خربشات فى طريق حياتى *****

بعد عناء النهار عدت الى احضان غيوم ليلى الناعمة الحريرية واحمل فى طيات قلبى آلام الواقع المرير المتخلف ... وتدحرجت كطفلة على سريرى علك تزورنى الليلة وتمثل لى المزيد من مسرحيات برائتك وتطعمنى قليلا من عنب السعادة الذى بحوزة ابتسامتك الجذابة ..... اقتل يأسى بخناجر طيبتك , اجعلنى عاشقة خرجت من كهوف الخوف تبحثعن ملجأ , فوجدتك انت فى شوارع عيناك تبتسم بحثا عن عالم مجنون ...مجروح ... متألم ...خائف , وربما يحتضر على فراش الايام يصادق ملائكة الموت رحمة بحالهم ويخفف آلام بكائهم على حاله ....................... ولكن ماذا عن البارحة الم ارسم على قدماك بعضا من خربشات جنونى , الم استمتع بصوت محبوبتك " فيروز " الم اضحك وارقص ؟؟ اين انت من محاكمة ذاتى . اين انا من حلم مجنون ... واستيقظت ابكى وابكى ... يا الهى !! لقد كان حلما .. انت لست حقيقا ان وصلت الى حافى الجنون وعبرت كل بلاد الاحلام وانا اتمايل على انغام حبك الذى يسكن احلامى ....... ما اغبانى , كم انا حمقاء , لم ادرك انى اعيش حلما فى سماء وحدة اكلت صفاء وجه طفولتى , ورمتنى رفيقة للبلهاء فى خيمة نومى اليومية ..... هل اضحك ؟؟ ام ابكى ؟؟ ام اندب سذاجتى ؟؟ ام ماذا ؟؟؟؟؟ لقد حار امرى فى قلبى وفتح مقابر عجزه ونام وتمدد على فراش المه باكيا الايام وحتى الاحلام التى تلاعبت بصديقته ومحبوبته التى امتلأت بعلامات الحياة المؤلمة التى حار اطباء العالم فى علاجها او حتى اخفائها عن سطح ذاتى .......... انها انا بخيبة املى كالعادة ... حتى الحب بات حلما اتمناه وارجو مغادرته ........ تعبت من الاحلام , مللت من الانتظار على فوهة الحياة , اكره الايام ........ واعبد الوحدة ....... انكر الواقع واضرب الف تحية احترام لملائكة الموت , وانتظرهم كل ليلة على سريرى ....... وفى لحظة انهزام مع اقزام غابة النوم اغفو فى احضان تعبى واهرب الى مدنك انت ... واغدو اعظ العاشقات فأنسى واتناسى او ربما ينسينى نومى تعب النهار ... ويحبسنى فى ضياع الاحلام واشعر حتى بقليل من السعادة الطفولية فى محطات ليلى عله يريح انتظارى على كرسى الخيبة والبكاء ..........ولكنى فى زقاق عقلى متيقنة من اننى سأصحو بالم جديد .. بحلم جديد مؤلم وبعيد ....... فأعود للاستيقاظ بانتظار ملائكة الموت الطيبيين كأننى لا اعرف شكل القبور بل انى عشت فيها منذ ذلك الحين , واصبحت انا تلك المخيفة التى تكره الحياة , وكما يقولون المعقدة واليائسة ......... لا يدرون بانهم هم من صنعوا كرهى وعجنوه بعنجهية حقدهم وبرودة قلوبهم ونذاله ابتساماتهم ......... لا يدرون بان الموت ترك مدنى وغادر بقطار انتقام الى مدنهم وتسلل لازقة سعادتهم المسروقة من امثالى من على حافة طرق الطفولة ......... وما زال ينتظر ولكن مر على انتظاره آلاف السنين ولم ارى دموعهم تسقى حقول صحرائى القاحلة وراء بيت حزنى ......... انى انتظركم ايها البشر بمسدس ممتلئ بدمى ودم قلبى ودموعى واحلامى علكم تسممتم بأجساد ما صنعتم ........ كنت هنا انثر حلما اخرق ... كنت اظن بأنه حقيقة ؟؟ ولكنى !!!! اكتشفت عفن الحياة فى خزائن سذاجتى وايقنت كم انا حمقاء لاصنع ذاك الرجل فى قدر احلامى واغدو حين استيقاظى جااائعة لاختراق الحلم على نار دموعى ........حتى الاحلام بعيدة كعشق ابنة السلطان وهى فى برج موتها تنتظر قدوم فارس احلامها الذى قتل منذ زمن على يد السلطان .............سأذهب لحقلى علىّ احصد المزيد من قمح حزنى هذا ....... فهذا العام كان حافلا بالاحداث ... سأرحل اليوم الى هناك الى حيث لا احلام , الى قبور النسيان .؟؟ الى حيث سابحر بقارب ذاتى الى هناك الى المجهول ؟؟؟؟؟ فقد اتعبتنى الاحلام , وكسرت ظهرى , وجعلتنى فقيرة ... لا احلم الا به وبقدومه .. حتى بتت اهوى النوم لكى القااااه ...... واحتل الجنون مدنى ... لذا قررت الرحيل , فالاحلام مؤلمة لقلبى , واتعبت سكون صمتى فى زاوية الوحدة التى اعتادت دموعى , وليس ابتسامات انتظار النوم لاراه ........ لا اريد لها ان تشكو قسوتى وهجرى لرطوبة عذوبتها وطيبتها ......... سارحل بصمت نحو مدن اللاعودة ........***** اعذرنى ايها الزمن !!! فأحلامك باتت تؤلمنى ايضا !!! انا آسفة ؟؟؟ ولكن !!!!!!!!!! ( لم اعد احتمل ) ::::::::التوقيع : سوار الذهب ::::::::::

يسلمووووو

كلمات رائعة

دام لنا قلمك

شكرا لكـِ على هــذآ‘ المرورعزيزتى هبوش

وأسعدت كثيرآ لتجــوالك ولعطــر نفســك ولإحســآ‘سك البرآ‘ق

دمتي ودآ‘م المنتدى يتغني ويكبر بحســك

سوار الذهب

» خربشات عن المرأة
» خربشات امرأة
» قصيدة حياتى ما بين لفافات سجائرى ودفتر لاشعار
» دقائق فى حياتى..!
» اصعب لحظات حياتى