لعشق لمن يستحق العشق لا يعرف حدود ... والوفاء لمن يستحق الوفاء ممدود
...فأنت يا جميلة الجزائر تستحق العشق وتستحق الوفاء ...لما لا وأنت منارة
الجهاد ...أنت الشهيدة الحية ... أنت راية العزة والكرامة العربية ...أنت
الشرف العربي ... أنت شيخة المجاهدات ... أنت أخت دلال المغربي ... شهيدة
فلسطين ...لكل هذا أحببناك عربيا وفلسطينيا فكانت مبادرة ابن فلسطين د.
محمد عياش عميد الجالية الفلسطينية في رومانيا ... التي تعهد فيها بعلاجك
علي نفقته الخاصة ... احبك لأنه يعرف كيف ينزل الناس منازلهم ...
فمنزلتك في فلسطين أم الثوار ... منزلة عظيمة في قلوبنا جميعا ففلسطين
لازالت حبلي تلد أحرارا ... تلد رجالا لا تنسيهم غربتهم مهما طالت أو بعدت
حب فلسطين وحب الوطن العربي ... فلسطين التي أنجبت القائد الرمز أبو عمار
... تحب وتعشق كل الأحرار أحرار العالم ... لان المثل الفلسطيني يقول :
اسأل مجرب ولا تسأل طبيب... وأخر يقول : كلنا في الهوى سوي ... فليس غريبا
علي د. محمد عياش أن يقف هذا الموقف المشرف من مناضلة أمثالك ... فهو أخ
الشهيد فواز عياش ... الذي روت دماؤه الطاهرة تراب فلسطين في السبعينيات
... وهو ابن عشيرة عياش – قبيلة الترابين وتعد من اكبر القبائل في فلسطين
... والتي اتصفت بعدالتها ودورها المميز في صياغة وحفظ العرف الفلسطيني
الذي كان له دور عظيم في تماسك وتحابب وترابط الشعب الفلسطيني وتصديه
للصهيونية التي لازالت تحتل فلسطين ... وتحاول أن تنزع من شعبنا هويته
الفلسطينية ... ولكن سيبقي الحب والوئام سيد الأحكام ... ففلسطين التي
أرضعت من ثدييها المناضلين الشرفاء كل في موقعه ستنتصر إن شاء الله ...
وسيقف أحرارها جنبا إلي جنب مع أحرار العالم ... ليتحقق الحلم الفلسطيني
بعودة القدس عاصمة دولة فلسطين ... من هنا كانت نخوة د. محمد عياش
للمجاهدة العظيمة ... نخوة فلسطينية صادقة كزيتون فلسطين ... فتحية من
قبيلة الترابين لابنهم البار... وتحية مني شخصيا لأنك جسدت النخوة
الفلسطينية التي تستحقها الشهيدة الحية جميلة بوحريد ... عشق الأحرار...
عشق فلسطيني يا جميلة ....