المرأة صنعوها فتنه
نظرة على الشارع وعلى فاترينة الأزياء ومجلات الموضة
وإعلانات الرواج ، سوف تشعرنا بمدى الجناية التي جنتها الحظاره المادية العصرية على عقلية المرأة , ومن الوهلة الأولى سوف نفهم أن هذه الحظارة لم ترا فى المرأة إلادمية أو لعبة أومتعة ، لإثارة الرغبة والشهوة وإشباع الخيال .. هكذا أرادوا بالمرأة حينما صممو لها الفساتين ورسموا لها الفتحات على الصدر والظهر ، وحينما حزقوا لها البنطلونات وضيقوا البلوزات ,,واستدرجو المرأة من غرورها حينما قالوا لها ،،ما أجمل صدرك ،، ماأجمل كتفيك ،، ما أروع ساقيك ،، ما أكثر جاذبيتك حينما يكون كل هذا عارياٌ .
ووقعت المرأة في الفخ ،، وخلعت ثوبها ،، وعرضت جسمها سلعة تنهشها العيون , وقالوا لها البيت سجن ، وارضاع الاطفال تخلف ، وطبخ الطعام بدائيه ،، وظنت المرأة بنفسها الشطاره فظنت أنها تقدمت على أمها وجدتها حينما اختارت لنفسها هذه المسالك ،، والحقيقة أنها استدرجت من حيث لا تدري وكانت ضحية الفن واجهزة الإعلام ..
ترى كيف كانت نظرة الاسلام للمرأة ..الإسلام المتهم بالرجعية والتخلف والبداوة ..
لم ينظر الإسلام للمرأة على أنها دمية أولعبة أومتاع ، بل نظرإليها على أنها شريكة عمر لاشريكة ليلة وقال عنها القران الكريم إنهاالسكن والمودة والرحة وقرت العين ، واختار لها البيت والحجاب والرجل الواحد تعظيماٌ لقدرهاوحفظاٌ عليها،،
وكانت خديجة لمحمد عليه الصلاة والسلام أكثر من مجرد شريكة لقمة اوشريكة فراش ، فقد شاركته الدعوة والرسالة , واحتضنت هموم النبوة ،واشتغلت المرأة بالتمريض ،وصاحب النساء أزواجهن في الغزوات وجلست المرأة للفقه وجلست لتلقي العلم وأنشدة الخنساء الشعر بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام ،
ولم يبح الإسلام التعدد إلى للضرورة وبشرط العدل ومااباح التعداد الآلتكون المرأة زوجة ثانية بدلا من ان تكون عشيقة وهذا اكرم وقد عهد الإسلام إلى الرجل بأن يبني ويعمر ويتاجر ،ولكنه عهد إلى المرأة بما هو اشرف من كل هذا بحضانة الإنسان وتربيته .
فكم اتمنى من المرأة ان تهتم في تربية ابنائنا حتى يكونو عماد الامة في المستقبل
من مواضيعي