ملتقى جامعة الأزهر

عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة يعلن ملتقى جامعة الازهر عن انطلاق مسابقة افضل عضو ومنها العديد من الجوائز القيمة كروت واشراف وجوائز نقدية اغتنم الفرصة واثبت وجودك يرجى التكرم بتسجيل الدخول ان كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب بالانضمام الى اسرة الملتقى سنتشرف بتسجيلك
king
ادارة المنتدى/ حمــادة
ملتقى جامعة الأزهر

عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة يعلن ملتقى جامعة الازهر عن انطلاق مسابقة افضل عضو ومنها العديد من الجوائز القيمة كروت واشراف وجوائز نقدية اغتنم الفرصة واثبت وجودك يرجى التكرم بتسجيل الدخول ان كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب بالانضمام الى اسرة الملتقى سنتشرف بتسجيلك
king
ادارة المنتدى/ حمــادة
ملتقى جامعة الأزهر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةغزةأحدث الصورالتسجيلدخول
افتح قلبك فضفض وقول شو مابدك
اتصل بادارة ملتقى جامعة الازهر
تابع الملتقى على الفيس بوك
جامعة الازهر بغزة
 خدمات طلاب جامعة الازهر

 

 موسوعة المدن الفلسطينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المشاغبة
ازهري حصل على مرتبة الشرف

ازهري حصل على مرتبة الشرف
المشاغبة


انثى
عدد المشاركات : 1904
العمر : 33
مكان السكن : الزيتون
التخصص : دراسات اسلامية
احترامك لقوانين المنتدى : موسوعة المدن الفلسطينية 69583210
بلدي : موسوعة المدن الفلسطينية Palestine
وسام العضو : موسوعة المدن الفلسطينية NE405843
جامعة الازهر موسوعة المدن الفلسطينية Eywejnrqig6r

نقاط : 1987
تاريخ التسجيل : 05/05/2011

موسوعة المدن الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: موسوعة المدن الفلسطينية   موسوعة المدن الفلسطينية Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 28, 2011 12:41 pm

تحيه طيبه وبعد :

اخوتي واخواتي اعضاء هذا المنتدى المتألق والمتميز بأذن الله ..

اقدم لكم هذا الموضوع الذي يتناول معلومات قيمة عن مدن وطننا العريق فلســــطـــــين ..
بحيث يأخذ كل مدينه على حدا ويذكر معلومات بارزه ومهمه تخص المدينه ويشمل عدة جوانب اهمها :

- الموقع والتسميه
- المدينه عبر التاريخ
- السكان و النشاط الثقافي والاقتصادي في المدينه
- معالم المدينه
- أعلام المدينه
- بعض الاحصائيات والمعلومات القيمه تختلف من مدينه الى اخرى

سيتم عرض المدن حسب الترتيب المدون في الفهرس التالي :

1- مدينة القدس
2- يافا
3- نابلس
4- رام الله
5- حيفا
6- اللد
7- بئر السبع
8- اريحا
9- الخليل
10- الناصرة
11- جنين
12- خان يونس
13- صفد
14- طبريا
15- عكا
16- طولكرم
17- الرملة
18- بيت لحم
19- بيسان
20- دير البلح
21- غزة
22- قلقيلية

والله ولي التوفيق
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المشاغبة
ازهري حصل على مرتبة الشرف

ازهري حصل على مرتبة الشرف
المشاغبة


انثى
عدد المشاركات : 1904
العمر : 33
مكان السكن : الزيتون
التخصص : دراسات اسلامية
احترامك لقوانين المنتدى : موسوعة المدن الفلسطينية 69583210
بلدي : موسوعة المدن الفلسطينية Palestine
وسام العضو : موسوعة المدن الفلسطينية NE405843
جامعة الازهر موسوعة المدن الفلسطينية Eywejnrqig6r

نقاط : 1987
تاريخ التسجيل : 05/05/2011

موسوعة المدن الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة المدن الفلسطينية   موسوعة المدن الفلسطينية Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 28, 2011 12:42 pm

مدينة القدس


الموقع والتسمية:

تحتل
القدس موقعاً جغرافياً هاماً، حيث يشكل موقعها على هضبة القدس والخليل
وفوق القمم الجبلية التي تمثل خط تقسيم المياه بين وادي الأردن شرقاً
والبحر المتوسط غرباً حداً فاصلاً بين الأراضي الجافة شرقاً "برية القدس"
والأراضي الرطبة الوفيرة المياه غرباً، كما وفر لها موقعها ميزة القوة
والمنعة من جهة والانفتاح وإمكانية الاتصال من جهة أخرى.
وتقع مدينة
القدس عند التقاء خط طول 35.13 شرقاً ودائرة عرض 31.52 شمالاً، وترتفع نحو
750 مترا عن مستوى سطح البحر المتوسط و 1150م مترا عن مستوى سطح البحر
الميت، وتبعد مسافة 22 كم عن البحر الميت و 52 كم عن البحر المتوسط، وهذه
المزايا جعلت مدينة القدس مركزية وعقد اتصال بين بلاد الشام، كما كانت
فلسطين عقد المواصلات بين شرق الوطن العربي وعزبة، وقد زاد من أهمية
موقعها، أهميتها الدينية، وتقديس اتباع الديانات الثلاث اليهود والنصارى
والمسلمين لها، فهي قبلتهم ومصدر روحي لطموحاتهم.
وقد أطلق على القدس
الاسم العربي الكنعاني "مدينة السلام" عندما عمرها الكنعانيون قبل 5000
آلاف عام، نسبة إلى "سالم" أو "شاليم" وهو إله السلام عندهم، ثم انتقل
الاسم إلى الأمم القديمة، فعرفت بـ "أور سالم" بمعني مدينة السلام، ثم حرفت
فيما بعد إلى يورشالايم هيروسولي وجيروزاليم.
ووردت باسم روشاليموم في الكتابات المصرية المعروفة بنصوص اللغة الذي يرجع تاريخها إلى القرنين التاسع عشر والثامن عشر قبل الميلاد.
وورد
اسم أورشليم في التوراة أكثر من 680 مرة، وحرفت بالعبرية إلى يورشالايم
وهي الكلمة المشتقة من الاسم العربي الكنعاني الأصلي، وهناك أسماء أخرى مثل
شاليم ومدينة الله ومدينة القدس ومدينة العدل ومدينة السلام، وقد أطلق
عليها أيضاً اسم يبوس أو مدينة اليبوسين نسبة إلى اليبوسيين من بطون العرب
الأوائل في الجزيرة العربية، وهم من سكان القدس الأصليين الذين نزحوا من
جزيرة العرب مع من نزح من القبائل الكنعانية قبل 4500 سنة ليستقروا التلال
المشرفة على المدنية القديمة.
واستمرت المدينة تحمل الاسم العربي
الكنعاني سواء مدينة السلام أو مدينة يبوس أو القدس أو أرشليم حتى وقتنا
الحالي، إلا أن الملك داود بين عيسى اليهودي غير اسمها إلى مدينة داود
عندما استولي على المدينة عام 997 أو 1000 ق.م ولم يستمر هذا النفوذ
اليهودي أكثر من 73 سنة وانتهى اسم مدينة داود لتعود إلى أسمها الأصلي
العربي أورشليم أو القدس أو بيت المقدس في عهد الرومان، واستمرت المدينة
بعد ذلك ولمدة 18 قرناً خالية تاماً من اليهود إلا أنه في عام 1855 نجح
منتفيورى اليهودي من استصدار فرمان من السلطان العثماني يسمح لليهود بشراء
أول قطعة أرض لهم في فلسطين.
وقد عرفت القدس في عهد الرومان باسم
"ايليا" نسبة إلى الاسم الأول لهدريان الروماني ايليا كابيتولينا، وبقي هذا
الاسم متداولاً بين الناس بدليل أنها وردت في كتاب الأمان الذي أعطاه
الخليفة عمر بن الخطاب السكان بعد الفتح إذ سماهم أهلها ايلياء.



القدس عبر التاريخ :

القدس
"مدينة السلام" من أقدم مدن الأرض وترجع نشأتها إلى 3000 ق.م، سكنها
اليبوسيون إحدى القبائل الكنعانية الذين نزحوا من الجزيرة العربية في العام
2500 ق.م، وبنوا قلعة حصينة على الرابية الجنوبية الشرقية من يبوس، وسميت
حصن يبوس، وقد عرفت في الكتابات المصرية القديمة باسم يابتى، وهو تحريف
للاسم الكنعاني، ويعتبر حصن يبوس، أقدم بناء في مدينة القدس، أقيمت حوله
الأسوار وبرج عال في أحد أطرافه، للسيطرة على المنطقة المحيطة بيبوس
وللدفاع عنها وحمايتها من غارات العبرانيين والمصريين برعاية ملكهم سالم
اليبوسي، وعرف حصن يبوس فيما بعد بحصن صهيون، ويعرف الجبل الذي أقيم عليه
الحصن بالأكمة أو هضبة أو فل وأحيانا بجبل صهيون، واستمر هذا الحصن بيد
الييوسين مدة تقارب الثلاثة قرون قبل أن يأتي الموسويين بقيادة ملكهم الملك
داود، الذي استطاع اقتحام الحصن بعد مقاومة ضارية من قبل اليبوسيين واتخاذ
أورشليم القدس عاصمة له، وكان أكثر سكانها من اليبوسين والكنعانيين
والعموريين والفلسطينيين، وقد ازدهرت المدينة في عهد خليفته النبي سليمان،
وكان ذلك في حوالي العام 1000 ق.م.
في العام 586 ق.م فتحت مدينة القدس
على يد بختنصر البابلي الذي دمرها ونقل اليهود منها إلى بابل، فيما عرف
بالسبي البابلي، دخلت القدس تحت الحكم الإغريقي على يد الاسكندر المقدوني،
وأصبحت السيطرة على أورشليم في عهد خلفائه البطالمة والسلوقين.
ثم
تأرحجت السيطرة على القدس في عهد خلفائه من البطالمة والسلوقين، وقد تأثر
السكان في هذا العهد بالحضارة الإغريقية، وفي عام 165 ق.م قام الملك
السلوقي انطيوخوس الرابع يدير الهيكل وأرغم اليهود على اعتناق الوثنية
اليونانية، وكانت نتيجة ذلك اندلاع ثورة المكابيين ونجح اليهود في نيل
الاستقلال باورشليم تحت حكم الحاسمونيين من سنة 135 ق.م حتى سنة 76 ق.م.
في
عام 63 ق.م دخلت القدس تحت الحكم الروماني، وقد سمح الرومان لليهود بشيء
من الحكم الذاتي ونصبوا في عام 37 ق.م هيرودس الأردني، الذي اعتنق
اليهودية، ملكا على الخليل وبلاد يهودا فظل يحكمها باسم الرومان حتى السنة
الرابعة الميلادية.
وفي عهد الإمبراطور نيرون بدأت ثورة اليهود على
الرومان، فقام القائد نيتوس في سنة 70 م. باحتلال أورشليم وحرق الهيكل وفتك
باليهود ما أن قامت ثورة اليهود من جديد بقيادة باركوخيا سنة 132 م حتى
أسرع الإمبراطور هادريانوس إلى إخمادها سنة 135م وخرب أورشليم وأسس مكانها
مستعمرة رومانية يحرم على اليهود دخولها، وأطلق عليها اسم "ايليا
كابيتوليا" ولما اعتنق إمبراطور قسطنطين المسيحية أعاد إلى المدينة اسم
أورشليم، وقامت والدته هيلانة بناء الكنائس فيها.

الفتح الإسلامي:
احتلت
القدس مكانة هامة في العهد الإسلامي، فقد ذكرت أكثر من مرة في القرآن
الكريم وفي الأحاديث الشريفة، بها المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث
الحرمين الشريفين.
دخلت مدينة القدس في حوزة المسلمين في سنة 15هـ- 636م
بعد أن حضر الخليفة عمر بن الخطاب بنفسه وأعطى الأمان لأهلها ومنحهم
الحرية الدينية مقابل دفع الجزية ويتميز بعدها الحكم الإسلامي في المدينة
بالتسامح الديني واحتفظ المسيحيون بكنائسهم وبحرية أداء شعائرهم الدينية.
وفي العهد الأموي حظيت المدينة باهموسوعة المدن الفلسطينية 536932
كبير، حيث قام الخليفة عبد الملك بن مروان ببناء قبة الصخرة المشرفة عام
72هـ - 691م، وفي سنة 90هـ أقام الوليد بن عبد الملك المسجد الأقصى، كما
بنيت القصور في أماكن مختلفة من المدينة، وقد استمر هذا الاهموسوعة المدن الفلسطينية 536932
زمن العباسين، حيث زار المدينة العديد من الخلفاء العباسيين أمثال المنصور
والمهدى والمأمون وأجريت العديد من الاصلاحات والتجديدات في المسجد الأقصى
وقبة الصخرة خاصة بعد الزلازل المتكررة التي تعرضت لها المدينة واحدثت
فيها الخراب.
كما حظيت المدينة بمكانة ممتازة في عهد الطولونيون الاخشيديون والفاطميون والسلاحقة.

الاحتلال الصليبي:
احتل
الصليبيون المدينة عام 492هـ - 1099 م وارتكبوا أبشع المذابح في المدنية،
وقد ذكر أن عدد ضحاياهم بلغ 70 ألف، الأمر الذي يتناقض تناقضاً صارخاً مع
تسامح عمر بن الخطاب عندما دخل المدينة.
وقاموا بنهب ما كان موجوداً في
مسجد الصخرة الأقصى من كنوز ووضعوا صليباً على قبة الصخرة وحولوا الأقصى
إلى مقر لفرسان الداوية وجعلوا القدس عاصمة لمملكتهم اللاتينية ونصبوا
بطريركا لاتينيا للمدينة بدلاً البطريرك الأرثوذكس وعمروا كنيسة القيامة
وكنسية القديس يوحنا وغيرها.
ولم يبق الحكم الصليبي أكثر من 88 عاما،
حيث تمكن القائد صلاح الدين الأيوبي من طردهم من المدينة بعد هزيمتهم في
معركة حطين عام 583هـ - 1187م، حيث أزال صلاح الدين الأيوبي الصليب من على
قبة الصخرة ووضع فيها الأئمة والمصاحف وأعاد للمدينة تسامحها الديني ووضع
في المسجد الأقصى المنبر الذي كان قد أمر نور الدين محمود بن زنكى بصنعه
ودشن انشاءات إسلامية كثيرة في القدس أهمها مدرسة الشافعية (الصلاحية)
وخانقاه للصوفيه ومستشفى كبير (البيمارستان) وشارك بيديه في بناء سور القدس
وتحصينه، ثم تولى حكم القدس بعد صلاح الدين ابنه الملك الأفضل الذي وقف
المنطقة الواقعة إلى الجنوب الشرقي من الحرم على المغاربه لحماية المنطقة
البراق المقدسة وأنشأ فيها مدرسة وبعد الأفضل جاء الملك المعظم عيسى بن
تحمد بن أيوب ثم تلا أخوة الملك الكامل الذي عقد اتفاقا مع الإمبراطور
فرديك الثاني ملك الفرنجة، سلمة بموجبه القدس ثم استردها الملك الناصر داود
ابن أخي الكامل، ثم عادت نهائياً للمسلمين في عهد الملك نجم الدين أيوب
ملك مصر، واستمرت كذلك حتى دخلت مدينة القدس تحت حكم المماليك سنة 651 هـ -
1253م، واستمرت كذلك حتى عام 1516م وقد نالت المدينة في عهد المماليك اهموسوعة المدن الفلسطينية 536932اً
كبيراً حيث قام سلاطنيهم الظاهر بيبرس (676هـ - 1237هـ) وسيف الدين قلاوون
(حكم من 679هـ - 689هـ / 1280- 1290) والناصر محمد بن قلاوون (741هـ
1340م) والأشراف قايتباى حكم من 893-902هـ - 1486- 1496 وغيرهم.
قاموا
بزيارات إلى المدنية وأقاموا فيها المنشآت الدينية والمدنية وأجروا تعميرات
كثيرة في قبة الصخرة والمسجد الأقصى ومن المنشآت التي أقامها المماليك
زهاء خمسين مدرسة وسبعين ربطاً وعشرات الزوايا، وغدت القدس زمن المماليك
مركزاً علمياً هاماًفي العالم الإسلامي، وكان يفد إلها الدارسون من مختلف
الأقطار.

القدس في العهد العثماني:
دخلت القدس تحت الحكم
العثماني عام 922هـ - 1517م على يد السلطان سليم الأول الذي وضع حداً بحكم
المماليك بعد انتصاره عليهم في موقعة مرج دابق عام 1516، وقد نالت القدس اهموسوعة المدن الفلسطينية 536932ا
خاصا زمن العثمانيين وخاصة زمن السلطان سليمان القانوني الذي أقام فيها
منشآت كثيرة منها سور القدس والمساجد، كما عمر قبة الصخرة إلا أنه ومنذ
القرن الثاني عشر للهجرة الثامن عشر الميلاده أخذت مدارس القدس والتي
أنشأها المماليك والأمويون تضمحل بسبب اضمحلال العقارات الموقوفة عليها،
ووصلت حالة الشعب التعليمية في هذا القرن إلى أدنى مستوى على الرغم من ظهور
عدد من علماء الدين البارزين.
وفي الفترة من 1831- 1840 التي حكم فيها
ابراهيم باشا بلاد الشام شهدت القدس شيئا من التحديث ونشر روح التسامح، إلا
أن بعض الممارسات الظالمة مثل التجنيد الإجباري وكثرة الضرائب وجمع السلاح
من الأهالي وإزالة نفوذ المشايخ والعائلات الاقطاعية أدت إلى اندلاع ثورة
ضد الحكم المصرى ودعمته الدولة العثمانية، وعلى الرغم من تمكن المصريون من
إخمادها إلا أن إبراهيم باشا غادرها تحت ضغط الدول الكبرى في ذلك الوقت
بريطانيا وفرنسا لتعود المدينة تحت الحكم العثماني.
واستمرت كذلك حتى دخلت القدس وباقي فلسطين تحت الانتداب البريطاني في أعقاب الحرب العالمية الأولى.

وبعد قيام إسرائيل عام 1948 وقعت اتفاقية رودس عام 1949، وقسمت المدينة إلى الأقسام التالية:
1. القدس المحتلة (القطاع اليهودي)، وبمساحة 4065 فدانا، أي ما يعادل 84% من مساحة القدس.
2. القدس الغربية (القطاع العربي)، وبمساحة 555 فدانا، أي ما يعادل 11.5% من مساحة القدس.
3. قطاع هيئة الأمم المتحدة والأراضي الحرام، بمساحة 214 فدانا أي ما يعادل 4.91% من مساحة اقدس.
في يوم الأربعاء الموافق 7 / حزيران عام 1967 احتلت القوات الإسرائيلية المدينة لتبدأ القدس رحلة جديدة من تاريخها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المشاغبة
ازهري حصل على مرتبة الشرف

ازهري حصل على مرتبة الشرف
المشاغبة


انثى
عدد المشاركات : 1904
العمر : 33
مكان السكن : الزيتون
التخصص : دراسات اسلامية
احترامك لقوانين المنتدى : موسوعة المدن الفلسطينية 69583210
بلدي : موسوعة المدن الفلسطينية Palestine
وسام العضو : موسوعة المدن الفلسطينية NE405843
جامعة الازهر موسوعة المدن الفلسطينية Eywejnrqig6r

نقاط : 1987
تاريخ التسجيل : 05/05/2011

موسوعة المدن الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة المدن الفلسطينية   موسوعة المدن الفلسطينية Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 28, 2011 12:43 pm

مدينة يافا
الموقع والتسمية:
تحتل
مدينة يافا موقعا طبيعياً متميزا على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط
عند التقاء دائرة عرض 32.3ْ شمالا وخط طول 34.17 شرقا، وذلك الى الجنوب من
مصب نهر العوجا بحوالي 7 كيلو مترات وعلى بعد 60 كيلو متر شمال غرب القدس،
وقد اسهمت العوامل الطبيعية في جعل هذا الموقع منيعا يشرف على طرق
المواصلات والتجارة، وهي بذلك تعتبر احدى البوابات الغربية الفلسطينية، حيث
يتم عبرها اتصال فلسطين بدول حوض البحر المتوسط وأوروبا وافريقيا، وكان
لافتتاح مينائها عام 1936 دور كبير في ازدهارها فيما بعد .
واحتفظت
مدينة يافا بهذه التسمية " يافا أو "يافة" منذ نشأتها مع بعض التحريف
البسيط دون المساس بمدلول التسمية. والاسم الحالي "يافا" مشتق من الاسم
الكنعاني للمدينة " يافا التي تعني الجميل أو المنظر الجميل، وتشير الأدلة
التاريخية إلى أن جميع تسميات المدينة التي وردت في المصادر القديمة تعبر
عن معنى "الجمال".
وأقدم تسجيل لاسم يافا وصلنا حتى الآن، جاء باللغة
الهيروغليفية، من عهد "تحتمس الثالث" حيث ورد اسمها "يوبا " أو " يبو"
حوالي منتصف الألف الثاني قبل الميلاد، ضمن البلاد الآسيوية التي كانت تحت
سيطرة الإمبراطورية المصرية، وتكرر الاسم بعد ذلك في بردية مصرية أيضاً ذات
صفة جغرافية تعرف ببردية " أنستازي الأول" تؤرخ بالقرن الثالث عشر قبل
الميلاد، وقد أشارت تلك البردية إلى جمال مدينة يافا الفتان بوصف شاعري
جميل يلفت الأنظار.
ثم جاء اسم يافا ضمن المدن التي استولى عليها
"سنحاريب" ملك آشور في حملته عام 701 قبل الميلاد على النحو التالي : "يا –
اب – بو" وورد اسمها في نقش ( لاشمونازار) أمير صيدا، يعود إلى القرن
الخامس قبل الميلاد، على النحو التالي: "جوهو"، حيث أشار فيه إلى أن ملك
الفرس قد منحه " يافا " ومدينة "دور" مكافأة له على أعماله الجليلة .
أما
في العهد الهيلنستي، فقد ورد الاسم " يوبا وذكر بعض الأساطير اليونانية
القديمة أن هذه التسمية " يوبا" مشتقة من "يوبي" بنت إله الريح عند الرومان
.
كما جاء اسم يافا في بردية " زينون"، التي تنسب إلى موظف الخزانة
العصرية الذي ذكر أنه زارها في الفترة ما بين (259-258 ق .م) أثناء حكم
بطليموس الثاني. وورد اسمها أكثر من مرة في التوراة تحت اسم "يافو".
وعندما
استولى عليها جودفري أثناء الحملة الصليبية الأولى، قام بتحصينها وعمل على
صبغها بالصبغة الإفرنجية، وأطلق عليها اسم "جاهي" ، وسلم أمرها إلى
"طنكرد-تنكرد" أحد رجاله .
ووردت يافا في بعض كتب التاريخ والجغرافية العربية في العصور العربية الإسلامية تحت اسم "يافا" أو "يافة" أي الاسم الحالي.
وتعرف المدينة الحديثة باسم " يافا" ويطلق أهل يافا على المدينة القديمة اسم "البلدة القديمة" أو"القلعة".
وبقيت
المدينة حتى عام النكبة 1948 م، تحتفظ باسمها ومدلولها" يافا عروس فلسطين
الجميلة " حيث تكثر بها وحولها الحدائق،وتحيط بها أشجار البرتقال "
اليافاوي" و "الشموطي" ذي الشهرة العالمية والذي كان يصدر إلى الخارج منذ
القرن التاسع للميلاد .
يافا عبر التاريخ :
1. يافا في العصور البرونزية :
لم
تمدنا الاكتشافات الأثرية التي أجريت في مدينة يافا حتى الآن ، بالأدلة
المباشرة الكافية للتعرف على جميع المجالات الحضارية للمدينة في العهد
الكنعاني ، إلا أنه من الممكن التعرف على بعض الجوانب الحضارية للمدينة من
خلال الآثار والمخطوطات التي عثر عليها سواء في المدينة ، أم في المدن
الفلسطينية الأخرى ، أم في الأقطار العربية المجاورة ذات العلاقات المباشرة
وغير المباشرة مع مدينة " يافا " وبخاصة في مصر ، وسورية ، ولبنان،
والأردن
وتبين من الأدلة الأثرية المختلفة التي عثر عليها في مواقع
متعددة من المدينة وضواحيها، وجود مخلفات تعود إلى عصور البرونز ، وتمتد
إلى الفتح العربي الإسلامي ، على الرغم من تعرض المدينة للعديد من النكبات
في مسيرتها الحضارية التي ابتدأتها منذ خمسة آلاف سنة تقريباً . وتشير تلك
المصادر إلى أن يافا من أقدم المدن التي أقامها الكنعانيون في فلسطين ،
وكان لها أهمية بارزة كميناء هام على البحر المتوسط ، وملتقى الطرق القديمة
عبر السهل الساحلي .
2. يافا في عصر الحديد (1000-332 ق.م) :
تتميز
هذه الفترة في فلسطين باتساع العلاقات الدولية والتداخلات السياسية التي
حتمت على سكان فلسطين " الكنعانيين " أن يكافحوا بكل قوة للحفاظ على كيانهم
السياسي والاجتماعي، ضد القوى الكبرى المجاورة المتمثلة بالمصريين
،والآشوريين،ثم الغزوات الخارجية المتمثلة بالغزو الفلسطيني" الإيجي " ،
القادم من جزر بحر إيجة ، الذي حاول أن يمد سيطرته على المزيد من المناطق
الفلسطينية بعد استيلائه على القسم الجنوبي من الساحل، ما بين يافا إلى غزة
، ثم الغزو اليهودي القادم عبر نهر الأردن ، ومحاولاته المستمرة في تثبيت
أقدامه على أرض فلسطين ، وقد ترتب على ذلك كله اتساع مجالات الصراع على
الساحة الفلسطينية بين الكنعانيين من جهة ، وبين كل من الفلسطينيين واليهود
من جهة أخرى ، ثم الصراع بين الغزاة الفلسطينيين " الإيجيين " واليهود وسط
تعاظم النفوذ الخارجي للدول الكبرى المجاورة .
وفي خضم هذا الصراع كان
الساحل الفلسطيني من شمال يافا إلى عكا تابعاً للنفوذ الفينيقي أما منطقة
الساحل من يافا إلى حدود مصر ، فقد كان لها وضع خاص التفت حوله مصلح جميع
الأطراف المتصارعة ، فالأدلة تشير إلى أن هذه المنطقة كانت تتمتع بنوع من
الاستقلال الذاتي من خلال التعايش بين الكنعانيين والعناصر الفلسطينية "
الإيجية " التي استقرت في المنطقة ، مع الاعتراف بالنفوذ المصري الذي كان
يركز على الاحتفاظ بحرية الملاحة التجارية والبحرية في موانئ يافا ،
وعسقلان ، وغزة ، فاحتفظ المصريون بمركز إداري رئيس لهم في غزة ، وبمركز
آخر أقل أهمية في يافا، كما كانت لهم حاميات في يافا وفي أماكن أخرى في
فلسطين .
3. يافا في الحضارة الهيلنستية ( 332 ق.م - 324 م ) :
انتهى
الحكم الفارسي لفلسطين عام 332 ق.م ، بعد أن هزم اليونانيون الإغريق
بقيادة الإسكندر المقدوني (356 -323 ق.م) فدخلت فلسطين في العصر الهيلنستي ،
الذي امتد حتى عام 324 م ، عندما انتقلت مقاليد الأمور بفلسطين إلى
البيزنطيين . ( يقصد بالعصر الهيلنستي المفهوم الحضاري للعصر الذي يتمثل في
العهد اليوناني ابتداء من (332ق.م - 63 ق.م ) ، أما الحضارة الهيلنستية
فتشمل عهدي اليونان والرومان حتى العهد البيزنطي أي من 332ق.م حتى 324 م ) .
وتشير الأدلة إلى أن مدينة يافا قد حظيت باهموسوعة المدن الفلسطينية 536932
خاص في العصر الهيلنستي حيث اهتم بها اليونانيون كمدينة ومرفأ هام على
الساحل الشرقي للبحر المتوسط ، تمثل قاعدة هامة بين بلادهم وفلسطين ، في
فترات تميزت بالاتصال الدولي والنشاط التجاري بين بلاد الشام والأقطار
العربية المجاورة ، وبلاد اليونان ، وجزر البحر المتوسط .
4. يافا في العصر الروماني :
في
نهاية العصر الهيلنستي ظهرت روما كدولة قوية في غرب البحر المتوسط ، وأخذت
تتطلع لحل مكان الممالك الهيلينية في شرق البحر المتوسط ، فانتهز قادة
روما فرصة وجود الاضطراب والتنافس بين الحكام ، وأرسلوا حملة بقيادة "
بومبي "" بومبيوس " الذي استطاع احتلال فلسطين ، فسقطت مدينة يافا تحت
الحكم الروماني عام 63 ق.م ، الذي استمر إلى نحو 324م ، وقد لقيت يافا خلال
حكم الرومان الكثير من المشاكل ، فتعرضت للحرق والتدمير ،أكثر من مرة ،
بسبب كثرة الحروب والمنازعات بين القادة أحياناً ، وبين السلطات الحاكمة
والعصابات اليهودية التي كانت تثور ضد بعض الحكام أو تتعاون مع أحد الحكام
ضد الآخرين ، أحياناً أخرى . وكانت هذه المحاولات تقاوم في أغلب الأحيان
بكل عنف فعندما اختلف " بومبيوس" مع يوليوس قيصر، استغل اليهود الفرصة ،
وتعاونوا مع يوليوس في غزوه لمصر فسمح لهم بالإقامة في يافا مع التمتع بنوع
من السيادة . وعندما تمردوا على الحكم عام 39 ق.م " في عهد انطونيوس "
أرسل القائد الروماني " سوسيوس " (SoSius ) جيشاً بقيادة " هيروز "
لتأديبهم واستطاع إعادة السيطرة الكاملة على المدن المضطربة وبخاصة يافا ،
والخليل ، ومسادا (مسعدة ) ثم القدس عام 37 ق.م .
وقد عاد للمدينة
استقرارها وأهميتها عندما استطاعت " كليوباترا" ملكة مصر في ذلك الوقت
احتلال الساحل الفلسطيني وإبعاد هيرودوس ، حيث بقي الساحل الفلسطيني ،ومن
ضمنه مدينة يافا تابعاً " لكليوباترا " حتى نهاية حكمها عام 30 ق.م .
وفي
نهاية عهد أغسطس قيصر ( 27 ق.م -14م ) ضم الرومان مدينة يافا إلى سلطة "
هيرودوس الكبير " إلا أن سكان المدينة قاوموه بشدة ، فانشأ ميناء جديداً في
قيسارية (63 كم شمال يافا ) مما أثر تأثيراً كبيراً على مكانة يافا
وتجارتها ، ولم يمض وقت طويل حتى عادت المدينة ثانية لسيطرة هيرودوس ، ثم
لسلطة ابنه " أركيلوس " في حكم المدينة من بعده حتى عام 6 ق.م عندما ألحقت
فلسطين بروما وأصبحت " ولاية " " رومانية " .
5. يافا في العهد البيزنطي (324 م - 636 م ):
دخلت
يافا في حوزة البيزنطيين في الربع الأول من القرن الرابع الميلادي ، في
عهد الإمبراطور قسطنطين الأول (324 - 337 م ) الذي اعتنق المسيحية وجعلها
دين الدولة الرسمي . وقد شهدت فلسطين عامة أهمية خاصة في هذا العصر لكونها
مهد المسيحية . وقد احتلت يافا مركزاً مرموقاً في العهد البيزنطي ، إذ كانت
الميناء الرئيس لاستقبال الحجاج المسيحيين القادمين لزيارة الأرض المقدسة .
6. يافا في العصر العربي الإسلامي (15 هـ -1367 هـ-636م -1948 م ):
يتميز العصر العربي الإسلامي في مدينة يافا خاصة ، وفي فلسطين عامة ، بمميزات هامة تجعله مختلفاً موسوعة المدن الفلسطينية 536932اً
عن العصور السابقة ، سواء منها البيزنطية ، أم الهيلنستية ، أم الفارسية ،
أم غيرها . فالفتح العربي الإسلامي لفلسطين لم يكن من أجل التوسع أو نشر
النفوذ ، أو إقامة الإمبراطوريات ، إنما بدوافع دينية لنشر دين الله وتخليص
الشعوب المغلوبة على أمرها ، ويبدو ذلك بكل وضوح في عدم تعرض مدن فلسطين
إلى أي تدمير عند فتحها . لقد استطاعت الموجة العربية الإسلامية القادمة من
الجزيرة العربية ، في القرن السابع الميلادي تحرير بني قومها من سيطرة
البيزنطيين ، ومن ثم تعزيز الوجود العربي فيها ، ورفده بدماء عربية جديدة ،
حيث سبقتها الموجات العربية القديمة ، من أنباط حوالي 500 ق.م ، وآراميين
حوالي 1500 ق. م ، وآموريين ، وكنعانيين ، حوالي 3000 ق.م .
وكانت
القبائل العربية المختلفة وفي مقدمتها طائفة من لخم يخالطها من كنانة قد
نزلت يافا . وظلت الروابط العرقية والاجتماعية والثقافية والتجارية تتجدد
بين فلسطين والجزيرة العربية الأم ، فعندما بدأ الفتح العربي الإسلامي
تضامن عرب فلسطين والشام مع إخوانهم العرب المسلمين للتخلص من حكم الرومان
الأجنبي واضطهاده لهم .
لقد أصبحت فلسطين بعد الفتح العربي الإسلامي
إقليماً من أقاليم الدولة الإسلامية ، ونعمت في ظلها بعصر من الاستقرار لم
تعرفه من قبل ، فاستراحت من الحروب التي كانت تجعل أرضها ساحة للمعارك .
7. الدولة العثمانية :
بعد
انهيار الحكم المملوكي ، دخلت كل من مصر وبلاد الشام ، بما فيها فلسطين في
عهد الدولة العثمانية . وفي مطلع ذي القعدة عام 922 هـ ، كانون الأول ، (
ديسمبر ) 1517 م استسلمت المدن الرئيسية في فلسطين ، ومنها يافا، والقدس ،
وصفد ، ونابلس للدولة العثمانية دون مقاومة . كما امتد السلطان العثماني
إلى جميع أقطار الوطن العربي. ومن الجدير بالذكر أن العرب كانوا يعتبرون
الدولة العثمانية امتداداً للدولة الإسلامية التي ورثت الخلافة الإسلامية ،
وقضت على الدولة البيزنطية . ومن مميزات العهد العثماني أنه أبقى على وحدة
الأقطار العربية ، وعلى العلاقات الطبيعية بينها ، إذ تشير الأدلة إلى
وجود علاقات تجارية وثقافية وثيقة بين مصر وبلاد الشام عامة ، ومصر وفلسطين
خاصة ، حيث وجد في مصر حرفيون فلسطينيون ينتمون إلى جميع المناطق
الفلسطينية ، منهم اليافي ، والغزي ، والنابلسي ، والخليلي ، وغيرهم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المشاغبة
ازهري حصل على مرتبة الشرف

ازهري حصل على مرتبة الشرف
المشاغبة


انثى
عدد المشاركات : 1904
العمر : 33
مكان السكن : الزيتون
التخصص : دراسات اسلامية
احترامك لقوانين المنتدى : موسوعة المدن الفلسطينية 69583210
بلدي : موسوعة المدن الفلسطينية Palestine
وسام العضو : موسوعة المدن الفلسطينية NE405843
جامعة الازهر موسوعة المدن الفلسطينية Eywejnrqig6r

نقاط : 1987
تاريخ التسجيل : 05/05/2011

موسوعة المدن الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة المدن الفلسطينية   موسوعة المدن الفلسطينية Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 28, 2011 12:43 pm

مدينة نابلس

الموقع والتسمية

تتمتع
مدينة نابلس بموقع جغرافي هام، فهي تتوسط إقليم المرتفعات الجبلية في
فلسطين بصفة عامة، كما أنها تقع ضمن سلسلة المدن الفلسطينية الواقعة على خط
تقسيم المياه وتقع عند التقاء دائرة عرض 32.13 0 شمالاً وخط طول 35.16
شرقا ويحدها من الشمال جبل عيبال وقرية عصيرة الشمالية، ومن الجنوب جبل
جرزيم وقرية كفر قليل، ومن الغرب والشمال الغربي قرى زواتا وبيت إيبا وبيت
وزن ورفيديا، أما من الشرق والجنوب فيحدها كل من سهل بلاطة وعسكر مروان
الباذان وقرى روجيب وكفر بيتا وسالم ودير الحطب وعزموط.
الاسم وتطوره:
فقد
ورد ذكر نابلس في رسائل تل العمارنة وتقارير تحتمس الثالث باسم شاكمي
"shakmi" وحرف الاسم إلى شكيم، وقد كانت أول رقعة نزل فيها إبراهيم عليه
السلام بعد أن قدم من أور بالعراق، ثم سكنها يعقوب بن اسحق عليه السلام
ويرجع اسم نابلس إلى نيابولس Neoplolis وهي المدينة الجديدة التي أقامها
الإمبراطور الروماني قسبازيان بعد تدمير المدينة القديمة .



نابلس عبر التاريخ :

نابلس
مدينة كنعانية قديمة ظهرت خلال عصور ما قبل التاريخ ويعود تاريخها إلى
4500 قبل الميلاد. وقد سماها الكنعانيون شكيم أي النجد أو الأرض المرتفعة،
ويعتقد بأن شكيم الكنعانية هي قرية بلاطة الحديثة التي تقع على بعد كيلو
متر ونصف شرقي مدينة نابلس .
ورد ذكر شكيم في نصوص إيبلة التي اكتشفها
باولوماتيه عالم الآثار الإيطالي ضمن مدن كنعانية أخرى في فلسطين، وهي بيت
جبرين، أريحا، شكيم، أورشاليم، مجدو، وبيت شان .. وتاريخ هذه النصوص يعود
إلى نهاية عصور ما قبل التاريخ 3500 ق. م.
تبعد نابلس عن القدس 69 كم
وعن عمان 114 كم، عن البحر المتوسط 42 كم، وترتبط بمدن وقرى الضفة الغربية،
حيث تصلها شوارع بمدينة جنين شمالاً وبطولكرم وقلقيلية غرباً، وطوباس
شرقاً، وحوارة جنوباً .
نشأت نابلس القديمة في وادي طويل مفتوح بين جبلي
عيبال شمالاً، وجرزيم جنوباً، أما نابلس الحديثة فقد بنيت على هذين
الجبلين، وارتفاع جبل عيبال 940 م، وجبل جرزيم 870 م، وترتفع المدينة في
المتوسط 550 م عن سطح البحر. أودية نابلس تنحدر من منطقة نابلس نحو الغرب
والشرق، ومن هذه الأودية وادي التفاح، يبدأ من نابلس ويسير في خانق عميق
ليتصل بوادي الزومر في منطقة طولكرم غرباً ووادي الباذان الذي يبدأ من
الجبال الواقعة شمالي شرقي نابلس، ويتزود بمياه الينابيع الصدعية مثل عين
الباذان ليصب في وادي الفارعة الذي يرفد نهر الأردن.
وتمتاز جبالها
ووديانها بكثرة الينابيع، ففي جبل جرزيم ينبع من منحدراته الشمالية 22
عيناً. وأشهر العيون في نابلس: عين بيت الماء، رأس العين، عين الصبيان، عين
القريون، عين الدفنة، عين العسل .
وتشير نصوص اللعنات المصرية بأن شكيم
كانت مدينة محصنة استراتيجية ذات أهمية دولية منذ 1800 سنة قبل الميلاد ،
كما كانت مركزاً للديانات الكنعانية والحياة السياسية، ويفهم من النصوص
المصرية أن فلسطين ابتداءً من بداية هذا العصر أصبحت علاقتها وطيدة بمصر .
ورسائل
تل العمارنة (1400-1350 سنة ق.م)، تتحدث عن مدينة شكيم، تحت حكم أميرها
الكنعاني لابعايو كمدينة تلعب دوراً هاماً في النزاعات ضد السيطرة المصرية
على منطقة فلسطين .
وحسب ما ورد في التوراة فإنها أول مدينة كنعانية نزل
فيها سيدنا إبراهيم الخليل (التكوين 12 : 6-8 ) قادماً من مدينة أور
بالعراق، وكان ذلك في القرن التاسع عشر قبل الميلاد حوالي 1805 ق.م وبعده
أتى سيدنا يعقوب من فدان آرام على نهر الفرات بالعراق، ونزل شكيم ، ثم سكن
مدينة كنعانية تعرف باسم بيت إيل وتعني مقر أبو الآلهة الكنعانية، وكانت
مركز عبادة الإله إل الكنعاني أو إيل . (التكوين 25: 34-29، 35: 1-Coolويذكر
أن يعقوب عاد فيما بعد إلى شكيم .
وفي عصر الحديد 1200-323 قبل الميلاد
استمرت المدن الكنعانية بنفس نظام المدن المحصنة ذات القلاع خلال فترات عصر
البرونز .. وتشير التوراة إلى وجود حروب بين اليهود والكنعانيين
الفلسطينيين .. وقد سيطر اليهود على مدينتين كنعانيتين:
الأولى: مدينة (
يبوس ) أورشالم مدينة اليبوسيين الكنعانيين ومملكتهم منذ عصور ما قبل
التاريخ، احتلها اليهود سنة 1000 ق .م بقيادة سيدنا داوود ( 100-963 ق.م)،
ثم سليمان (963 –923 سنة ق .م) .. واستمر اليهود فيها تحت اسم مملكة يهوذا
حتى سقطت سنة 586 ق.م على يد نبوخذ نصر .
والثانية مدينة شكيم: وانتهى
نفوذهم (مملكة إسرائيل 923 ق.م) سنة 722 ق.م على يد سرجون الثاني وبقي فيها
أهلها الكنعانيون وبعض المراجع تشير إلى إحضار كنعانيين من الدواخل وهم
العموريون .
أما السامريون فقد سكنوا مدينة شكيم وهم فئة من اليهود لا
تعترف من التوراة بغير الأسفار الخمسة الأولى المنسوبة إلى النبي موسى،
وتعرف هذه الفئة بالسامريين نسبة إلى السامرة، وقد ناصبهم اليهود العداء
منذ ظهورهم. ولا تزال بقاياهم موجودة في مدينة نابلس حتى هذا اليوم ولا
يتجاوز عددهم 250 نسمة، وقد وضع لهم عضو برلمان في المجلس التشريعي المنتخب
لأول مرة في التاريخ الفلسطيني المعاصر 1995 .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المشاغبة
ازهري حصل على مرتبة الشرف

ازهري حصل على مرتبة الشرف
المشاغبة


انثى
عدد المشاركات : 1904
العمر : 33
مكان السكن : الزيتون
التخصص : دراسات اسلامية
احترامك لقوانين المنتدى : موسوعة المدن الفلسطينية 69583210
بلدي : موسوعة المدن الفلسطينية Palestine
وسام العضو : موسوعة المدن الفلسطينية NE405843
جامعة الازهر موسوعة المدن الفلسطينية Eywejnrqig6r

نقاط : 1987
تاريخ التسجيل : 05/05/2011

موسوعة المدن الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة المدن الفلسطينية   موسوعة المدن الفلسطينية Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 28, 2011 12:44 pm

مدينة رام الله والبيرة

الموقع والتسمية:

تقع
مدينة رام الله والبيرة وسط السلسلة الجبلية الوسطى في فلسطين، وبالتحديد
على خط تقسيم المياه الفاصل بين غور الأردن والسهل الساحلي الفلسطيني، وجاء
موقع هذه المدينة متوسطا بين منطقة الغور شرقي فلسطين، ومناطق السهل
الساحلي، ويظهر هذا الموقع من خلال الأبعاد التي تحكم مدينة رام الله، فهي
تبعد 164كم عن أقصى نقطة في شمال فلسطين و25 كلم عن آخر موقع في جنوب
فلسطين، كما تبعد بحوالي 67 كم عن شواطئ البحر المتوسط و52 كم من البحر
الميت، تقع على خط طول 168 - 171 شرقا ودائرة عرض 144 - 197 شمالا حسب
إحداثيات فلسطين .
أما عن تسمية رام الله فقد تضاربت فيه الأقوال إذ
عرفت في التوراة باسم أرتا يم صوفيم وذكرها المؤرخ يوسيفوش باسم فكولا ،
وقيل جلبات ايلوهم . وقد أثبت الأثريون عدم صحة هذه الأسماء لأن أمكنة
الملوك التي نسبت إليهم مثل الملك صموئيل وشاؤول مختلفة عن المدينة الحالية
.
إلا أن هناك تفسيرات أقرب إلى الصحة حيث تعني كلمة رام المنطقة
المرتفعة، وهي كلمة كنعانية منتشرة في أماكن مختلفة في فلسطين، وأضافت
إليها العرب كلمة الله فأصبحت رام الله ، وقد عرفها الصليبيون بهذا الاسم،
ولكن الثابت تاريخيا أن قبيلة عربية جاءت في أواخر القرن السادس عشر وسكنت
في قرية أو غابه حرجية اسمها رام الله ، أما عن تسمية البيرة فقد كانت تدعى
قديماً بتيروت، وأغلب الظن أن الذين بنوها هم الحيثيون قبل الميلاد في
الفترة التي بنيت فيها أختها يبوس أي القدس القديمة، وكلمة بتيروت اسم
البيرة القديم، وهي كلمة كنعانية ويقول مصطفى الدباغ : البيرة بلدة قديمة
تعود بتاريخها الى العرب الكنعانيين، وقد بنيت على موقع مدينة بتيروت عرفت
في العهد الروماني باسم بيرة من أعمال القدس، ثم حرف إلى البيرة .



المدينة عبر التاريخ :

اختلف
المؤرخون في تحديد البئر الذي ألقى فيه يوسف عليه السلام، وعلى الرغم من
هذا الاختلاف فإن موقع البيره الحالي لا يبتعد كثيرا عن هذه التوقعات بسبب
وقوعه على طريق القوافل المتجهة من الجنوب إلى الشمال أو بالعكس، وكان هذا
الموقع التي كانت تحط بها الرحال طلباً للراحة والاستجمام، وسعياً وراء
الطعام والماء، وكان يوجد في البيرة نبع ماء قديم كان معروفا لتلك القوافل
ما حفز الأهالي في ذلك الوقت إلى إقامة أكثر من بناء لتزويد المسافرين
بحاجاتهم من الطعام لقاء مال أو مبادلة تجارية وقد ذكر الانجيل أن السيد
المسيح كان يمر بالبيرة في طريقه إلى الناصرة ومنها إلى القدس ( تخلف مع
فتيان البيرة الذين كانوا يلهون ويلعبون على نبع الماء وهكذا ضل عن أمه وعن
يوسف النجار، مما اضطرها إلى العودة إلى القدس لكي تبحث عنه) .
عند
الفتح الإسلامي في القرن السابع الميلادي دخلت البيرة في حوزة المسلمين،
وفي سنة 1099 وقعت في أيدي الغزاة الفرنجة قبل احتلالهم لمدينة القدس،
وأقاموا فيها فترة من الزمن وكانت مركزاً ممتازاً .
في عام 1187 عبر
جنود المسلمين بقيادة صلاح الدين البيرة ومن ثم استطاع صلاح الدين انتزاع
القدس من أيدي الصليبين . ثم اصبح للبيرة أهمية كبرى عند العثمانيين حيث
كان لها فرقة حاربت ضمن الجيوش العثمانية، ولكن هذه الحروب لم تدم طويلا
لأن إبراهيم باشا احتلها ودمرها وأوقع الرعب بين الأهالي وفي أعقاب هزيمة
الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى وقعت البيرة مع باقي فلسطين تحت
الانتداب البريطاني، وشاركت في الثورات الفلسطينية المتعددة مثل ثورة
1921، 1922، 1936 .
أما رام الله فقد سكنت من قبل عشيرة الحدادين في
أواخر القرن السادس عشر، وقد تأثرت رام الله بالأحكام الإقطاعية والعشائرية
في ظل الحكم التركي حتى أصبحت عام 1902 قضاء وقد تعرضت رام الله كبقية
المدن الفلسطينية لحملة إبراهيم باشا الذي واجه ثورة الفلاحين في فلسطين
عام 1834 ، وتحالفت قبائل القيسية اليمينية من قضاء رام الله ضده لمحاربته،
وتجمعوا ضده بقيادة ناصر المنصور
مدينة رام الله والبيرة

الموقع والتسمية:

تقع
مدينة رام الله والبيرة وسط السلسلة الجبلية الوسطى في فلسطين، وبالتحديد
على خط تقسيم المياه الفاصل بين غور الأردن والسهل الساحلي الفلسطيني، وجاء
موقع هذه المدينة متوسطا بين منطقة الغور شرقي فلسطين، ومناطق السهل
الساحلي، ويظهر هذا الموقع من خلال الأبعاد التي تحكم مدينة رام الله، فهي
تبعد 164كم عن أقصى نقطة في شمال فلسطين و25 كلم عن آخر موقع في جنوب
فلسطين، كما تبعد بحوالي 67 كم عن شواطئ البحر المتوسط و52 كم من البحر
الميت، تقع على خط طول 168 - 171 شرقا ودائرة عرض 144 - 197 شمالا حسب
إحداثيات فلسطين .
أما عن تسمية رام الله فقد تضاربت فيه الأقوال إذ
عرفت في التوراة باسم أرتا يم صوفيم وذكرها المؤرخ يوسيفوش باسم فكولا ،
وقيل جلبات ايلوهم . وقد أثبت الأثريون عدم صحة هذه الأسماء لأن أمكنة
الملوك التي نسبت إليهم مثل الملك صموئيل وشاؤول مختلفة عن المدينة الحالية
.
إلا أن هناك تفسيرات أقرب إلى الصحة حيث تعني كلمة رام المنطقة
المرتفعة، وهي كلمة كنعانية منتشرة في أماكن مختلفة في فلسطين، وأضافت
إليها العرب كلمة الله فأصبحت رام الله ، وقد عرفها الصليبيون بهذا الاسم،
ولكن الثابت تاريخيا أن قبيلة عربية جاءت في أواخر القرن السادس عشر وسكنت
في قرية أو غابه حرجية اسمها رام الله ، أما عن تسمية البيرة فقد كانت تدعى
قديماً بتيروت، وأغلب الظن أن الذين بنوها هم الحيثيون قبل الميلاد في
الفترة التي بنيت فيها أختها يبوس أي القدس القديمة، وكلمة بتيروت اسم
البيرة القديم، وهي كلمة كنعانية ويقول مصطفى الدباغ : البيرة بلدة قديمة
تعود بتاريخها الى العرب الكنعانيين، وقد بنيت على موقع مدينة بتيروت عرفت
في العهد الروماني باسم بيرة من أعمال القدس، ثم حرف إلى البيرة .



المدينة عبر التاريخ :

اختلف
المؤرخون في تحديد البئر الذي ألقى فيه يوسف عليه السلام، وعلى الرغم من
هذا الاختلاف فإن موقع البيره الحالي لا يبتعد كثيرا عن هذه التوقعات بسبب
وقوعه على طريق القوافل المتجهة من الجنوب إلى الشمال أو بالعكس، وكان هذا
الموقع التي كانت تحط بها الرحال طلباً للراحة والاستجمام، وسعياً وراء
الطعام والماء، وكان يوجد في البيرة نبع ماء قديم كان معروفا لتلك القوافل
ما حفز الأهالي في ذلك الوقت إلى إقامة أكثر من بناء لتزويد المسافرين
بحاجاتهم من الطعام لقاء مال أو مبادلة تجارية وقد ذكر الانجيل أن السيد
المسيح كان يمر بالبيرة في طريقه إلى الناصرة ومنها إلى القدس ( تخلف مع
فتيان البيرة الذين كانوا يلهون ويلعبون على نبع الماء وهكذا ضل عن أمه وعن
يوسف النجار، مما اضطرها إلى العودة إلى القدس لكي تبحث عنه) .
عند
الفتح الإسلامي في القرن السابع الميلادي دخلت البيرة في حوزة المسلمين،
وفي سنة 1099 وقعت في أيدي الغزاة الفرنجة قبل احتلالهم لمدينة القدس،
وأقاموا فيها فترة من الزمن وكانت مركزاً ممتازاً .
في عام 1187 عبر
جنود المسلمين بقيادة صلاح الدين البيرة ومن ثم استطاع صلاح الدين انتزاع
القدس من أيدي الصليبين . ثم اصبح للبيرة أهمية كبرى عند العثمانيين حيث
كان لها فرقة حاربت ضمن الجيوش العثمانية، ولكن هذه الحروب لم تدم طويلا
لأن إبراهيم باشا احتلها ودمرها وأوقع الرعب بين الأهالي وفي أعقاب هزيمة
الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى وقعت البيرة مع باقي فلسطين تحت
الانتداب البريطاني، وشاركت في الثورات الفلسطينية المتعددة مثل ثورة
1921، 1922، 1936 .
أما رام الله فقد سكنت من قبل عشيرة الحدادين في
أواخر القرن السادس عشر، وقد تأثرت رام الله بالأحكام الإقطاعية والعشائرية
في ظل الحكم التركي حتى أصبحت عام 1902 قضاء وقد تعرضت رام الله كبقية
المدن الفلسطينية لحملة إبراهيم باشا الذي واجه ثورة الفلاحين في فلسطين
عام 1834 ، وتحالفت قبائل القيسية اليمينية من قضاء رام الله ضده لمحاربته،
وتجمعوا ضده بقيادة ناصر المنصور في قرية البيرة ، وتوجه قسم منهم إلى
قرية أبو غوش ليقطعوا الطريق على العساكر المصرية الاتيه من يافا إلى القدس
، إلا أن إبراهيم باشا تمكن من هزيمتهم ودخل المدينة واستقبله أهلها
بالترحاب. وعاملهم أهلها معاملة حسنة لأن سياسته كانت استرضاء الأقليات
خاصة النصارى . لكي لايعطي عذرا للدول الأوربية للتدخل بحجة حمايتهم .
في
عام 1917 دخلت رام الله تحت الانتداب البريطاني بعد هزيمة تركيا في الحرب
العالمية الأولى، واشترك أهلها في الثورات الفلسطينية، كإضراب 1936، وعام
1947 ، وبعد انتهاء الانتداب البريطاني على فلسطين عام 1948 دخلت رام الله
تحت الحكم الأردني، وبعد احتلال إسرائيل لرام الله في أعقاب حرب الخامس من
حزيران عام 1967 دخلت المدينة تحت الحكم الإسرائيلي .
في قرية البيرة ،
وتوجه قسم منهم إلى قرية أبو غوش ليقطعوا الطريق على العساكر المصرية
الاتيه من يافا إلى القدس ، إلا أن إبراهيم باشا تمكن من هزيمتهم ودخل
المدينة واستقبله أهلها بالترحاب. وعاملهم أهلها معاملة حسنة لأن سياسته
كانت استرضاء الأقليات خاصة النصارى . لكي لايعطي عذرا للدول الأوربية
للتدخل بحجة حمايتهم .
في عام 1917 دخلت رام الله تحت الانتداب
البريطاني بعد هزيمة تركيا في الحرب العالمية الأولى، واشترك أهلها في
الثورات الفلسطينية، كإضراب 1936، وعام 1947 ، وبعد انتهاء الانتداب
البريطاني على فلسطين عام 1948 دخلت رام الله تحت الحكم الأردني، وبعد
احتلال إسرائيل لرام الله في أعقاب حرب الخامس من حزيران عام 1967 دخلت
المدينة تحت الحكم الإسرائيلي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المشاغبة
ازهري حصل على مرتبة الشرف

ازهري حصل على مرتبة الشرف
المشاغبة


انثى
عدد المشاركات : 1904
العمر : 33
مكان السكن : الزيتون
التخصص : دراسات اسلامية
احترامك لقوانين المنتدى : موسوعة المدن الفلسطينية 69583210
بلدي : موسوعة المدن الفلسطينية Palestine
وسام العضو : موسوعة المدن الفلسطينية NE405843
جامعة الازهر موسوعة المدن الفلسطينية Eywejnrqig6r

نقاط : 1987
تاريخ التسجيل : 05/05/2011

موسوعة المدن الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة المدن الفلسطينية   موسوعة المدن الفلسطينية Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 28, 2011 12:44 pm

مدينة حيفا

تقع مدينة حيفا على ساحل
البحر الأبيض المتوسط في شمال فلسطين عند التقاء دائرة عرض 32.49 شمالاً
وخط طول 35 شرقاً وهي نقطة التقاء البحر المتوسط بكل من السهل وجبل الكرمل،
وهذا جعلها نقطة عبور إجبارية، إذ يقل اتساع السهل الساحلي عن 200 متر،
كما أن موقعها جعل منها ميناء بحرياً أصبح الأول في فلسطين، كما جعل منها
بوابة للعراق والأردن وسوريا الجنوبية عبر البحر المتوسط، وهي ذات أهمية
تجارية وعسكرية طوال فترة تاريخها، ولهذا تعرضت إلى الأطماع الاستعمارية
بدءاً من الغزو الصليبي وحتى الاحتلال الصهيوني
وقد امتدت إليها خطوط السكك الحديدية لتربطها بالمدن الفلسطينية والعربية، من غزة واللد ، إلى بيروت وطرابلس ودمشق.
أما
اسمها فيرى البعض أن اسم حيفا جاء من كلمة حفا بمعني شاطئ، بينما يرى
ياقوت الحموي في معجم البلدان بأن الأصل مأخوذ من حيفاء وهي من الحيف بمعني
الجور، وقد تكون مأخوذة من الحيفة بمعنى الناحية، ويرى البعض الأخر بأن
الأصل في الحيفة المظلة أو المحمية، وذلك لأن جبل الكرمل يحيط بها ويحميها
ويظللها.
وقد وردت في الكتب القديمة باسم سكيمينوس، وسماها الصليبيون
باسم كيفا وأحيانا سيكامنيون وتعنى باليونانية شجرة التوت، وربما يرجع ذلك
إلى كثرة أشجار التوت في حيفا ودعاها الفرنجة باسم بروفيريا نظراً لكثرة
الأحداث على سواحلها.



حيفا عبر التاريخ :

مدينة
كنعانية قديمة من مدن ما قبل التاريخ مقامة على جبل الكرمل، حيث عثر
المنقبون على آثار حضارات العصر الحجري القديم بمراحله الثلاث (نصف مليون
سنة إلى 15 ألف سنة ق.م).
أولا : حيفا في العصور القديمة :
ما زال
الغموض يكتنف نشوء المدينة، إذ لم يستطع المؤرخون تحديد الفترة الزمنية
التي نشأت فيها المدينة، رغم أن معظم الحفريات الأثرية تشير إلى أن مناطق
حوض شرق البحر الأبيض المتوسط، كانت أحد أهم المناطق التي أقام فيها
الإنسان حضارته، نظرا لموقعها الجغرافي المتميز، ومناخها المعتدل وخصوبة
أرضها، ووفرة المياه فيها، وقد تبين من خلال الاكتشافات الأثرية في المدينة
أنها كانت من المدن التي استوطنها الإنسان منذ أقدم العصور .
وعند
شواطئ حيفا نشبت معركة بين الفلسطينيين والمصريين في عهد رمسيس 1191 ق.م،
امتلك الفلسطينيون بعدها الساحل من غزة إلى الجبل، ولما استولى اليهود في
عهد يوشع بن نون على فلسطين جعلت حيفا من حصة (سبط منسي). أصبحت تابعة لحكم
أشير أحد أسباط بني إسرائيل، بعد سقوط الحكم الكنعاني .
وقد تقلبت
عليها الأحوال فهدمت وخربت مرات كثيرة في عهود الأمم التي تقلبت على
فلسطين، كالآشوريين، والكلدانيين والفرس واليونان والسلوقيين .
وفي عام ( 104 م) خضعت حيفا للحكم المصري .
ثانيا: الفتح العربي الإسلامي :
تم
فتح حيفا في عهد الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان، وذلك على يد قائده
عمر بن العاص عام 633 م، ونتيجة لذلك بدأت القبائل العربية بالاستقرار في
فلسطين، وعلى وجه الخصوص في مناطق الساحل الفلسطيني، ومن أهم القبائل التي
استقرت في منطقة حيفا قبيلة بن عامر بن لام في سهل مرج ابن عامر، وقبيلة بن
لام في منطقة كفر لام، وبقيت حيفا جزءا من الدولة الإسلامية طيلة العهد
الأموي والعباسي .
ثالثا: حيفا في عصر الغزو الفرنجي (الحروب الصليبية):
ضعفت
الدولة العباسية في أواخر عهدها، وعجز الخلفاء في السيطرة على أجزاء
الدولة الإسلامية المترامية الأطراف، الأمر الذي أدي إلى تمرد بعض الولاة و
إعلان قيام دويلاتهم المستقلة عن الدولة الام، وهو ما يعرف في التاريخ
بعصر الدويلات، وقد ترتب على ذلك زيادة في ضعف الدولة الإسلامية وتشتتها
وفرقتها، مما حدا بالدول الأوروبية إلى إظهار مطامعها بأملاك الدولة
الإسلامية من خلال محاولاتها السيطرة على أجزاء من أراضى هذه الدولة بحجة
حماية المناطق المقدسة ، وقد أدت هذه الأطماع إلى القيام بعدد من الحملات .
ومع بدء الحملة الأولى على الشام بقيادة " جود فري " سقطت حيفا بيد الفرنجة عام 1110م على يد " تنكريد " أحد قادة هذه الحملة .
رابعا: حيفا في العهد العثماني :
انتقلت
حيفا إلى العثمانيين في عهد سليم الأول 922هـ – 1516م . وقد أشير إليها في
مطلع العهد بأنها قرية في ناحية ساحل عتليت الغربي التابع لسنجق ( لواء )
اللجون، أحد ألوية ولاية دمشق الشام .
بدأ العثمانيون منذ النصف الثاني
من القرن السادس عشر يعمرون ببطء، وذكرت دفاتر التمليك (الطابو) أن قرية
حيفا كانت ضمن قطاع آل طرباي الذين اصبحوا يعرفون باسم الأسرة الحارثية في
مرج ابن عامر 885 – 1088هـ / 1480- 1677م .
الاستيطان الألماني في مدينة حيفا :
بدأ
هذا الاستيطان 1868م، من قبل مجموعة عائلات ألمانية قادمة من جنوب غرب
ألمانيا، وقد أقام هؤلاء مستوطنة له في القسم الغربي من المدينة، حيث
زودوها بكل وسائل الرفاه والتنظيم، فأقاموا المدارس الخاصة بهم وعبدوا
الطرق وبنوا الحدائق، ووفروا كل مرافق الخدمات العامة فيها ، ونتيجة لذلك
بدأ عدد سكان المستعمرة في التزايد .
وتلاحق بناء المستوطنات الألمانية
في منطقة الساحل ، حيث أقيمت مستعمرة ثانية عام 1869م في حيفا، ثم مستعمرة
ثالثة بجوار سابقتها أطلق عليها اسم شارونا، وقد مهدت هذه المستوطنات في
النهاية إلى إقامة أول حي ألماني على الطراز الحديث في المدينة، وهو حي
"كارملهايم" في جبل الكرمل .
لا شك أن الألمان ساهموا في تطور مدينة
حيفا ، من خلال ما جلبوه من وسائل وأساليب زراعية حديثة، إلا أنهم في الوقت
نفسه كانوا يمثلون الحلقة الأولى من سلسلة الأطماع الاستعمارية، التي أدت
في النهاية إلى إقامة الكيان الصهيوني الدخيل فوق الأرض الفلسطينية.
حيفا في عهد الانتداب البريطاني :
بعد
خروج بريطانيا منتصرة من الحرب العالمية الأولى عام 1918م، أصبحت فلسطين
خاضعة لانتداب هذه الدولة، التي بدأت منذ اللحظة الأولى تدبير المؤامرات من
أجل القامة وطن قومي لليهود في فلسطين، خاصة بعد أن أعطت اليهود وعد بلفور
المشؤوم، ولتحقيق هدفها قامت بريطانيا بتشجيع الهجرة اليهودية إلى فلسطين
وتحريض اليهود على استملاك الأراضي و إقامة المستوطنات وطرد السكان العرب،
ثم بدأت بتقديم كافة التسهيلات لليهود، لتساعدهم على استملاك الأراضي و
إقامة المستوطنات، حتى وصل عدد المستوطنات اليهودية في قضاء حيفا لوحده في
العهد البريطاني حوالي 62 مستوطنة ، وكنتيجة لتشجيع بريطانيا استمر تدفق
الهجرات اليهودية إلى فلسطين، وتمكنت بريطانيا أخيرا من الوفاء بعهدها
للفئات الصهيونية .
وبتاريخ 21-4-1948 أبلغ الحاكم العسكري البريطاني
العرب قرار الجلاء عن حيفا في حين كان قد أبلغ الجانب الصهيوني بذلك قبل
أربعة أيام وكان هذه الإعلان إشارة البدء للقوات الصهيونية خطتها في
الاستيلاء على المدينة وكان لها ما أرادت .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المشاغبة
ازهري حصل على مرتبة الشرف

ازهري حصل على مرتبة الشرف
المشاغبة


انثى
عدد المشاركات : 1904
العمر : 33
مكان السكن : الزيتون
التخصص : دراسات اسلامية
احترامك لقوانين المنتدى : موسوعة المدن الفلسطينية 69583210
بلدي : موسوعة المدن الفلسطينية Palestine
وسام العضو : موسوعة المدن الفلسطينية NE405843
جامعة الازهر موسوعة المدن الفلسطينية Eywejnrqig6r

نقاط : 1987
تاريخ التسجيل : 05/05/2011

موسوعة المدن الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة المدن الفلسطينية   موسوعة المدن الفلسطينية Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 28, 2011 12:45 pm

مدينة اللد

الموقع والتسمية:

تقع
مدينة اللد على مسافة 16 كم جنوباً شرق مدينة يافا وأقل من 5 كيلومترات
شمال شرق الرملة وتحتل موقعاً هاماً فهي عقدة مواصلات حيث تلتقي خطوط السكك
الحديدية وفيها نقطة التقاء يافا وحيفا والقدس ومصر وعن طريقها يمكن
للمسافر الانتقال من مصر إلى فلسطين ثم إلى لبنان فتركيا.
واللد مدينة
كنعانية وذكرت في الكتاب المقدس عدة مرات وعرفت بـ"لد" بضم اللام وغير
اليونانيون اسمها إلى ليدا (Lydda) وذكرها ياقوت الحموي في معجمه أن لُد
بالضم والتشديد وهو جمع الد والالد تعنى الخصومة وهي قرية قرب بيت المقدس
من نواحي فلسطين كما ذكرها الدباغ باسم اللد نسبة إلى الليدين وهم أنه كانت
في العصور القديمة تشتمل جزءاً كبيراً من سواحل أسيا الصغرى الغربية
والواقعة على بحر أيجة فخلدوا الليديين بتسمية بلدة اللد.



اللد عبر التاريخ :

تشيد
نتائج أعمال الحفر والتنقيب في المنطقة إلى أن أقدم إشارة لنشاط الإنسان
في منطقة اللد إنما تعود إلى العصر الحجري قبل 01200 عاماً حيث عثر على
أثار مرحلة انتقال الإنسان من عصر الكهوف والصيد إلى عصر الاستقرار
والزارعة وذلك في مغارة شفة التي تقع في وادي النطوف على بعض عشر كيلو
مترات عن طريق اللد ولذلك أطلق على هذا الحضارة اسم الحضارة النطوفية.
وقد
قامت في المكان الذي فيه مدينة اللد قرية زراعية قبل 9000 عام حيث عثر
فيها وفي المناطق المجاورة على أوان فخارية من نفس النوع الذي عثر عليه في
منطقة أريحا.
وقد ظهرت اللد لأول مرة في العهد الكنعاني سنة 1465 قبل
الميلاد حيث ذكرت ضمن قائمة تحتمس الثالث في بلاد كنعان وأصبحت مركزاً
للدارسين والتجار في القرن الخامس عشر قبل الميلاد.
وقد تعرضت المدينة
إلى الدمار والخراب في العصر الحديدي والبروتزي ثم فصلت اللد عن السامرة
عندما أعطاها ديمترويوس الثاني لجوناثان عام 145 قبل الميلاد. وأعطى يوليوس
قيصر مكانه لليهود في اللد أيام المكابيبيس وفي عام 43 قبل الميلاد بيع
سكانها اليهود عبيداً على أيدي كاسيوس حاكم سوريا. أما كوادراتوس حاكم
سوريا أيام كلاوديوس فقد أعدم عدداً من اليهود هناك وفي العهد الروماني
اعتبرت اللد قرية مع أن تعدادها السكاني شبيه بتعداد سكان المدن، وفي العهد
الروماني أيضاً تعرضت اللد للإحراق على يد الحاكم الروماني ستيوس غاليوس
وهو في طريقه إلى القدس عام 66 م. وفي عام 68 احتلت المدينة على يد
منياسبان وسماها "ديوسبوليس" بمعنى مدينة "زيوس" التي تعني اله اليونان
العظيم غير أن اسمها القديم عاد إليها.
وفي العهد البيزنطي أصبحت اللد
الأولى إدارياً في فلسطين وأصبحت ذاته مكانة مرموقة خصوصاً في القرون
الأولى من العهد المسيحي وأصبح العنصر السامي الأكثر سلطة على الرغم من أن
المدينة كانت جزءاً من فلسطين المعتبرة مسيحية ولها أسقف، وقد غير اسم
الكنيسة إلى جاور جيوس (جورجيوس) أواخر العهد البيزنطي.
وحتى الفتح
الإسلامي لفلسطين على يد القائد عمرو بن العاص في عهد الخليفة عمر بن
الخطاب كانت اللد عاصمة لفلسطين القديمة. وبعد الفتح الإسلامي اتخذها عمرو
بن العاص عاصمة لجند فلسطين سنة 636م واستمرت كذلك حتى تم إنشاء مدينة
الرملة سنة 715م حيث احتلت مركز الرئاسة في فلسطين.
في تلك الفترة وبين
الفترتين كانت اللد مسرحاً للعديد من المعارك الحربية التي دارت بعد مقتل
الخليفة عثمان بن عفان ثم أصبحت العاصمة. المؤقتة لسليمان بن عبد الملك
الخليفة الأموي الذي كان والياً على فلسطين.
وعند قدوم الصليبيون أحرق
أهل المدينة الكنيسة وأخلوها على أهل الرملة متجهين إلى الجنوب الغربي إلى
عسقلان. وقد قام الصليبيون بإعادة بناء الكنيسة متخذين القديس جاورجيوس
"الخضر" حاميا لهم وبنى ريكارديوس كنيسة على قبره.
وقد عادت اللد إلى
أصحابها بعد انتصار صلاح الدين الأيوبي على الصليبيين في معركة حطين عام
1187م- 583هـ. إلا أن صلاح الدين رأى هدمها وتدمير حصونها حتى لا يستفيد
منها ريكارديوس ودارت. مفاوضات الأيوبيين والصليبيين حول المدينة إلا أن
هذه المفاوضات لم تنجح ثم عاد الفرنجة إلى الاستيلاء على المدينة وظلت
المدينة بين المد والجزر حتى دمرها المغول عام 1271- 669هـ.
وبدأت تنهض
من جديد بعد هزيمتهم في عين جالوت وقد أقيم مسجداً في موقع الكنيسة في
العصور اللاحقة. وأصبحت اللد مركزاً للمماليك في فلسطين وجعلوها مركزاً
للبريد بين غزة ودمشق كما كانت محطة من محطات الحمام الزاجل واستخدمت حجارة
كنيستها في بناء جسر جنداس.
وقد أهملت المدينة في عهد العثمانيين إلا
أنها بدأت تنهض مرة أخرى في فترة الانتداب البريطاني وذلك بعد مرور خط سكة
حديد القنطرة حيفا منها وإنشاء مطار اللد فيها عام 1936.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المشاغبة
ازهري حصل على مرتبة الشرف

ازهري حصل على مرتبة الشرف
المشاغبة


انثى
عدد المشاركات : 1904
العمر : 33
مكان السكن : الزيتون
التخصص : دراسات اسلامية
احترامك لقوانين المنتدى : موسوعة المدن الفلسطينية 69583210
بلدي : موسوعة المدن الفلسطينية Palestine
وسام العضو : موسوعة المدن الفلسطينية NE405843
جامعة الازهر موسوعة المدن الفلسطينية Eywejnrqig6r

نقاط : 1987
تاريخ التسجيل : 05/05/2011

موسوعة المدن الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة المدن الفلسطينية   موسوعة المدن الفلسطينية Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 28, 2011 12:46 pm

مدينة بئر السبع

الموقع والتسمية:

تقع
مدينة بئر السبع في الجزء الجنوبي من فلسطين وفي الجزء الشمالي من الصحراء
الفلسطينية عند التقاء دائرة عرض 31.15 شمالاً وخط طول 34.48 شرقاً، وهذا
جعلها تقع في ملتقى ثلاث بيئات مختلفة، الصحرواية في الجنوب والجبلية في
الشمال والشمال الشرقي والبيئات الساحلية، ما عزز من أهميتها الاقتصادية
والحربية، فهي البوابة الجنوبية لفلسطين والبوابة الشرقية لمصر، ولذلك كانت
محط أنظار الجيوش خصوصاً أثناء الحروب العربية الإسرائيلية.
ويعتقد
البعض أن اسم المدينة (بئر السبع)، مأخوذ من بئر كان يرده حيوان مفترس هو
السبع، ويعتقد البعض الآخر أن تسميتها تعود إلى وجود سبعة آبار للماء في
منطقة تخلو من المياه، والحقيقة أنه إذا كان هناك سبعة آبار فإن اسمها لن
يكون بئر السبع، لأنه من التسمية يتضح أنه بئر واحد. ويقال أن اسم بئر
السبع يعود إلى قصة النعاج (السبع) التي أهداها إبراهيم إلى أبي مالك ملك
فلسطين، وذلك لكي تشهد عليه بأنه هو الذي قام بحفر البئر هناك . وسمي
المكان منذ ذلك الوقت بـ(بئر السبع) .



المدينة عبر التاريخ :

يعتقد
المؤرخون أن أقدم من سكن هذه البلاد هي القبائل الكنعانية وخاصة العمالقة،
وقد استقرت فيما بعد مع هذه القبائل واختلطت بها، مجموعات أخرى من
الأموريين والمدينيين. وهذا دليل على أن أصل أقدم سكان لهذه المنطقة هم من
العرب الذين نزحوا من الجزيرة العربية .
أقام الكنعانيون في هذه البلاد
17 مدينة، بالإضافة إلى بلدة ديمونا، حيث يعتقد بأنها كانت قائمة شرقي تل
الملح الواقع على بعد 24 كم جنوب شرقي بئر السبع، وكذلك إلى الشمال من قرية
عرعر، وأنشأ الأموريون مدينتين بها، ومدينة أخرى أنشأها الفلسطينيون في
القرن الثاني عشر قبل الميلاد .
كانت بئر السبع منطقة الاتصال في عهد
الهكسوس عندما وحدوا مصر والشام في القرن السابع قبل الميلاد وعندما هزم
الهكسوس وأخرجوا من مصر، تعرضت بعض بلاد بئر السبع للدمار وخاصة (شارومين).
وفي القرن الخامس عشر قبل الميلاد امتد نفوذ الآدوميين إلى بلاد بئر
السبع، بعد أن نزلوا الديار الواقعة بين وادي الحسا والبقعة. تعرضت بلاد
بئر السبع لغارات اليهود في القرن الثاني عشر قبل الميلاد، وقد قاوم سكانها
من القبائل الكنعانية والآمورية والمدينيين والآدوميين اليهود ووقفوا في
وجههم. كما تعرضت منطقة بئر السبع، كغيرها من المناطق الفلسطينية إلى الغزو
الاشوري والبابلي والفارسي واليوناني والروماني . وقد كان للطرق التجارية
أثر كبير في ازدهار بلاد بئر السبع، وذلك لوقوعها على طرق التجارة العربية،
التي كانت تحمل مختلف أنواع المنتوجات الهندية والإفريقية الشرقية، وتمر
من محطة بئر السبع التجارية. وتتجه فيما بعد إلى مصر أو إلى ساحل البحر
المتوسط عند غزة .
وقد أدى ازدهار التجارة إلى قيام العديد من المدن
التي بقيت آثارها حتى اليوم على شكل خرب قديمة، وكانت بئر السبع محط قوافل
التجار المعينيين (دولة معين اليمنية) . ويعتقد بعض المؤرخين أن المعينيين
هم الذين أسسوا مدينة غزة ومدينة بئر السبع كذلك . وبعد المعينيين جاء
السبئيون وبقيت بئر السبع محطة للقوافل أيضاً، أما في فترة ظهور دولة
الأنباط التي شملت كلاً من جنوب الأردن وفلسطين، بقيت بلاد بئر السبع محطة
للقوافل التجارية، بل وزادت التجارة في عهد الأنباط، حيث كانت محطة للقوافل
الذاهبة من البتراء إلى مصر أو إلى غزة .
دخل الأتراك مدينة بئر السبع
عام 1519م، ولم يكن لهم حكم مباشر في بئر السبع، لأنهم كانوا يتجاهلون
البدو، وبعد حدوث الحرب الأهلية بين قبائل الترابيين والعزازمة ، فكر
الأتراك في حكم المنطقة بشكل مباشر، وذلك لوقوعها على الحدود مع مصر، حيث
كانت تتبع في أوقات مختلفة إلى غزة أو القدس . وقد أسس الأتراك قضاء بئر
السبع عام 1900 م، وعينت السلطات التركية مجلساً بلدياً وأنشأت داراً
للحكومة وثكنة للجنود، وقامت بوضع تخطيط لمدينة بئر السبع .
تطورت مدينة
بئر السبع بعد ذلك، وزاد عدد سكانها فأصبح حوالي 800 نسمة في عام 1907م،
بعد أن كان أقل من 300 نسمة عام 1902م. وبنيت فيها دار للبلدية ومضخة
لتوزيع الماء، ومطحنة للحبوب، ومسجد كبير ذو طابع هندسي متميز، ومدرسة
للبنين ذات طابقين، غرست الأشجار على جنباتها . وتعتبر هذه المدرسة من حيث
الهندسة أكبر وأجمل مدرسة أميرية تعود لحكومة فلسطين في سنة 1930 م .
بعد
عام 1914 ودخول تركيا الحرب العالمية الأولى، أصبحت بئر السبع مركزاً
حربياً هاماً، للإنطلاق إلى قناة السويس، فتطورت المدينة بشكل أكبر وأضيفت
إليها المباني والمخازن ومحطة السكك الحديدية، وأقيمت سكة حديدية وصلت بئر
السبع بباقي فلسطين والعوجا حتى الحدود المصرية، وأنشئت الطرق المعبدة التي
تربطها بالخليل عوجا الحفير – الحدود المصرية، احتل البريطانيون بئر السبع
عام 1917 م كما احتلوا كامل الصحراء الفلسطينية، وبقوافيها حتى نهاية
الانتداب البريطاني على فلسطين عام 1948م .
معركة بئر السبع:
عندما
أعلن البريطانيون عزمهم على الانسحاب من فلسطين في منتصف أيار 1948 م،
تشكلت في بئر السبع حامية للدفاع عنها مؤلفة من أفراد الشرطة المحلية
والهجانة. وقد استطاع مناضلوا المدينة في حدود إمكانياتهم أن يقوموا بنشاط
قتالي جيد، فكانوا يعترضون قوافل السيارات الصهيونية المحروسة، ويتصدون إلى
جماعات الصهيونيين المسلحين، بل أنهم بعد مهاجمة قافلة صهيونية متجهة إلى
مستعمرة (بيت إيشل) قاموا بمحاصرة المستعمرة نفسها .
لجأ الصهيونيون فور
انسحاب القوات البريطانية من منطقة بئر السبع في 14/5/1948م، إلى بسط
سيطرتهم على المناطق والطرق الهامة من الناحية العسكرية وبعد معارك عنيفة
احتل الإسرائيليون بتاريخ 21/10/1948 مدينة بئر السبع كلها .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المشاغبة
ازهري حصل على مرتبة الشرف

ازهري حصل على مرتبة الشرف
المشاغبة


انثى
عدد المشاركات : 1904
العمر : 33
مكان السكن : الزيتون
التخصص : دراسات اسلامية
احترامك لقوانين المنتدى : موسوعة المدن الفلسطينية 69583210
بلدي : موسوعة المدن الفلسطينية Palestine
وسام العضو : موسوعة المدن الفلسطينية NE405843
جامعة الازهر موسوعة المدن الفلسطينية Eywejnrqig6r

نقاط : 1987
تاريخ التسجيل : 05/05/2011

موسوعة المدن الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة المدن الفلسطينية   موسوعة المدن الفلسطينية Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 28, 2011 12:46 pm

مدينة اريحا

الموقع والتسمية:

تقع
مدينة أريحا في الطرف الغربي لغور الأردن أو ما يعرف بغور أريحا، وهي أقرب
للحافة الجبلية لوادي الأردن الانهدامي، منها إلى نهر الأردن، تقع عند خط
الانقطاع بين البيئة الجبلية إلى الغرب والبيئة الغورية في الشرق، وهي بذلك
نقطة عبور هامة منذ القدم للقوافل التجارية والغزوات الحربية التي كانت
تتجه غرباً نحو القدس وشرقاً نحو عمان، وهي أيضا الممر الغربي لنهر الأردن
والبحر الميت، يمر منها الحجاج المسيحيون القادمون من القدس في طريقهم إلى
نهر الأردن والبحر الميت، من جهة أخرى، كانت أريحا البوابة الشرقية
لفلسطين، عبرتها كثير من الجماعات البشرية المهاجرة إلى فلسطين على مدى
العصور، وتنخفض عن سطح البحر نحو 276 م .
ويصفها البغدادي في معجم
البلدان فقال : أريحا بالفتح ثم الكسر وياء ساكنة والحاء المهملة أو بالحاء
المعجمة، وهي مدينة الجبارين في الغور من أرض الأردن والشام، سميت بأريحا
نسبة إلى أريحا بن مالك بن أرنخشد بن سام بن نوح عليه السلام، وهذا يدل على
أن أصل التسمية سامي الأصل .
وأريحا عند الكنعانيين تعني القمر، وقد
عرفها العرب بأريحاء، وأريحا، وأطلق عليها أيضا مدينة وادي الصيصان، وسميت
بهذا الاسم لأنه يكثر فيها هذا النوع من الشجر الذي يلتف كسياج حول
بساتينها ولا يزال فيها إلى اليوم .
وسميت كذلك بتل السلطان أو عين اليشع، لأن أريحا القديمة لم تكن سوى تل صناعي صغير يدعى تل السلطان وهو أصل المدينة الأولى .



اريحا عبر التاريخ :

يعتبر
الخبراء الأثريون أن مدينة أريحا هي من أقدم مدن فلسطين إذ يرجع تاريخها
إلى العصر الحجري القديم أي نحو 7000 سنة قبل الميلاد بل يذهب البعض منهم
إلى أنها اقدم مدينة في العالم قائمة حتى اليوم.
وقد حدد الخبراء موقع أطلالها عند تل السلطان الذي يقع على بعد 2 كيلو متر شمالي المدينة الحالية بالقرب من نبع عين السلطان.
هاجمها
الهكسوس فيما بين 1750 –1600 ق. م واتخذها قاعدة له، وكانت أول مدينة
كنعانية تهاجم من قبل بني إسرائيل على يد يوشع بن نون سنة 1188 ق.م،
واحرقوا المدينة وأهلكوا من فيها، ثم قام المؤابيين بإخراج اليهود سنة 1170
– 1030 ق.م بقيادة الملك عجلون .
ازدهرت أريحا في عهد الرومان ويظهر ذلك في آثار الاقنية التي اكتشفوها والتي تظهر في وادي نهر القلط .
وفي عهد المسيح عليه السلام ازدادت شهرة المدينة، حيث زارها المسيح عليه السلام كما زارها النبي زكريا عليه السلام .
ويرجع
الفضل إلى الرومان في تعمير المدينة وازدهارها، ففي عهد قسطنطين الكبير
306 – 327 م انتشرت المسيحية في أريحا وأقيمت في ضواحيها الأديرة والكنائس
وأصبحت مركزاً لأسقفية، وكذلك ازدهرت في عهد البيزنطيين وتقدمت حتى دخلت
تحت حكم العرب المسلمين في القرن السابع الميلادي وأصبحت تابعة للرملة مركز
جند فلسطين .
وقد أصبحت في صدر الإسلام أهم مدينة زراعية في الغور، حيث انتشرت فيها زراعة النخيل وقصب السكر والموز وغيرها.
ثم
خضعت أريحا لحكم الصليبيين بعد أن غزوا فلسطين، وأصبحت مركزاً للجيش
الملكي الصليبي بقيادة ريموند الذي غادرها بجيشه بعد أن سمع بقدوم
الأيوبيين بقيادة صلاح الدين الأيوبي، حيث جعلوها جسراً لهم في فلسطين
للاتصال بقواتهم وولاتهم في الشام .
ثم خضعت للحكم الملوكي، و أصبحت
جزءاً من مملكة دمشق، وفي أثناء الحكم العثماني أصبحت أريحا ناحية بعد أن
كانت قرية، ويقيم فيها حاكم يدعى المدير، ثم أصبحت قضاء في عهد الانتداب
البريطاني، وكانت مركزاً للقضاء حتى عام 1944 إلى أن ألغته سلطات الانتداب
البريطاني و ألحقته بقضاء القدس، وفي عام 1965 عادت مركزاً للقضاء واستمرت
كذلك إلى أن احتلها الصهاينة عام 1967.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المشاغبة
ازهري حصل على مرتبة الشرف

ازهري حصل على مرتبة الشرف
المشاغبة


انثى
عدد المشاركات : 1904
العمر : 33
مكان السكن : الزيتون
التخصص : دراسات اسلامية
احترامك لقوانين المنتدى : موسوعة المدن الفلسطينية 69583210
بلدي : موسوعة المدن الفلسطينية Palestine
وسام العضو : موسوعة المدن الفلسطينية NE405843
جامعة الازهر موسوعة المدن الفلسطينية Eywejnrqig6r

نقاط : 1987
تاريخ التسجيل : 05/05/2011

موسوعة المدن الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة المدن الفلسطينية   موسوعة المدن الفلسطينية Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 28, 2011 12:47 pm

مدينة جنين

الموقع والتسمية:

تقع
مدينة جنين عند التقاء دائرة عرض 32.28 شمالا، وخط طول 35.18 شرقاً، وهي
بهذا تقع عند النهاية الشمالية لمرتفعات نابلس فوق أقدام الجبال المطلة على
سهل مرج بن عامر وهي خط لالتقاء بيئات ثلاث، الجبلية والسهلية والغورية و
بهذا أصبحت مركزاً لتجمع طرق المواصلات القادمة من نابلس والعفولة وبيسان،
وهي نقطة مواصلات هامة حيث تربط الطرق المتجهة من حيفا والناصرة شمالا إلى
نابلس والقدس جنوباً .
ومدينة جنين مدينة قديمة أنشأها الكنعانيون كقرية
تحمل اسم عين جيم في موقع جنين الحالية، وقد ترك هذا الموقع بصماته على مر
التاريخ، حيث كانت المدينة عرضه للقوات الغازية المتجهة جنوبا أو شمالا ما
كانت تتعرض للتدمير والخراب أثناء الغزو.
وفي العهد الروماني أطلق
عليها اسم جينا، ولما ورث البيزنطيون حكم البلاد أقاموا فيها كنيسة جينا،
وقد عثر المنقبون الأثريون على بقاياها بالقرب من جامع جنين الكبير ويرجع
تاريخ انشائها إلى القرن السادس الميلادي.
في القرن السابع الميلادي نجح
العرب المسلمون في طرد البيزنطيون منها واستوطنها بعض القبائل العربية
،وعرفت البلاد لديهم باسم حينين الذي حرف فيما بعد إلى جنين، وقد أطلق
العرب عليها هذا الاسم بسبب كثرة الجنائن التي تحيط بها .



المدينة عبر التاريخ :

استمرت جنين تحت الحكم الإسلامي وأصبحت تابعة لادارة جند الأردن الذي كانت طبريا حاضرة له.
في
سنة 496-1103 وقعت جنين تحت الحكم الصليبي بعد أن داهمها الصليبيون بقيادة
تنكريد دوق فورما نديا،وضمت لامارة بلدوين ومملكة بيت المقدس، وأطلق عليها
الصليبيون اسم جبرين الكبرى.
وبنوا فيها القلاع وأحاطوها بالأسوار لأهميتها في جنوب المرج .
وقد
هاجم المسلمون بقيادة صلاح الدين في معرض غاراتهم على الكرك، وغنموا منها
الشيء الكثير ثم انسحبوا منها إلا أنهم عادوا إليها بعد هزيمة الصليبيين في
موقعة حطين المشهورة عام 583هـ- 1187م. ثم عادت جنين لسيطرة الصليبيين
بموجب اتفاق الكامل الأيوبي وفريدريك الثاني الإمبراطور سنة 626هـ-1229م،
ثم نجح الملك الصالح أيوب في اخراجهم نهائياً منها سنة 1244 وفي سنة 1255
غدت فلسطين تتبع سلاطين المماليك، وكانت جنين تحت سيادتهم تتبع سنجق
اللجون، وظلت البلدة في حوزتهم إلى آخر عهدهم، وفي عهد المماليك كانت جنين
إحدى إقطاعيات الظاهر بيبرس، وفي سنة 1260 ولى السلطان المنصور قلاوون (بدر
الدين درباس) ولاية جنين ومرج بن عامر، وفي سنة 1340 بنى الأمير طاجار
الداودار المملوكي خانا اشتمل على عدة حوانيت وحمام وقد وصف المقريزي هذا
الخان بأنه حسن البناء.
ومن أبرز الحوادث التي تعرضت لها جنين في العهد
المملوكي الوباء الذي انتشر في مصر والشام وقضى على سكان جنين لم يبق منها
إلا إمرأة عجوز، كما كانت جنين مركز للبريد، حيث كان يحمل البريد من جنين
إلى صفد، ومن جنين إلى دمشق عن طريق طبريا –بيسان-اربد- دمشق.
وفي عام
922هـ- 1516م دخلت جنين تحـت الحكـم العثماني بعد أن وقف أمير جنين إلى
جانبهم فاعترفوا بنفوذه في سنجق اللجـون الـذي غدا تابعـاً لـولاية دمشـق،
وفي سنـة974هـ-1516م ، بنت فاطـمة زوجـة لالا مصطفى باشا جامعاً كـبيرا في
جنين .
في سنة 1010هـ-1602م، تولى الامير أحمد بن طرباي حكم جنين تحت
سيادة العثمانيين الذي تولى حكم صفد ثم اللجوء واشترك في الفتن التي نشبت
بين ولاء الدولة العثمانية.
وتعرضت جنين للحملة الفرنسية بقيادة نابليون
بونابرت حيث عسكر قائده كليبر في مرج بن عامر فهاجمه جنود الدولة
العثمانية بمساعدة أهالي نابلس وجنين، وكادوا يقضون على الفرنسيين في تلك
المنطقة، مما دفع بنابليون إلى إرسال نجده لكليبر ولما انتصر الفرنسيون أمر
نابليون بحرق جنين ونهبها انتقاما منهم لمساعدتهم العثمانيين، وبعد انسحاب
الفرنسيين منها أصبحت مركزاً لمستلم ينوب عن والى صيدا.
ثم دخلت جنين
كباقي مدن فلسطين تحت الحكم المصري بعد أن نجح ابراهيم باشا من طرد
العثمانيين، وعين حسين عبد الهادي حاكما لها، كما جعلها مركز لواء خاصاً
به، إلا أن حكم المصريين لم يدم طويلاً حيث اضطر المصريون للخروج من بلاد
الشام عام 1840م. فعادت جنين قائمقاميه في متصرفيه نابلس التابعة لولاية
بيروت التي أنشئت بدلاً من ولاية صيدا.
وفي القرن العشرين ارتبطت جنين
بالسكك الحديدية التي وصلتها بالعفو له وبيسان ونابلس وفي الحرب العالمية
الأولى أقام الجيش الألماني مطاراً عسكرياً غرب جنين.
في عهد الانتداب
البريطاني أصبحت مركزاً لقضاء جنين ، ولها سجل حافل بالنضال ضد الاستعمار
البريطاني والصهيوني، حيث أعلنت أول قوة مسلحة ضد الاستعمار البريطاني عام
1935م بقيادة عز الدين القسام، واشترك سكان المدينة في اضراب عام 1936، وقد
تعرضت جنين أبان فترة الانتداب البريطاني، إلى كثير من أعمال العنف
والتنكيل والتخريب وهدم البيوت على أيدي القوات البريطانية نتيجة لبعض
الحوادث مثل قتل حاكم جنين "موفيت" في عام 1938.
وفي 14 مايو 1948 تركها
الإنجليز مما دفع اليهود بمحاولة يائسة للسيطرة على المدينة فشلت أمام
جمود المقاتلين الفلسطينيين بمساعدة الجنود العراقيين وبعد توقيع الهدنة
عام1949 هاجم الفلسطينيون والعراقيون مواقع اليهود واستطاعوا استرداد عدد
من القرى مثل فقوعة وعرانة والمقيبلة وصندله وجلمة وغيرها.
وطرد اليهود
منها وبقيت جنين مركزا لقضاء يتبع لدار نابلس، وفي عام 1964 أصبحت جنين
مركزاً للواء جنين ضمن محافظة نابلس، وفي عام 1967 وقعت جنين تحت السيطرة
الإسرائيلية مثل باقي مدن الضفة الغربية، واستمرت كذلك حتى قدوم السلطة
الوطنية الفلسطينية عام 1995.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المشاغبة
ازهري حصل على مرتبة الشرف

ازهري حصل على مرتبة الشرف
المشاغبة


انثى
عدد المشاركات : 1904
العمر : 33
مكان السكن : الزيتون
التخصص : دراسات اسلامية
احترامك لقوانين المنتدى : موسوعة المدن الفلسطينية 69583210
بلدي : موسوعة المدن الفلسطينية Palestine
وسام العضو : موسوعة المدن الفلسطينية NE405843
جامعة الازهر موسوعة المدن الفلسطينية Eywejnrqig6r

نقاط : 1987
تاريخ التسجيل : 05/05/2011

موسوعة المدن الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة المدن الفلسطينية   موسوعة المدن الفلسطينية Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 28, 2011 12:47 pm

مدينة صفد

الموقع والتسمية:

تقع
في الجليل الأعلى شمال فلسطين عند التقاء دائرة العرض 32,58 شمالا وخط طول
35.29 شرقا، تبعد عن حدود فلسطين الشمالية 29 كيلو متراً وهي ذات موقع
استراتيجي. حرصت جميع الغزوات الأجنبية على السيطرة عليها، نظرا لوقوعها
على طريق دمشق، وكونها عاصمة للجليل، بالإضافة إلى أهميتها التجارية فقد
كانت محطة من محطات البريد بين الشام ومصر. وصفد مدينة كنعانية اسمها
القديم صفت، أي العطاء، بنيت فوق بقعة في الجنوب الغربي لجبل كنعان وترتفع
فوق سطح البحر 389م .
يحيط بها من الشمال مدينة مرجعيون ومدينة صور، ومن
الجنوب بحيرة طبريا وغور بيسان، ومن الشرق جبال زمود والجرمق. ومن الغرب
عكا والبحر الأبيض المتوسط .



صفد عبر التاريخ :

في العهد العثماني كان لصفد قضاء يضم 78 قرية فلسطينية. وفي العهد البريطاني كان قضاء صفد يضم 69 قرية، والعديد من العشائر .
ورد ذكرها في النقوش المصرية خلال القرن الرابع عشر قبل الميلاد بأنها من مدن الجليل.
عرفت في العهد الروماني باسم صيفا وكانت محصنة ومركزا للقسس .
في العصر الإسلامي ورد ذكرها في القرن الرابع الهجري/ القرن العاشر الميلادي .
سنة 1140م احتلها الصليبيون الفرنجة وأقاموا فيها قلعة صفد الشهيرة، التي كانت تسيطر على شمال الجليل، وطريق عكا، وطريق دمشق .
سنة 1188م استردها صلاح الدين الأيوبي من الفرنجة .
سنة
1240م تنازل عنها الصالح اسماعيل صاحب دمشق، إلى الفرنجة " كعربون صداقة"،
وتحالف ضد الصالح أيوب في مصر، والناصر داوود بالأردن .
سنة 1266م استردها الظاهر بيبرس المملوكي .
في زمن المماليك، أصبحت صفد إحدى النيابات في بلاد الشام، ومحطة بريد بين مصر والشام، ويصل إليها الحمام الزاجل في مصر .
سنة
1516م انتصر السلطان سليم الأول العثماني على السلطان قنصوة الغوري
المملوكي في موقعة مرج دابق، وخضعت صفد سنة 1517م للعثمانيين .
بتاريخ 24/4/1948م احتلتها المنظمات الإسرائيلية المسلحة وطردت أهلها الفلسطينيين إلى لبنان وسوريا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المشاغبة
ازهري حصل على مرتبة الشرف

ازهري حصل على مرتبة الشرف
المشاغبة


انثى
عدد المشاركات : 1904
العمر : 33
مكان السكن : الزيتون
التخصص : دراسات اسلامية
احترامك لقوانين المنتدى : موسوعة المدن الفلسطينية 69583210
بلدي : موسوعة المدن الفلسطينية Palestine
وسام العضو : موسوعة المدن الفلسطينية NE405843
جامعة الازهر موسوعة المدن الفلسطينية Eywejnrqig6r

نقاط : 1987
تاريخ التسجيل : 05/05/2011

موسوعة المدن الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة المدن الفلسطينية   موسوعة المدن الفلسطينية Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 28, 2011 12:48 pm

مدينة عكا

الموقع والتسمية:

تقع
مدينة عكا على ساحل البحر الأبيض المتوسط في نهاية الرأس الشمالي لخليج
عكا، وقد كان لهذا الموقع أهمية جعل مدينة عكا تتعرض لأحداث عظيمة حيث ظهر
الكثير من القادة التاريخيين على مسرحها مثل: تحتمس، سرجون، بختنصر، قمبيز،
الاسكندر، انطيوخوس ، وبومبي ثم معاوية و صلاح الدين الأيوبي، ربكاردوس
،ابن طولون- نابليون- ابراهيم باشا وغيرهم.

الاسم وتطوره:

حملت
مدينة عكا عدة أسماء عبر عصورها التاريخية ، ففي العصر الكنعاني أطلق
عليها مؤسسوها اسم عكو وهي كلمة تعني الرمل الحار وسماها المصريون عكا أو
عك، وفي رسائل تل العمارنة وردت باسم عكا ، ونقلها العبريون بالاسم نفسه،
ذكرها يوسيفوس فلافيوس باسم عكي، ووردت في النصوص اللاتينية باسم عكي، وفي
النصوص اليونانية باسم عكي .
أخذت المدينة اسم ACKON عكون إبان حكم
الفرنجة لها، كما سميت d’acre -Saint - Jean وقبل ذلك في العهدين الكلاسيكي
والبيزنطي حملت اسم بتوليمايس، وظلت تحمله من القرن الثالث حتى القرن
السابع الميلادي. وعندما جاء العرب سموها عكا معيدين لها اسمها الكنعاني
القديم بتحريف بسيط ، وظلت تحمله إلى يومنا هذا .



عكا عبر التاريخ :

مر على مدينة عكا الغزاة من العصور القديمة حتى العهد العثماني .
سنة 16 هـ، فتحها شرحبيل بن حسنة .
سنة 20 هـ، أنشأ فيها معاوية بن أبي سفيان داراً لصناعة السفن الحربية " ترسانة بحرية"
سنة 28 هـ ، انطلقت السفن الحربية العربية من عكا إلى جزيرة قبرص .
حكمها الشيخ ظاهر العمر الزيداني فترة من الزمن هو وأبناؤه خلال القرن الثامن عشر، وهو من بنى أسوار عكا .
حكمها أحمد باشا الجزار فترة من الزمن في نهاية القرن الثامن عشر .
سنة
1799م أوقفت عكا زحف نابليون بونابرت وجيشه الفرنسي الذي وصل إليها بعد أن
احتل مصر وساحل فلسطين ، فقد حاصرها مدة طويلة، وفشل في اقتحام أسوارها
ودخولها، حيث رمى قبعته من فوق سور عكا داخلها، لأنه لم يستطع دخولها،
وماتت أحلامه في الاستيلاء على الشرق وعاد بجيوشه .
4-2-1918م احتلها البريطانيون .
احتلتها العصابات الصهيونية المسلحة بتاريخ 18-5-1948م بعد قتال عنيف، وبقى عدد كبير من الفلسطينيين في عكا حتى الآن .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المشاغبة
ازهري حصل على مرتبة الشرف

ازهري حصل على مرتبة الشرف
المشاغبة


انثى
عدد المشاركات : 1904
العمر : 33
مكان السكن : الزيتون
التخصص : دراسات اسلامية
احترامك لقوانين المنتدى : موسوعة المدن الفلسطينية 69583210
بلدي : موسوعة المدن الفلسطينية Palestine
وسام العضو : موسوعة المدن الفلسطينية NE405843
جامعة الازهر موسوعة المدن الفلسطينية Eywejnrqig6r

نقاط : 1987
تاريخ التسجيل : 05/05/2011

موسوعة المدن الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة المدن الفلسطينية   موسوعة المدن الفلسطينية Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 28, 2011 12:48 pm

مدينة طولكرم

الموقع والتسمية:

تقع
مدينة طولكرم في الجزء الشرقي من السهل الساحلي لفلسطين وعند التقاء دائرة
عرض19 .32 شمالاً وخط طول 35.1 وتبعد نحو 15 كم عن ساحل البحر الأبيض
المتوسط، حيث يلتقي السهل بأقدام الجبال (جبال نابلس) وكان لهذا الموقع
أهمية تجارية وعسكرية كان له اثر كبير في نمو المدينة فهي ملتقى الطرق
التجارية وممراً للغزوات الحربية بين مصر والشام. وقد أعطيت خاصية الموقع
هذه خاصية دفاعية مميزة، كما أنها مركزاً للمواصلات البرية بين الساحل
والداخل وبين الشمال والجنوب، وسهل الوصول إليها شبكة من الطرق المعبدة وخط
السكة الحديدية المار منها، كما تميز هذا الموقع بخصوبة التربة ووفرة
المياه سواء أكان مطرياً أو جوفياً، وهذه الظروف ساعدت بشكل كبير على نمو
المدينة وتطورها.
وتدل الآثار على ان طولكرم مدينة قديمة، ويرجع استيطان
المدينة إلى عصر الرومان وبالتحديد القرن الثالث الميلادي، حيث عرفت باسم
بيرات سوريتا، وتعنى بئر كرم مختار بل تشير بعض المصادر إلى ان استيطان
المدينة اقدم من ذلك إذ يعود إلى زمن الكنعانيين ويستدل على ذلك ما عثر
عليه من اثار في القرى المجاورة مثل قرى جت كرم مجدليون، جلجال وغيرها...
وقد
وردت طولكرم في كتابات المقريزي وياقوت الحموي باسم طور كرم وتعنى جبل
الكرم، وبالفعل هذا ما تشتهر به طولكرم وظلت تعرف بهذا الاسم حتى القرن
الثاني عشر الهجري السابع عشر الميلادي حتى حرف الاسم إلى طولكرم.
واعتقد ابن خلدون أن طولكرم هي أجنادين التي وقعت على أرضها معركة أجنادين المشهورة بين المسلمين والروم عام 637م.



المدينة عبر التاريخ :

لا
يوجد تاريخ محدد لبداية استيطان المدينة وأن ما عثر عليه من آثار حتى الآن
يثبت أن المدينة كانت قائمة إبان حكم الرومان لبلاد الشام في القرن الثالث
الميلادي وتشير المصادر التاريخية الإسلامية إلى استيطان طولكرم قبل ذلك
من جانب الكنعانيين، ويستدل على ذلك من كتابات الفراعنة وقد ورد ذكر طولكرم
في العهد المملوكي، ففي القرن الثالث عشر الميلادي اقطع الظاهر بيبرس
سلطان المماليك طولكرم مناصفة لقائديه الأمير بدر الدين بيبليك الخازندار
والأمير بدر الدين الشمس الصالحي.
وظلت طولكرم قرية صغيرة مساحة وسكاناً
حتى الثلاثينات من هذا القرن، وكانت عاصمة بني صعب عام 1892 من قبل
العثمانيين، وساعد خط سكة الحديد الممتد من الساحل غرباً ونحو الداخل
وسوريا شرقاً على نمو المدينة وطورها، وفي أعقاب حرب 1948 هاجر الآلاف من
المواطنين والتجار إلى مدينة طولكرم واستقروا في مخيم نور شمس المجاور،
وظلت مدينة طولكرم خلال الفترة 1948 – 1967 مركز لقضاء "لواء طولكرم"
تتبعها إداريا (42) قرية، وبعد احتلال إسرائيل للضفة الغربية خلال حرب
حزيران عام 1967 نزح قسم كبير من سكان مدينة طولكرم وقسم كبير من سكانها
فيها في مدينة طولكرم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المشاغبة
ازهري حصل على مرتبة الشرف

ازهري حصل على مرتبة الشرف
المشاغبة


انثى
عدد المشاركات : 1904
العمر : 33
مكان السكن : الزيتون
التخصص : دراسات اسلامية
احترامك لقوانين المنتدى : موسوعة المدن الفلسطينية 69583210
بلدي : موسوعة المدن الفلسطينية Palestine
وسام العضو : موسوعة المدن الفلسطينية NE405843
جامعة الازهر موسوعة المدن الفلسطينية Eywejnrqig6r

نقاط : 1987
تاريخ التسجيل : 05/05/2011

موسوعة المدن الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة المدن الفلسطينية   موسوعة المدن الفلسطينية Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 28, 2011 12:49 pm

مدينة بيسان

الموقع والتسمية :

تقع
مدينة بيسان في القسم الشمالي من فلسطين، في الزاوية الجنوبية الشرقية
منه، عند التقاء دائرة عرض 32.30 شمالاً، وخط طول 35.30 شرقاً، وقد ساهم
الموقع الجغرافي لمدينة بيسان في النشأة الأولى للمدينة، لأنها نشأت فوق
أقدام الحافة الغربية للغور، ويعد سهل بيسان حلقة وصل بين وادي الأردن
شرقاً وسهل مرج ابن عامر غرباً، كما تشرف على ممر وادي جالود إحدى البوابات
الطبيعية الشرقية لسهل مرج بن عامر وكانت محطة تتجمع فيها القوافل التي
تسير بين الشام ومصر وكانت معبراً للغزوات الحربية، ولهذا كانت بيسان تتصدى
لهذه للهجمات من خلال موقعها كحارس على خط الدفاع الأول من المناطق
الزراعية الخصبة في سهل مرج بن عامر والسهل الساحلي لفلسطين، واستمرت
المدينة بعد نشأتها في جذب الطرق إليها حيث ارتبطت بشبكة مواصلات هامة.

وأنشئت
على أرض مرتفعة في الجانب الغربي من الغور الفلسطيني في سهل بيسان الذي
يعتبر حلقة وصل بين وادي الأردن شرقاً، وسهل مرج ابن عامر غرباً، وتشرف على
ممر وادي جالود. وتبعد عن القدس 127 كم، ونابلس 36 كم، وجنين 33 كم،
وموقعها عبر التاريخ استراتيجي وهام عسكريا وتجاريا على الطريق بين مصر
والشام.
وحملت بيسان الاسم الكنعاني (بيت شان) وتعنى بيت الالة شان أو
بيت السكون، أما الاغريق فقد سموها سكيثوبوليس وحملت اسماً آخراً وهو نيسا.
وكان
هناك اتصال بين شان ومصر، حيث عثر على فخار من بيت شان في مصر، وهو الفخار
ذو الأيدي المموجة، ويعود تاريخه إلى عصر ما قبل الأسر المصرية ومع الزمن
حور اسمها وأصبح بيسان.



بيسان عبر التاريخ :

يعود تاريخ المدينة إلى العام 4000 قبل الميلاد، كما دلت الحفريات التي جرت في الفترة بين عامي 1925-1933 في موقع تل الحصن.
وقد تعاقبت على هذه المدينة العديد من الأمم التي أسهمت في تراوح الحياة في المدينة بين الازدهار والانحطاط.
في
القرن الخامس عشر قبل الميلاد دخلت بيسان تحت الحكم المصري وأصبحت من أقوى
المواقع المصرية في أسيا، ومازالت أثار المصريين القدماء ظاهرة للعيان
هناك.

في القرن الرابع قبل الميلاد خضعت للحكم اليوناني وأصبحت من
أهم المدن الفلسطينية ثم دخلت تحت الحكم الروماني وأصبحت مدينة بيسان زعيمة
المدن العشر "ديكابولس" ومركزاً تجارياً هاماً تمر القوافل التجارية منها
في طريقها إلى الأردن، ومازالت الآثار الرومانية ماثلة للعيان مثل المدرج
الروماني في تل الحصن وقناطر الجسر الروماني فوق سيل الجالود كما أصبحت
بيسان في العهد البيزنطى مركزاً لابرشية كان لممثلها دور بارز في مجمع
نيفية الديني، مازالت آثار هذا العهد قائمة في دير يتألف من ثلاث غرف.

في
عام 13 هـ- 634م فتحت بيسان من قبل المسلمين على يد القائدين شرحبيل بن
حسنة وعمرو بن العاص في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنه، ثم احتلت
بيسان من قبل الصليبيين بقيادة تنكرد، تمكن بعدها القائد صلاح الدين
الأيوبي من تحريرها بعد معركة حطين عام 582هـ- 1187م، وأعاد الصليبيون
الكرة مرة أخرى فاحتلوا المدينة وتمكن السلطان الظاهر ييبوس من استعادتها.

في عام 1516م دخلت بيسان تحت الحكم العثماني الذي دام حتى عام 1918، حيث ازدهرت بيسان في هذا العهد.
خضعت
المدينة بعد ذلك للانتداب البريطاني الذي مهد الطريق لاغتصاب فلسطين، حيث
استولى اليهود على المدينة عام 1948 وأطلقوا عليها اسم بيت شعان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موسوعة المدن الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موسوعة المدن الفلسطينية
» صور بعض المدن العربية من السماء
» موسوعة علم النفس
» :: موسوعة هل تعلم _ تاريخ ::
» موسوعة مفارش ...روعه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى جامعة الأزهر :: كليات جامعة الازهر :: كلية الاداب والعلوم الانسانية :: قسم التاريخ-
انتقل الى: