الاميرة الرقيقة ازهري نشيط
عدد المشاركات : 63 العمر : 36 التخصص : تربية انجليزي بلدي : وسام العضو :
نقاط : 437 تاريخ التسجيل : 06/11/2009
| موضوع: الحياة ليست كما تبدو دائما! الثلاثاء ديسمبر 22, 2009 5:28 am | |
| الحياة ليست كما تبدو دائماً
******************
نظرات وقحة
جلست الفتاة الشابة في المقهى بانتظار خطيبها الذي اتفق معها أن يلاقيها بعد انتهاء العمل ، ارتشفت الشاي وجالت بنظرها في المكان ، فرأت شابا ينظر إليها ويبتسم ، لم تعره انتباها واستمرت في شرب الشاي. بعد دقائق اختلست نظرة بطرف عينيها الى حيث يجلس الشاب ، فرأته ما زال ينظر إليها وبنفس الابتسامة ، تضايقت جدا من هذه الوقاحة وعندما جاء خطيبها أخبرته. نهض الخطيب واتجه نحو الشاب ولكمه لكمة قوية في الوجه أطاحته أرضا . نظرت الفتاة الشابة نظرة إعجاب الى رجولة خطيبها ودفاعه عنها في مقابل نظرات الشاب الوقحة ، وخرجا من المقهى يدا بيد
بعد لحظات نهض الشاب بمساعدة النادل ، ووضع نظارته السوداء على عينيه ، ورفع عصاه وتحسس طريقه إلى خارج المقهى
******************
حيث يذهب الجميع
قرر أن يجرب اللذة الحرام لأول مرة ، فاستقل الطائرة إلى المدينة الشهيرة بلذاتها ، واستقل تاكسي من المطار ، وقال للسائق مع غمزة عين: أن يأخذه إلى حيث يذهب كل الناس ، وأراح رأسه على الكرسي ، وأخذ يفكر فيما ينتظره من مغامرات سمع عنها طول عمره ولم يجربها ، ونساء لا تراهن إلا في الأفلام السينمائية ، فكر.. وفكر.. حتى أحس بالسيارة قد توقفت. نظر حوله فرأى المكان غريبا ولا يشبه توقعاته بشيء ، وعند سؤاله سائق التاكسي عن المكان أجابه ببرود أنهم في مقبرة المدينة. غضب الرجل وصاح بسائق التاكسي أنه يريد الذهاب إلى حيث حياة الليل والنوادي وليس المقبرة ، أجابه السائق بأن ليس جميع الناس يقصدون النوادي الليلية ، ولكن الجميع بدون استثناء يأتون الى المقبرة
رجع الرجل الى المطار ، وركب طائرته عائدا إلى بيته وعائلته
******************
الحسناء
جلس في الحديقة العامة على كرسي ، وجال بنظره في الأرجاء البعيدة ، يراقب الناس وما يفعلونه ، البعض يلعب ، والبعض يقرأ ، وآخر أخذته غفوة . بدأ يحس بالسأم عندما شاهد من بعيد امرأة ذات قوام جميل ومشية كالطاووس ، لم يتمكن من رؤية ملامح وجهها ، ولكنه تحسر على جمالها ، وقارنها بزوجته المملة التي تشبه العسكر. راقب مشيتها وهي تمشي باتجاهه ، عندما لاحظ طفلا بجانبها تحسر .. وقال: هنيئا له زوجها على هذه الحسناء!
لكم خجل من نفسه عندما اقتربت المرأة منه ، واكتشف أنها زوجته وبجانبها طفله
******************
الحياة المثالية
جلست في بيت صديقتها الواسع والفخم ذو الأثاث الغالي ، وأخذت تحدثها عن كم هي محظوظة بزواجها من رجل أعمال منحها عيشة الملوك ، بيت كالقصر، وحمام سباحة، وسيارة تخطف الأبصار وخدم وحشم ، ونقود وتسوق، وسفر الى الخارج . ابتسمت صاحبة البيت - التي كانت تضع نظارة سوداء سميكة - لهذا الكلام ، واستمعت إلى صديقتها وهي تكمل مدحها لحياتها ، وتعدد أسباب سعادتها ، وكم تمنت لو أنها تحظى بنفس حياتها . انصرفت بحسرتها
خلعت صاحبة البيت النظارة ، حيث ظهرت آثار الكدمات السوداء تحت عينيها من أثر الضرب
ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض ما اعنيه ؟
و ليست مشكلتي ..إن لم تصل لفكره لأصحابها ؟ فهذه قناعاتي .. وهذه افكاري .. وهذه كتاباتي بين يديكم أكتب مااشعر به .. أقول ماأنا مؤمن به ..انقل هموم غيري بطرق مختلفة و ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي .. الشخصية هي في النهاية .. مجرد رؤية لأفكاري ...
مع خالـــص احترامـــــي و تـقديـــري
| |
|
ابن فلسطين كبار الشخصيــات
عدد المشاركات : 13246 العمر : 29 مكان السكن : نابلس - جبل النار التخصص : طالب صور بمزاج العمدة : احترامك لقوانين المنتدى : بلدي : وسام العضو :
نقاط : 17174 تاريخ التسجيل : 17/07/2009
| موضوع: رد: الحياة ليست كما تبدو دائما! الثلاثاء ديسمبر 22, 2009 7:45 am | |
| حياك الرحمن
الحياة.. خلاصات واقعية لتجارب حياتية صببناها بأيدينا اغلبها تكون كـ رياح.. تهب عكس ماتشتهي النفس فترسمنا على قدرها امواجاً تهيج حينا واخرى تموت
رائع مانثرت هنا سلمت يداك ودام نبضك،، | |
|