تا مر المسحال كلنا طبعا نعرفه يعرف علو همته الصحفية والمهنية كان نبض الإنسان يصلني عبر أسلاك قطعها الإحتلال طوال فترة حربه على غزة حيث حاولنا مرارا الإتصال به ولكن العزلة التامة التي فُرضت على غزة منعتنا.
إنه "تامر المسحال" ابن الـ26 عاما، هو أحد اللاجئين لقطاع غزة؛ فجده هُجِر من قرية "الجورة" بعسقلان المحتلة ضمن أراضي 48، مراسل قناة الجزيرة الذي لمع نجمه أثناء تغطيته لأحداث غزة وكأن الحرب كانت إختبارا لتامر حصل فيه على درجة الإمتياز كما هي درجاته في البكالوريوس والماجستير.
فتى الأحلاموأظهر الجمهور إعجابا بأداء تامر وتزايد ذلك من جانب الالاحترام الناعم لدرجة اعتبرنه فتى أحلامهن كما بينت التعليقات في العديد من المنتديات، لكن تامر قد فارق حياة العزوبية في أكتوبر الماضي ليأخذ قرار بالزواج شجعه عليه ارتباطه بقناة الجزيرة.
أبواه محاضران بجامعة الأقصى وأخواه حاصلان على الدكتوراه وشقيقته الصغرى تدرس بكلية التجارة ، يحمل هم بلاده منذ كان يقدم البرامج الإذاعية في طابور الصباح بالمدرسة، أما حياته المهنية فبدأت بالتزامن مع دراسته الجامعية حيث خط بقلمه في واحدة من الصحف اليومية الفلسطينية.
وفي هيئة الإذاعة البريطانية عمل تامر المسحال لـ6 سنوات تدرج فيها من مترجم حتى وصل لمراسل للإذاعة بالأراضي المحتلة، ثم انتقل مؤخرا وفي أكتوبر الماضي للعمل بقناة الجزيرة.
تحدث تامر أيضا عن فريق عمل الجزيرة وعن الجهد الذي شارك فيه الجميع بروح الفريق حتى يخرج للجمهور بهذه التغطية الرائعة حتى فيما بعد الحرب، معتبرا أن نجاحه في التغطية لم يكن وليد جهده فقط ولكنه جهد فريق عانى كثيرا وواجه المتاعب والصعاب حتى أن أغلب فترة الحرب قضوها في مكتب القناة ومع الضحايا في الشوارع ولم يذهبوا إلا لساعات معدودة فقط لمنازلهم.
استمع للحوار مع المسحال عن حياته ومشواره الإعلامي.