جامعة الأزهر-غزة تتسلم المنح الدراسية المقدمة من مؤسسة "بنات من أجل الحياة"

جامعة الأزهر-غزة تتسلم المنح الدراسية المقدمة من مؤسسة "بنات من أجل الحياة"








استقبلت جامعة الأزهر-غزة الدكتور عز الدين أبو العيش رئيس مؤسسة بنات من أجل الحياة، الذي قام بزيارة للجامعة قدم خلالها ثمانية منح دراسية لطالبات من كلية الطب والحقوق وإدارة الأعمال والإعلام وقيمة كل منحة (1000) دولاراً أمريكياً، وكان في استقباله كل من د.عبد الرحمن حمد رئيس مجلس الأمناء وأ.د. عبد الخالق الفرا رئيس الجامعة، وأ.د. حيدر عنان النائب الأكاديمي، وأ.د. علي النجار النائب الإداري والمالي، ومساعد الرئيس للعلاقات الدولية والإعلام وعدد من أعضاء مجلس الجامعة.


وأشاد د. حمد بالدور الرائد للدكتور أبو العيش، ودعمه المتواصل لأبناء الشعب الفلسطيني بشكل عام وطلبة جامعة الأزهر بشكل خاص على صعيد المنح الدراسية التي قدمتها مؤسسة بنات من أجل الحياة، مؤكداً على أن هذه المنحة لها قيمة معنوية إنسانية إضافة إلى قيمتها المادية وهي تخليد ذكرى استشهاد بنات د. أبو العيش اللاتي سقطن في الحرب الهمجية الإسرائيلي عام 2009.


من ناحيته رحب أ.د. رئيس الجامعة بالضيف الزائر، مثمناً هذه أللفتة الطيبة بتقديم مجموعة من المنح والمساعدات لعدد من الطالبات المتميزات في تخصصاتهن، مؤكداً على أن الجامعة تأمل تواصل التعاون مع كافة المؤسسات الخيرية والأهلية لتوفير التعليم الجامعي لكل شرائح المجتمع بغض النظر عن الظروف الاقتصادية السيئة.


وقال د. أبو العيش إن هذا المشروع يأتي ضمن أهداف المؤسسة الإنسانية وهي مساعدة الطالبات المتفوقات والمحتاجات في كل من مصر والأردن وسوريا ولبنان وقطاع غزة، وذلك لتمكينهن من مواصلة مسيرتهن التعليمية خاصة في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية لأبناء شعبنا الفلسطيني منذ فترة طويلة.


ومن الجدير بالذكر أن المؤسسة تهدف إلى إحياء ذكرى بنات د. أبو العيش الشهيدات( بيسان، وميار، وأية) واللاتي استشهدن في الحرب الإسرائيلية على غزة في يناير 2009، وهذه المنحة مقدمة للطالبات في التخصصات التالية:الطب والحقوق والإعلام وإدارة الأعمال وهي تخصصات كانت تلقى اهتمام الشهيدات، وتضع المؤسسة بعض المعايير لاختيار المرشحات الخريجات كالنجاح على الرغم من الصعوبات ومحن الحياة، ووجود مشاكل وصعوبات مالية، وأن تكون الخريجة لها إسهامات مميزة لتحسين حياة النساء الشابات والبنات من خلال النشاطات اللامنهجية، وكذلك العمل التطوعي داخل الجامعة وخارجها، وأن تكون الخريجة قد قدمت انجاز أكاديمي لا منهجي.


وتقدمت الطالبات بالشكر الخالص للمؤسسة ورئيسها على مجهوداتهم الرائعة متمنيين من العلي القدير أن تكون في ميزان حسناتهم يوم القيامة.

طيب ماشوفنا شي ياميدو

يسلمووووووو كتير على كل شي ويارب يكون النا نصيب فيها