صباح الكحل فى العيون والسمراء بين الكفوف

صباح الكحل في العيون والسمراء بين الكفوف


صباح الورد ... صباح الفل ... صباح النرجس الجبلي


صباحكِ أبهى من الياسمين والعنبر


صباحك أيتها الفلسطينية الجميلة


صباحكِ يا ذات الثوب المطرز


فلسطينية رائعة بالجوهر والمظهر


صباحاً مفعماً بالقوة والصلابة بعيونك ليلتان


صباح القمح والمنجل ... صباح تغريد بصوت البلبل لا بل أبهر


صباح دلوعنا ... وزريف بالطول ... وين على رام الله


صباح مشرقاً بمائدة على لوحاً من القش على رأسك رقيق مزينة بزيت وزعتر وأكواب من الشاي وخبز الطابون الساخن


وأجمل ما في الآمر رأحتك عندما تحضرين أروع من رائحة البليسان البري والكحل في عينيك يبهرني يدهشني لا بل يجعلني أقول فلسطينية وكفى


صباح شبابك في غزة وجبل النار


صباح المجاهد المغوار


صباحاً يبدأ بتحية الثوار بالبندقية السمراء بين الكفوف


صباحاً برائحة المسك يعبق


صباح التربة الآرجوانية وذلك الآسد الثائر عليها يرقد


صباحاً ليس ككل صباح


صباحاً فلسطينياً من القلب


ألى كل حبة رملاً من الجليل ألى الخليل وكل أراضي فلسطين
ما أرنو أليها من وراء هذا النثر أن أوصل ولو فكره بسيطه عن عشق فلسطين وعن الحياة التي تنشأ فوق ترابها


فلسطين بكل ما فيها أروع ما وهب الله


لكم مني كل الحب والاحترام

بارك الله بك وجزاك الخير

هي بالقلب وستبقى قبل أوطانا
كيف لا وهي الجرح الذي أدمانا
حتى سالت دماها
نهراً خالداً طاهراً
يارب يا مولانا
إحمها و إلطف بها
لأنها أعز ما نملك بكل دنيانا

يسلموو سوار الذهب

كلماتك رائعة

تحياتي