زواج مدرسة بعقد يومي في غزة من رجل ادعى أهله بأنه خريج هندسة ( هام للحوار والنقاش)

اليوم أفتح باب النقاش معكم وأريد فعلا نقاشا قويا .. يثري الموضوع ويضع حلولا له ............وسأكون ممن يردون على الموضوع بنظرتي الخاصة

الموضوع / زواج مدرسة بعقد يومي في غزة من رجل ادعى أهله بأنه خريج هندسة وأنه يعمل ولديه بيت ولكن في انتظار مواد البناء لإكماله

مدرسة تزوجت من شاب ادعى هو وأهله أنه مهندس ويعمل .. وأنه لديه بيت يريد استكماله لكن لا وجود لمواد البناء .. كما ادعى أنه من المقاومين

الطامة الكبرى هو أن الفتاة بعد زواجها اكتشفت أن زوجها لم يكن سوى طالب هندسة لمدة سنة فقط ................ ولا يعمل ........ وليس لديه بيت ولا يعرف أساسا معنى المقاومة .. وأنه حتى لا يرد السـلام على والده ولا أعمامه وأقاربه حتى
ولأنها فتاة زي ما بنقول ( متربية ) اضطرت لإكمال حياتها بهدوء بما أن زوجها طيبا يخاف عليها ويهتم بها ، كانت تعمل وفي نهاية الشهر تدفع إيجار البيت ومصروفه وجزء من مصروف أهله ... وحفلة لأخته بكل راتبها .
خلال شهر كان قد استولى على ذهبها ليفتح محل يعمل به وفي شهرين باع المحل بما فيه وأعطى النقود ( لوالدته) وده بدون علم أهلها وتقول ... بما أنها أصبحت زوجته عليها أن تكمل المشوار فاحتملت لأنها ( بنت أصول) ومضت أيام لا تأكل فيها شيئا ولا لديها مصروف لأن كل راتبها طوع يده ليسدد ما عليه ديون على كلامه .. وفي الوقت نفسه رغم أنها لا تقول لوالدها شيئا ولا تحدثه إلا أن الأب كان يرسل لها فلوس فوق راتبها وينزل لها رصيد في الجوال .. حتى السيارة إلي كانت تذهب بها للمدرسة .. لم تدفع للسائق إلا بعد أن أخذت راتبها بعد الحرب.
هكذا هي الفتاة الفلسطينية لا يطغى عليها تعليمها فجذورها طيبة الأصل
لا علينا سنكمل هذا الحديث الذي يدمي النفس بتصرف أناس من وجهة نظري عديمي الأخلاق أكملت هذه الفتاة حياتها بروح ملؤها الحب والوفاء .. لم تبلغ هذه الفتاة المدللة أهلها ............ فهي قد تزوجت بدعوى كاذبة من الزوج وأهله وأنا أقول هنا ( ما بني على باطل فهو باطل)
المهم ...... أكملت هذه المسيرة من الحياة وحين بدأت الحرب أرسلها لبيت أهلها في جنوب القطاع ........ لأن غزة كانت الحرب فيها قوية ، وبعد الحرب جاء ليأخذها لتستلم راتبها المتأخر في فترة الحرب الذي كان مبلغ وقدره ( )وخلال ثلاث أيام كانت الفلوس قد طارت ويوما ما وهي عائدة إلى منزلها وجدت صاحب البيت قد طرد زوجها لأنه لم يدفع . وفي نهاية المحصلة انتهى بها الأمر في بيت أهله الكبير الواسع الجميل الذي فيه من الغرف متسع لهم ولكن للأسف كانت النهاية أن يضعوها ع السطوح في غرفة الغسيل ........ يا لهذا العالم وهؤلاء البشر أيوجد بشر بهذه النفسيات المريضة ، نعم يوجد ها في غزة ،غزة التي برغم الحصار ما تعلم أهلها درس الوفاء ولا حتى درس العطاء طبعا كانت هذه الفتاة تحتمل كل شئ من أجل زوجها ....... ما شاء الله كان بيخاف عليها في الأول كثير ما تتعبي حالك ما تشتغلي ما تعملي خدي راحتك ،وهنا توقف عقد العمل لدى هذه الفتاة لمدة شهر ....... فاضطرت للعمل في مكان آخر أتعرفون ما هو ( خادمة في بيت أهله) للجميع صغيرا وكبيرا لا أقصد هنا أن كل سيدة تعمل في بيت أهل زوجها هي بخادمة بل على العكس هم أهلنا وجزء منا ..... نعتبرهم أهلنا وأعني ما أقول وإلا لماذا نغضب إذا كانت كنة ماما لا تساعدها وهي سيدة كبيرة في السن ولكن إذا تفاقم الحد لا نسميهم أهل بل ستكون ( خادمة ) لهم وكانت تقول يهون كل شئ في سبيل إرضاء زوجي زادت هذه الحالة ولكن كانت الفتاة صابرة ولا أحد من عائلتها يعلم ..
لن أجعل منها مخطأة الآن مطلقا فلي حديث أخر مع ردودكم

ولكن فجأة ................... تغير الزوج خلال سنة من الزواج
كان دائما يربت على كتفيها ويقلق عليها وفجأة لم يعد يهتم بها ماذا فعلت هل أكلت هل هي مريضة ؟!المهم لم تذهب لأهلها كأي امرأة أخرى تترك بيت زوجها على العكس تماما ، بل كانت مريضة ولم يسأل عنها أحد مطلقا في البيت ؟ اتصلت بوالدها وبوالدتها من شدة التعب وحدثتهم ... وبالرغم من هذا كان رد والدها الطيب ( معلش يا بابا زوجك لسه صغير وما بيعرف بيهك أمور ما تزعلي )واتصل والدها بزوجها ولكنه أبدا لم يرفع سماعة التليفون ليقول له آلو حتى بل رمى بالجوال على زوجته المريضة وقال لها ردي على والدك و خليه يجي ياخدك وياريت ما ترجعي ،اضطرت الفتاة للرد على مكالمة والدها ليأتي ويأخذها وبالفعل حدث ذلك شهر لم يسأل عنها ولم يحادث أهلها وبالنهاية يرسل رسالة قصيرة ( إن لم تعودي خلال ثلاث أيام سأتزوج) وهي مريضة وطريحة الفراش ومما يزيد الطين بلة اتصال الحماة واطلاق كلمات بألفاظ نابية .
وفي إحدى المرات اتصل بها ليقول لها قدمي شكوى طلاق في المحكمة .
يا لهذا الرجل !!
بالنهاية اكتشفت هذه الفتاة ان كل حكاية الزواج طمعا في الراتب فحينما تجدد العقد وهي في بيت أهلها ذهبت حماتها ركضا إلى المدرسة لتقول لها عودي إلى زوجك ح يسامحك بس اصبري عليه وأعطيه كل الراتب يا لهول الأمر يا لتفاهة الإنسانية هنا وعندما أرسلت في طلب ملابسها من كل جهازها الفخم لم يعطوها شيئا سوى القليل من ملابسها وقالوا علنا هذا ما لديها قط عندنا ولم يعترفوا بالباقي .
هذه قضية حقيقية من قضايا شعبنا الفلسطيني .......... قضية أعتقد أنها متواجدة الآن بكثرة فالباحثين عن الموظفات هم كثر ............

الأخوة والأخوات ...... هذه قضية هامة أنا لا أريد هنا قصصا وحكايا وكلمات شكر على اثارة الموضوع
أريد فعلا تقديرات حلول قرارات ، إن لم يكن من أجل هذه الأخت بل من أجل أخواتكم ، بناتكم ، عماتكم ، خالاتكم كلهن معرضات لمثل ما حدث لهذه الفتاة
نعرف ان الفتاة أخطأت وأخطأت بأن سكتت ولكن لو تكلمت وما صبرت ماذا كنا سنقول عنها ؟!!!! كنا سنقول الكثير ....... وعندما تصبر نقول اتحملت ليه ؟!!!!!!!!

طيب الحل إيه ؟!!!!!!!!!!!

اولا ردي انه ما بني على باطل فهو باااطل
تانيا الوم الاهل اللي ما سالو من البداية عن الزوج واهله
تالتا الزوجة عملت اللي عليها وما قصرت بشي
رابعا انا لو مكانها ارميه زي الكلب لانه اللي ما بيقدرني هو اقل من اني افكر فيه حتى لمجرد الذكرى
عالعموم هادي مش اول ولا اخر قصص هالشعب الغلبان والله معنا بس الواحد يحط مخافة الله بين عينيه

» خريج الجامعه!!..
» واحد بيبص بعقد الزواج ليه يا ترى
» عندما ترى شخص فاعلم بأنه...
» عندما تشعر بأنه لآمعنى لوجودك
» محاضراتـ فى هندسة الاتصالاتـ ..