وبعدها تركته وذهبت الي العمل ...

وعند عودتي وجدته واقفا علي باب المنزل !

وقال :- أنا قدرك وستقبلين بي .. حتي لو رفضتني .. أو لم تستلطفينني بداية ..

وقلت له : - وما الذي يجبرني علي ذلك ؟؟

أجاب :- لانني قدرك ...........

أتقبلين عزيمتي علي غذاء القلب ؟

ماذا تعني بذلك !!

أجاب :_ حين تقبلين عزيمتي سيفتح لي قلبك .. ويكون ملكي وأكون أنا ملكك للأبد .

اذا لن أقبلها ..

فقال :- ولكنك ستقبلينها يوما ما ... وغادر علي طريق المستقبل ..

تسائلت :::- لم اختار هذا الطريق ... وهل ما قاله صحيح ..؟

وفي صباح اليوم التالي ::::

فاذا به يرن جرس الهاتف .. أجبت

فقال ::: أنا قدرك ولا تقفلي ..

سالته :: ولم لا أفعل ذلك ...؟

فقال لأنني قدرك ولن تستطيعي ..

فقلت ::- وماذا تريد ؟

قال ::- غذاء القلب ..

قلت ::- متي ............

أجاب ::- ستجديني في أول طريق المستقبل ...

قلت ::- ولم هذا الطريق بالذات ؟

قال ::- لأنك حينها ستكونين ملكي وأكون ملكك للأبد ..

قلت ::- وكيف تعرف أنني قد أكون ملكك ..؟

قال::- أنا قدرك ..

انتظرته علي ذلك الطريق وذهبنا الي مطعم الحقائق ..

وفي ذلك المطعم .. قال ::- أريد أن احدثكي عم جميع ما حصل معك .

قلت ::- وما الذي حصل معي ؟؟

قال ::- أتذكرين تلك العبارة .. النجوم .. القمر ... والعصافير

أجبت ::- أجل .. وما الذي أدراك بكل ذلك ؟؟

قال ::- اعلمي انك قدري .. وأنا قدرك .

سالته ::-- وكيف أنا قدرك .

قال ::::::::: -

أنت قدري التي ألهمني الله أن اسالها حبها .... لأستئمنها علي قلبي وحياتي ..

فأنت قدري ...

حين كنت أعلم بوجودك
حين كنت أعرف آهاتك و أتالم لها

حين كنت أعرف فرحك وأيامه

فانت قدري ...

حين صليت لله أن تكوني لي

حين كنت أرسم صورتك علي النجوم

وأكتب علي القمر انك لي

فانت قدري ...

حين كنت لا أنطق الا باسمك

فانت قدري ...

لأنني أحبك انت ِ

وأعرف أنني قدرك

غادرت علي طريق السعادة وحدي ... وحين نظرت خلفي وجدته هو أيضا علي ذلك الطريق ..

عندها عرفت ...معني

" سيتغير كل شئ "

عندها عرفت ..

لمن تلك الصورة التي رسمتها النجوم

عندها عرفت ...

أجمل عبارة كتبها القمر " انه لكِ "

عندها عرفت ....

أنه ما أجمل أن تقابل قدرك

وتستقبله كل يوم كأنه أول

يوم تقابله فيه .. وأنت علي علم

بأنه يعرف ذكريات ماضيك

وبأنه سيعيش معك الحاضر

لتكونا معا في المستقبل ....

[size=12]

من كتابتي ...

أرجو أن تنال إعجابكم

تحياااااااااااااااااتي لكم