عممت الحركة الاسلامية ، الجناح الشمالي ، بيانا على وسائل الاعلام ، وصلت الي نسخة عنه ، جاء فيه : " بداية نقول ، ان الحصار الإسرائيلي ،الرسمي والشعبي على أهلنا في مدينة عكا منذ ليلة أمس بل ومنع بعض الأهل من تناول الطعام والشراب واستعمال الهاتف ، كل ذلك لا علاقة له لا بدين ولا بعيد ولا ما يحزنون ، بل هو اضطهاد ديني وملاحقة على خلفية قومية من الدرجة الأولى ، فلكل هؤلاء نقول ، هل سمعتم بالمثل القائل لو عكا خافت من هدير البحر ما سكنت على شطه ، وهو مثل عربي شعبي جميل وأصيل فيه من الدلالة ما فيه على صمود عكا وأهلها العرب أمام عاتيات الزمان واعتداءات البشر ".
واضاف البيان : " لو عكا خافت من هدير البحر ...... مثل نقوله ونررده على مسامع الأجسام الإسرائيلية الرسمية من شرطة وبلدية والتي ضربت حصاراً على الأحياء العربية بحجة دخول " عيد الغفران " دون الاستناد على أي مبرر قانوني سوى الاستقواء على الأهل العكاويين الثابتين في مدينتهم الصامدة ".
وتابع البيان : " لو عكا خافت من هدير البحر .. مثل نقوله للمتطرفين اليهود الذين هاجموا وحاصروا بعض العائلات العربية العكاوية بحجة دخول " عيد الغفران " بل ولعل هؤلاء هم من المستوطنين الذين انقلعوا من المستوطنات الإسرائيلية الاحتلالية التي كانت تجثم على صدور أهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة والذين بمجيئهم غير المرحب به زادت حدة العدائية لأهلنا في المدينة الصامدة ".
وخلص البيان الى القول : " لو عكا خافت من هدير البحر .. نقوله للمصابين بجنون الديمغرافية والذين يقلقهم ويقض مضاجعهم تعداد العرب في المدن الساحلية فأهلنا ثابتون وعلى صدوركم جاثمون وإذا لم يعجبكم هذا الكلام فاشربوا من بحر عكا حتى ترتووا . ( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) ، الحركة الإسلامية ".