تصرف غريب من النجم ( ميسي )

اضم صوتي إلى صوت الجمهور غير المصدق لما بدر عن النجم العالمي ليونيل ميسي، عندما رفض الحديث إلى الإعلاميين العرب في ختام نهائي كأس العالم للأندية «أبوظبي 2009»، مفضلاً الإجابة عن أسئلة الصحافيين الإسبان والأوروبيين.

بالفعل وقف ميسي في المنطقة المختلطة «المكس زون»، مطلقاً العنان لآرائه وأفكاره ومشاعره للإجابة عن أسئلة بني الاحترامه من الأجانب، ثم خرج مسرعاً من أمام مجموعة من الصحافيين العرب، رافضاً الحديث إليهم، وكأن الأمر لا يعينه إطلاقاً، وغير مكترث بآلاف الجماهير ومحبيه على الساحة المحلية والعربية.

الموقف غريب من نجم سلب العقول والقلوب، قبل الأعين، بأدائه الساحر داخل المستطيل الأخضر، وبقدرته الفائقة على الاحتفاظ بالكرة داخل الملعب في الوقت والزمان المناسبين لتسديدها بذكاء عال في شباك خصمه، حتى بات مدربو الفرق في الدوري الإسباني والأوروبي يضعون له خططاً خاصة تبطل مفعوله، عندما تصلهم المعلومات بأن ميسي سيلعب أساسياً، وللتأكّد يمكنكم أن تسألوا مدرب ريال مدريد بليغريني عن ذلك.

ولم يحدث أن أساء ميسي معاملة أحد، وما عرفنا عنه التكبر والتعالي، بل التواضع والابتسامة المستمرة، واحترامه للصغير والكبير، ووجهه الطفولي زاد نسبة معجبيه من الأطفال تحت 10 سنوات، إضافة إلى الشباب والرجال وكل محبي الكرة.

ولو افترضنا أننا نريد إيجاد العذر لميسي، فما العذر الذي يمكن أن نسوقه إليه لحظة خروجه وتركه عشرات الصحافيين المحليين الذين انتظروه في «المكس زون» قبل إصابتهم بخيبة الأمل؟ هل كان ميسي مستعجلاً لأمر طارئ ظهر فجأة، أم ربما ذهب إلى الحمام لقضاء حاجة، أم تلقى مكالمة هاتفية مهمة أدت الى قطع كل شيء والمغادرة مسرعاً، أم أن الأمر يتعلق بحالة صحية شعر بها، أم هنالك أمر آخر لم نذكره؟ أياً كان السبب كنا نتمنى من هذا النجم الأرجنتيني الذي بات خليفة للاسطورة مارادونا أن يعتذر لهؤلاء الصحافيين، أو على الأقل أن يوضح تصرفه للجمهور في ما بعد، حتى لا تبقى الاتهامات تلاحقه.

ولا ينس ميسي أنه يحظى بشعبة واسعة في الشارع العربي، سواء من الشباب أو الشابات الذين خرجوا لاستقباله في مطار أبوظبي عند وصوله إلى العاصمة، ويمكن لأي نجم، مهما وصلت مكانته، أن يفقد هذا الكم من المشجعين في لحظات بتصرفات غير مدروسة من هذا القبيل.

ولا نبالغ إن قلنا إن شعبية اللاعب ومحبته الجماهيرية تؤخذ في الاعتبار لدى «الفيفا» عندما يمنح جائزة أفضل لاعب في العالم.

وأخيراً.. أحدثت «غلطة ميسي» مع الإعلاميين العرب ردود فعل واسعة خلال القصة التي نشرتها «الإمارات اليوم»، وعلقت الجماهير عن موقفه بنهمٍ، فمنهم من دافع عن الطفل الأرجنتيني على اعتبار أن الصحافيين والصحف العربية لا تستحق منه هذا الاهتمام، ومنهم من وجد العذر لهذا النجم إثر الضغط الذي تعرض له في المباراة النهائية، لكنْ هناك أصوات طالبت بمراجعة اندفاعنا نحو النجوم واحتفالنا الزائد بهم، في الوقت الذي لا يقدّرون فيه هذا الدلال والاحترام

يسلمووو ابن فلسطين

فى لاعبين كتير مسلمين فى الفرق الاوربية

الاجدر انا نشجعهم

تحيتى

الله يسلمك

وصح كلامك

[b]بصراحة انا هاد اللاعب ما بحبو مع انو لاعب كبير كتير لاني مدريدي حتى النخاااااااااااع

ميسى لاعب عضيم

مشكور ****************************

يسلموووووو

هههههههههههههه