ملتقى جامعة الأزهر

عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة يعلن ملتقى جامعة الازهر عن انطلاق مسابقة افضل عضو ومنها العديد من الجوائز القيمة كروت واشراف وجوائز نقدية اغتنم الفرصة واثبت وجودك يرجى التكرم بتسجيل الدخول ان كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب بالانضمام الى اسرة الملتقى سنتشرف بتسجيلك
king
ادارة المنتدى/ حمــادة
ملتقى جامعة الأزهر

عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة يعلن ملتقى جامعة الازهر عن انطلاق مسابقة افضل عضو ومنها العديد من الجوائز القيمة كروت واشراف وجوائز نقدية اغتنم الفرصة واثبت وجودك يرجى التكرم بتسجيل الدخول ان كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب بالانضمام الى اسرة الملتقى سنتشرف بتسجيلك
king
ادارة المنتدى/ حمــادة
ملتقى جامعة الأزهر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةغزةأحدث الصورالتسجيلدخول
افتح قلبك فضفض وقول شو مابدك
اتصل بادارة ملتقى جامعة الازهر
تابع الملتقى على الفيس بوك
جامعة الازهر بغزة
 خدمات طلاب جامعة الازهر

 

 الصديق الوفي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حبيبه
ازهري يستعد للاقلاع

ازهري يستعد للاقلاع
حبيبه


انثى
عدد المشاركات : 222
العمر : 38
التخصص : لغه عربيه
الهواية المفضلة : القراءه
بلدي : الصديق الوفي Saudi_10
وسام العضو : الصديق الوفي NE405843
جامعة الازهر الصديق الوفي Eywejnrqig6r

نقاط : -3
تاريخ التسجيل : 11/01/2009

الصديق الوفي Empty
مُساهمةموضوع: الصديق الوفي   الصديق الوفي Icon_minitimeالأحد فبراير 08, 2009 1:49 am

قصة ذكرها الشيخ عباس بتاوي مغسل الأموات
جاءني في يوم من الأيام جنازة لشاب لم يبلغ الأربعين ومع
الشاب
مجموعة من أقاربه ، لفت انتباهي ، شاب في مثل سن الميت يبكي بحرقة ،
شاركني الغسيل ، وهو بين خنين ونشيج وبكاء رهيب يحاول كتمانه ، أما دموعه
فكانت تجري بلا انقطاع
وبين لحظةٍ وأخرى أصبره وأذكره بعظم أجر الصبر
ولسانه لايتوقف عن قول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، لاحول ولاقوة إلا بالله

هذه الكلمات كانت تريحني قليلاً
بكاؤه أفقدني التركيز ، هتفت به بالشاب
إن الله أرحم بأخيك منك ، وعليك بالصبر
التفت نحوي وقال : إنه ليس أخي
ألجمتني المفاجأة ، مستحيل ، وهذا البكاء وهذا النحيب

نعم إنه ليس أخي ، لكنه أغلى وأعز أليّ من أخي
سكت ورحت أنظر إليه بتعجب ، بينما واصل حديثه
- إنه صديق الطفولة ، زميل الدراسة
، نجلس معاً في الصف وفي ساحة المدرسة ، ونلعب سوياً في الحارة ، تجمعنا براءة الأطفال مرحهم ولهوهم
- كبرنا وكبرت العلاقة بيننا ، أصبحنا لا نفترق إلا دقائق معدودة ، ثم نعود لنلتقي ، تخرجنا من المرحلة الثانوية ثم الجامعة معاً
التحقنا بعمل واحد تزوجنا أختين ، وسكنا في شقتين متقابلتين
رزقني الله بابن وبنت ، وهو أيضاً رُزق ببنت وابن
عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ، يزيد الفرح عندما يجمعنا ، وتنتهي الأحزان عندما نلتقي
اشتركنا في الطعام والشراب والسيارة
نذهب سوياً ونعود سوياً
واليوم ... توقفت الكلمة على شفتيه وأجهش بالبكاء
يا شيخ هل يوجد في الدنيا مثلنا
خنقتني العبرة ، تذكرت أخي البعيد عني ، لا .. لا يوجد مثلكما
أخذت أردد ، سبحان الله ، سبحان الله ، وأبكي رثاء لحاله
أنتهيت
من غسله ، وأقبل ذلك الشاب يقبله لقد كان المشهد مؤثراً ، فقد كان ينشق من
شدة البكاء ، حتى ظننت أنه سيهلك في تلك اللحظة راح يقبل وجهه ورأسه ،
ويبلله بدموع

أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه
وبعد الصلاة توجهنا بالجنازة إلى المقبرة
أما الشاب فقد أحاط به أقاربه
فكانت جنازة تحمل على الأكتاف ، وهو جنازة تدب على الأرض دبيباً
وعند القبر وقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه
سكن قليلاً ، وقام يدعو ، ويدعو
انصرف الجميع
عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لا يعلمه إلا الله ، وتقف عنده الكلمات
عاجزة عن التعبير
وفي اليوم الثاني وبعد صلاة العصر ، حضرت جنازة لشاب ، أخذت اتأملها ، الوجه ليس غريب ، شعرت بأنني أعرفه ، ولكن أين شاهدته
نظرت إلى الأب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه
تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً
يا شيخ لقد كان بالأمس مع صديقه
يا شيخ بالأمس كان يناول المقص والكفن ، يقلب صديقه ، يمسك بيده ، بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ، ثم انخرط
في البكاء
انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه
رددت بصوت مرتفع :كيف مات ؟
عرضت
زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله ، قرر أن ينام وعند صلاة العصر
جاءت لتوقظه فوجدته ، وهنا سكت الأب ومسح دمع تحدر على خديه ،
رحمه الله لم يتحمل الصدمة في وفاة صديقه ، وأخذ يردد : إنا لله وإنا إليه راجعون

إنا لله وإنا إليه راجعون ، اصبر واحتسب ، اسأل الله أن يجمعه مع رفيقه في الجنة ، يوم أن ينادي الجبار عز وجل : أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم في ظلي يوم لاظل إلا ظلي
قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا عليه
توجهنا بالجنازة إلى القبر ، وهناك كانت المفاجأة
لقد وجدنا القبر المجاور لقبر صديقه فارغاً
قلت في نفسي مستحيل : منذ الأمس لم تأت جنازة ، لم يحدث هذا من قبل
أنزلناه في قبره ، وضعت يدي على الجدار الذي يفصل بينهما ، وأنا أردد ،
يالها من قصة عجيبة
، اجتمعا في الحياة صغاراً وكباراً ، وجمعت القبور بينهما أمواتاً

خرجت من القبر ووقفت ادعو لهما : اللهم أغفر لهما وأرحمهما ، اللهم واجمع
بينهما في جنات النعيم على سرر متقابلين ، في مقعد
صدق عند مليك مقتدر ،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشق الرحيل
۩ஜ۩ امير الملتقى۩ஜ°
۩ஜ۩ امير الملتقى۩ஜ°
عاشق الرحيل


ذكر
عدد المشاركات : 25385
العمر : 33
مكان السكن : هناَكـ حيث راَحه الباَل
التخصص : 0000000
الهواية المفضلة : &*(الزعيـــــمــ الازهر)*&
صور بمزاج العمدة : الصديق الوفي Ea45cdc3d2
بلدي : الصديق الوفي Palestine
وسام العضو : الصديق الوفي 12321110
جامعة الازهر الصديق الوفي Eywejnrqig6r

نقاط : 24868
تاريخ التسجيل : 18/12/2008

الصديق الوفي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصديق الوفي   الصديق الوفي Icon_minitimeالأحد فبراير 08, 2009 2:18 am

:55:
يسلمووو
حبيبة
ع مقال رائع
تقبلى مرورى
نجم الليل
الصديق الوفي Omar10
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصديق الوفي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من هو الصديق؟؟؟؟؟؟؟
» الصديق وقت المصلحة....
» حب الصديق.... و عشق الحبيب
» هل موجود مثل هذا الصديق
»  من هو الصديق الحقيقي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى جامعة الأزهر :: الاقسام الادبية :: ..{ منتدى القصص والروايات ~-
انتقل الى: