اقتحم مسلحون من حركة حماس وطلبة ينتمون للكتلة الإسلامية الجناح الطلابي لحركة حماس اليوم حرم جامعة الأزهر بغزة وعاثوا فيها فسادا ومزقوا عشرات البوسترات التي ألصقها مجلس الطلبة .
وقال طلبة أن مسلحين حماس وأعضاء الكتلة مزقوا البوسترات التي دعت إلى الوحدة الوطنية وضرورة إنجاح الحوار وأن العلم الفلسطيني يجمع الجميع مؤكدين أن هذه العناصر حاصرت مكتب رئيس الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية وأعضاء مجلسي الطلاب والطالبات الذي يتبع للشبيبة الفتحاوية.
وأكد فهمي الزعارير المتحدث باسم حركة فتح، أن عناصرا من حركة حماس اقتحمت اليوم الخميس، الحرم الجامعي لجامعة الأزهر في قطاع غزة، وتقوم الآن بمحاصرة مكتب رئيس الجامعة وأعضاء مجلس الجامعة والهيئة التدريسية وأعضاء مجلسي الطلاب والطالبات الذي يتبع للشبيبة الفتحاوية، حيث يتواجد هناك أكثر من 45 شخصا.
وقال فهمي الزعارير أن حركة فتح تدين هذا العمل بحق المؤسسات التعليمية وأساتذة العلم والحركة الطلابية في منظر مستهجن وطنيا وشعبيا ومدان في كل المستويات الجماهيرية والأهلية والوطنية والرسمية، قائلا :" إن حركة فتح ترى أن الواجب على كافة المعنيين من المؤسسات الأهلية والحقوقية والفصائلية وقف اعتداءات حماس".
وأضاف المتحدث أن هذه الجريمة الجديدة تأتي في سياق الحملة "المسعورة والجبانة" التي تنشطها حماس قبيل جلسات الحوار، لتؤكد من جديد أنها لن تتراجع عن الحسم العسكري وثقافته، معتبرا أن حماس قد فعلت ذلك بعدما قامت الشبيبة الفتحاوية بتوزيع بوسترات تدعم الحوار وتطالب المتحاورين بانجاحه لتحقيق المصالحة الوطنية، وبعض الصور للقدس عاصمة الثقافة العربية، وبوسترات في الذكرى 21 لتخليد ذكرى الشهيد القائد أبو جهاد والأسرى الفلسطينيين.
ولفت الزعارير أن حماس وعبر هذه الوسائل لن تخضع أهالي القطاع وفي طليعتهم حركة فتح وشبيبتها، وأكد أن الشبيبة التي قارعت الاحتلال لن تخضع لحماس وأجهزتها.
حسبنا الله ونعم الوكيل