همسات قلب متعب في ليله طويله ...

الحمى
نعيش لحظات
بحياتنا حقا نفقد فيها اي اتصال خارجي غير اتصالنا بذاتنا وما داخلنا لحظات
تفرض علينا لا نطلبها ... حينها تشعر بان هنالك اشيا كثيرة قد فاتتك وان
هناك اناس كثيرون بحاجتهم ليسو هنا معك حينها تبدا بالتمني لو ولو ولوو
كانو معك .. لحظه تكشف اشيا بداخلك لم تعرفها .. اشكرك ابتها الحمى لجعلك
لي اعيش تلك اللحظه ولكن تبا لك وادعو عليكي من قلبي لما جعلتني اعيشه
واعانيه ...

متناقضات

من جمال الظلام
انه يجلعنا نستطيع ان نعرف كيف يكون شكل النور .. ومن جمال اليل ان بكل
لحظه تمر يخبرنا ان الفجر قادم .. ومن جمال الشتاء انه بكل قطرة مطر يهيئنا
لربيع اخضر رائع .. ومن جمال ان تكون مظلوما انك عندما ياتي اليل وتغوص
روحك بظلمته هناك شيئا ما يخبرك بان الفجر قادم وسياتي ربيع عمرك مهما طال
الشتاء .. ومن قمه جمالك سيدتي انك مهما كبرتي تبقي طفله بريئه تفرح كثيرا
عندما تضع التاج على راسها وتلعب دور الاميرة ...


لعبو دور البديل

لم اؤمن
بالاساطير .. وكانت الخرافات لي مجرد قصص تعابير لم اشعر حقا بان قيسا عشق
ليلى حتى اصبحو رموزا للعشق المجنون برائحه العبير ...ولكن عندما قابلت
عيونك ودخلت قلبك ووضعت راسي بين يديكي الحرير اصبحت الوحيد الذي عاش
اسطورة وحياتي من قبل مجرد خرافه مريرة وبداخلي الف الف قيس فانتي معجزة
وانتي لك دور البطوله وغيرك من نساء الكون لعبو دور البديل


تحققت احلامي

لا .. لا اريد
هذه الاه .. لا اريد .. نعم يقولون ان بالقلب اشياء اكبر واعمق من الكلمات
.. بل ان الكلمات لا تستطيع الوصف .. ولكن حتى وان لم تستطع الوصف فهناك
ابتسامه صغيرة على الشفاه تعكس ما في القلب .. عندما كنت صغيرا .. كنت احلم
الاحلام ولكن الان انا اعيش بهذه الاحلام .. يا الهي لقد تحققت احلامي


بين عنيكي

اكاد اذكر
طفولتي بجميع ايامها ولحظاتها .. اذكر كيف كنت استيقظ للمدرسه صباحا اذكر
كيف كنت ارجع للبيت من المدرسه مشيا اذكر يزم الجمعه وما فيه من تقاليد لم
تتغير ... اذكر اشياء كثيرة وتفاصيل كثيرة ..ولكن الغريب .. بكل لحظه
اذكرها اشعر انك كنتي رفيقه طفولتي اشعر اني عشت هذه اللحظات معك .. نعم
اشعر اني طفولتي كانت بين عنيكي ...

اعتقاد خاطئ
كثيرون من
يعتقدون ان حياه غيرهم تعتمد عليهم انهم المحور التي تدور حوله احلامهم
يظلون يحاولون ان تكون كل الاحاديث عنهم ويكون كل الاهتمام لهم فيكذبون
ويمثلون اروع تمثيل وعندما يتشربون شعورهم في دمائهم يبدأون بالظلم يجرحون
بقصد وغير قصد وفي النهايه ينظرون حولهم فلا يجدون احدا حتى يشمت فيهم
فيعيشون بوحده ويموتون ايضا بوحده فتتبدل الايه وتصبح ذكراهم بدلا من ان
تكون ذكرى خير لا بل عندما يذكرون بغيابهم تلعن ارواحهم