جيش الاحتلال يستعد لإعادة احتلال ممر صلاح الدين "فيلادلفيا" برفح

نقلت صحيفة /جيروزاليم بوست/ الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم عن مسئول في جيش الاحتلال الإسرائيلي القول أن جيش الاحتلال يستعد لإعادة احتلال ممر فيلادلفيا الفاصل بين الأراضي المصرية والأراضي الفلسطينية جنوب قطاع غزة، من جديد، بزعم منع تهريب السلاح.

وبحسب الصحيفة فقد تم رسم الخطة وتجهيز الوحدات العسكرية للسيطرة على المعبر الذي يبلغ طوله 14 كيلو متر، حيث قامت حماس بحفر مئات الأنفاق..مشيرة إلى أن تلك الخطة كانت قد قدمت لرئيس الوزراء السابق ايهود أولمرت قبل عملية /الرصاص المصبوب/ على قطاع غزة في شهر يناير من العام الماضي.

وتقدر مصادر في الجيش بأن الخسائر البشرية سوف تكون كبيرة ن لأن العملية تتطلب تمشيط بيوت رفح بيتا بيتا لغرض تدمير الأنفاق، مما يتطلب إبقاء قوات الجيش في المكان

قالت مصادر امنية في وزارة الدفاع الاسرائيلية ان الجيش الاسرائيلي مستعد الى السيطرة على محور صلاح الدين (فيلادلفي) جنوب قطاع غزة في حال شنت اسرائيل هجوما مماثلا لعملية "الرصاص المسكوب"، للسيطرة على انفاق تهريب الأسلحة.

وتأتي هذه التهديدات بالتزامن مع التصعيد العسكري على جانبي حدود القطاع، فيما طالب وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود بارك حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على غزة بكبح جماح الفصائل الفلسطينية، محذرا اياها من العواقب التي قد تترتب على هذا التصعيد.

وحول خطة السيطرة على المحور، قالت المصادر العسكرية ان: "هناك خططا وضعت لمثل هذه العملية، وان من المرجح ان تشمل هذه الخطة نشر عدة وحدات عسكرية في رفح جنوب القطاع، وعلى طول قطاع طوله 14 كيلومترا من الأرض يسمى محور فيلادلفي حفرت تحته "حماس" مئات من الأنفاق لتهريب الاسلحة والمتفجرات الى القطاع" حسب زعمها.

وكانت خطة مماثلة عرضت على حكومة رئيس الوزراء السابق ايهود اولمرت قبل عدوان "الرصاص المسكوب" في الشتاء الماضي، بيد ان الحكومة اعتبرت مثل هذه العملية مكلفة جدا للجيش الاسرائيلي من حيث الاصابات. كما كان هناك قلق من ان مثل هذه العملية ستجبر القوات على التواجد لفترة طويلة في غزة، وهو امر لم تكن ترغب به الحكومة في ذلك الوقت.

وتهدف اسرائيل من هذه الخطة الى منع "حماس" من اعادة التزود بالسلاح بعد عملية مماثلة لـ"الرصاص المسكوب" في حال تقرر شنها على القطاع. وستتطلب الخطة من الجنود دخول كافة المنازل المتاخمة للمحور بحثا عن الأنفاق وتدميرها. وهناك ايضا امكانية لان يبقي الجيش الاسرائيلي في اعقاب عملية كهذه على وجود عسكري في جنوب رفح لمنع اعادة حفر الأنفاق.

ويدعي الجيش الاسرائيلي انه منذ انتهاء العدوان على غزة في منتصف كانون الثاني (يناير) 2009، ان "حماس" عززت من قدراتها العسكرية بشكل كبير وحصلت على صواريخ طويلة المدى، معظمها من ايران. كما قامت في الاونة الاخيرة باختبار احد هذه الصواريخ الذي يزيد مداه عن 60 كيلومترا، ما يعني انه يمكن ان يطال تل ابيب.

الى ذلك، تقول المصادر الاسرائيلية ان الحركة حصلت على صواريخ متطورة مضادة للدروع، معظمها روسية الصنع، وصواريخ محمولة مضادة للطائرات، ويعتقد انها تحاول الحصول على صاروخ مضاد للسفن سيمكنها من منع البحرية من مهاجمة غزة من جهة البحر.

والمح القائد السابق للقيادة الجنوبية في الجيش الاسرائيلي الميجر جنرال (احتياط) يوم طوف ساميا، الذي يواصل العمل كنائب لقائد المنطقة الجنوبية في قوات الاحتياط، امس الى امكانية قيام الجيش الاسرائيلي باحتلال محور صلاح الدين (فيلادلفي) في المستقبل.

وفي مقابلة مع اذاعة الجيش الاسرائيلي، قال ساميا انه في عملية عسكرية مستقبلا سيسيطر الجيش على "منطقة محددة" في غزة لتقليص "امداد الاوكسجين" لحركة "حماس". وعند الاتصال به في وقت لاحق، رفض ساميا تحديد المنطقة التي كان يشير اليها.

وقال ساميا، الذي تولى خلال العدوان على غزة منصب نائب قائد المنطقة الجنوبية: "لست متأكدا ابدا من امكانية استسلام حماس فجأة او تغيير طريقتها من دون التعرض لضربة اكثر جدية بكثير من عملية الرصاص المصبوب".

وقال ان الضربة ستكون "اكثر تركيزا مع نتائج بعيدة المدى، تتضمن احتلال منطقة ذات اهمية، توصل رسالة الى حماس انها فقدت هذه المنطقة نتيجة استفزازاتها. كما اننا بحاجة الى خلق وضع يقلص امدادها من الاوكسجين (العتاد العسكري)".

وكانت الحكومة الاسرائيلية قد بدأت اجتماعها الاسبوعي امس بتحذير الى النشطاء الفلسطينيين والى من يحرضون على العنف ضد اسرائيل، متعهدة بالرد بقوة وحسم على اي هجوم.

وقال نتانياهو أن الجيش الاسرائيلي سيرد على اي اعتداء يقوم به الفلسطينيون، بمهاجمة مواقع انتاج الصواريخ والانفاق التي "تستخدمها ايران لتهريب الصواريخ والقذائف الى القطاع". واضاف ان اسرائيل ستستمر بالرد بشكل سريع وقوي على اطلاق الصواريخ على تجمعاتها.

من جهته، اشار باراك الى التصعيد الأخير خلال حفل بقاعدة لتدريب المظليين قرب نتانيا، وقال انه في الوقت الذي تتزايد فيه التهديدات، فان الجيش الاسرائيلي "سيعرف كيف يواجهها".

وقال باراك: "في السنة الحادية والستين (من العمر) لدولة اسرائيل فانها تواجه فترة تحديات وفرص. ونطاق التهديدات قد اتسع خلال السنة الماضية والجيش الاسرائيلي يراقب عن كثب ويستعد للتصدي لها".

واضاف خلال كلمة له كشف فيها عن نظام إسرائيلي مضاد للصواريخ من المقرر نشره خارج قطاع غزة بحلول حزيران (يونيو): "أعتقد أن الأيام الأخيرة تعكس عجز حماس عن السيطرة على الجماعات المنشقة أو اللجان الشعبية أو حركة الجهاد الإسلامي التي تحاول خرق التهدئة".

وأضاف متحدثا باللغة الإنجليزية: "حماس تعزف عن محاولة الدخول في صدام مباشر آخر مع إسرائيل. آمل أن تبسط سيطرتها وإلا!".

يسلموا جامعتنا الكريمة عالخير
والله يسترنا من شيء أعظم

يسلموا جامعتنا الكريمة عالخير
والله يسترنا من شيء أعظم

يسلموااااا على الموضوع
تقبل مروري

الله مولانا ولا مولى لهم

» سيرة صلاح الدين الايوبي
» حادث مذهل اصتدام سيارة مع شحن و فزبة بالقرارة في شارع صلاح الدين
» هل تعلم ما معنى """صلى الله عليه وسلم """ ؟؟؟
» "العميد" يرد : الأمور لا تؤخذ "بالجعجعة" وحسام نموذج يوضح قصة المنشطات !
» "العميد" يرد : الأمور لا تؤخذ "بالجعجعة" وحسام نموذج يوضح قصة المنشطات !