.ExternalClass .EC_hmmessage P
{padding:0px;}
.ExternalClass body.EC_hmmessage
{font-size:10pt;font-family:Tahoma;}
رساله هامه.... إلى حركه حماس.
__________________________________________________ _
رغم الجراح ورغم الانقلاب الاسود ورغم ما اقترفته حماس من جرائم ضد ابناء شعبها.فاننا نؤكد انه لابديل عن الوحدة الوطنيه وعن التلاحم وعن وقف الفتنه ووقف الحرب الاهليه بين ابناء الشعب الواحد..لاسيما وان قضيتنا هى فلسطين والقدس.وليس الكرسى والاقتتال ودبح بعضنا البعض من اجل خدمه تنظيم او حركه بعينها.
__________________________________________________
وحقا نقول لامفر من محاسبه القتله مهما طال الزمان او قصر,,,,ونؤكد انه لايوجد شئ
أجمل من الوطن الذي ننتمي إليه(فلسطين الحبيبه)، والأجمل منه وطن تشعر فيه بالأمن والأمان، تحن إليه عندما تغادره، وتعمل فيه من أجل النهوض به.
قبل اعوام ابتسم لنا القدر ولمن سبقنا، ومن جاء بعدنا من أبناء فلسطين عند محطة مايسمى اتفاقيه اوسلو وتوقيع اول معاهدة سلام فلسطينيه مع المحتل، التي كانت وما زالت واحة أمن وأمان،بفضل اجهزة السلطه وعساكرها الابطال. حيث قدمت فرداً، واصبحت عائلة، والسنون تمرّ وتأكل من العمر ما قدّره الله لنا في بيئة اجتماعية متجانسة، وعلاقات من المحبة والتقدير بُنيت مع كثير من أهل فلسطين الأوفياء، وابناء التنظيمات كافه والقوى لاسلاميه الكرام.حيث كان الجميع يد واحدة قبل الانقلاب الدموى التى نفدته حماس بتاريخ 14.6.2007 مما تسبب هدا الامر فى كارثه فلسطينيه مازلنا نعانى منها حتى هدة اللحظه.ولكن ورغم الجراح والالم نقول لا بديل عن الصلح والسلم الاهلى والتوحد ضد الاحتلال.
وخلال هذه العقود والاعوام السابقه بكل معانيها وحلوها ومرها، وفلسطين لم تُسلب من وجداننا، ننتظر فى كل لحظه لنعانق الوطن، أو الوطن الذي إليه هُجّرنا لنتواصل مع أهلنا، فنخاطر بأرواحنا لنصل إليهم، وندفع من دمائنا واجسادنا واسرانا الكثير للقائهم في أي مكان.خارج السجن ام داخله...فى انحاء الوطن كافه وفى كل مكان يتواجد به فلسطينى شريف نتشوق لرؤياة كما يتشوق الوطن له وللجميع.
وفي خضم هذه السنوات مرّت القضية الفلسطينية بالكثير من الأزمات، لكننا تغلبنا عليها بحكمة واقتدار قادتها، وتجاوزنا الكثير من العقبات بوقفات صادقة من أمتنا العربية والإسلامية، ولكن الأزمة الحالية التي نعيشها في فلسطين من أصعب الأزمات واخطرها على شعبنا الفلسطيني اينما وجد، فأبناء الجالية فى انحاء العالم هالهم ما حدث، لعمق الجراح، ولكنهم رغم هذا يتمنون وحدة الوطن، تحت علم واحد، لأنه وطن واحد، وقدس واحدة، وليس تحت مظلة رايات منتنة(رايات ماجوسيه فارسيه) سلبتنا الغالي والرخيص، وجعلتنا نعيش في ظلمات من الجهالة ما أنزل الله بها من سلطان.
مضى رمضان وتبعه آخر، وعيدان وتبعه ثالث، وننتظر العيد الرابع، تمنينا أن تُفتح السجون السياسية لإطلاق سراح الأبرياء والمناضلين،فى سجن المشتل.. ولكن القلوب- كل القلوب - متحجرة، والعقول متصلبة، - كل العقول - لم يلن طرف لأخر رغم أننا ألنا الحديد وطوعناه من أجل عدونا منذ أكثر من عقد، ونحاور من أجل إطلاق سراح أسير لهم، ولم نليّن الطرف لأهلنا وشركائنا في الدين والدم والمصير.! .من ابناء فتح الشرفاء.
ففلسطين تبحث عن مخرج للأزمة التي تعيشها،بعد الانقلاب الدموى فى غزة..حيث تحولت القضية الأساسية إلى قضايا متشعبة ( الحصارالظالم –مقاومة - تهدئة – شاليط – المعابر – الأنفاق - الكهرباء – الماء – الانسحاب الجزئي – البترول – والمخلفات - الدخول والخروج – التنسيق – حكومة مقالة – حكومة تسيير أعمال – شرعية رئيس – عدم شرعية رئيس – والكثير الكثير الذي يندى له الجبين ) والأهداف تحولت إلى مصالح ذاتية،لصالح الامراء من الانقلابين فى حماس, وأمتنا العربية والإسلامية تستهجن تصرفات غير مسؤولة من حماس وقادتها، والعالم يراقب ما يحدث دون تدخل، منتظراً النتائج، وماذا بعد.
لقد تحولت القضية الفلسطينية إلى مصالح شخصية، وهذا ما سعت إليه إسرائيل، فقبل انسحابها من غزة أعلن وزير الحرب أن الاقتتال الداخلي سيكون عنوان الصراع في غزة، فصدقت المقولة، وانجررنا جميعا إلى حرب طائفية،كان بطلها قادة الانقلاب فى حماس. ألقينا تهماً جزافاً، وتهماً باطلة، منها الصادق، ومنها الكاذب، خرجنا من دائرة المحبة إلى العداوة، وفقدنا مصداقيتنا أمام العالم، واصبحنا مطايا لكل من هب ودب، وبدأنا حرباً إعلامية كريهة، ونفسية منتنة، نأمل أن ينتهي لخير الوطن.
أحمل كغيري من أبناء فلسطين هذا الهم الطارئ على شعبنا عاقدين أملاً كبيراً لتجاوز الماضي المؤلم، إلى المستقبل المشرق، عاقدين العزم على حكمة الجميع ، وإلا فليترك الساحة لمن يسعى لوأد الفتنة، ولملمة الجراح، وإعادة اللحمة للوطن الذي اسميه (فلسطين) إن نسيتوه، وأقول في رسالتي إليهم : اقتلوا الأنا الفلسطينية، وانفضوا عنكم روح العصبية التنظيمية الكريهة التي لن تجدي ، وتخلصوا من داء العظمة الذي شرب منه القديم والجديد، وابحثوا عن منطقة أمان لشعب يموت كل يوم بين جدران صماء دون سبب، واعملوا على هدم الجدار الذي بنيناه بأنفسنا، وافتحوا نوافذ الأمل من أجل تحرير الوطن بدل الدخول والخروج من أنفاق مظلمة، وتنسيقات مسبقة، وكرسوا لأبنائكم روح المحبة والمؤاخاة بدل الحقد والضغينة، واكشفوا اللثام عن الوجوه للمقاومة، والقوا بالأقنعة في مياه البحر، ووجهوا الأموال للتنمية فنحن نبحث عن دولة نريدها منزوعة السلاح، لنبني ونعمر، ونعلم، ونؤسس، ونرفع الراية عالية، لنجعل من وطننا واحة للعلم والمعرفة، فلدينا من القدرات ما يجعلنا متميزين، ومن الإمكانيات ما يميزنا عن الآخرين.
نريد دولة على مساحة الأرض الفلسطينية، وليس دويلتين شمالاً وجنوباً، نريد عاصمة اسمها القدس، نريد تنازلاً من حملة لواء الإسلام (حماس) من أجل الإسلام والوطن والقدس، نريد من السباقين للمقاومة تنازلاً أكثر، لأنهم الأكثر تضحية، ليلتقي الجميع على جسر من المحبة والمودة، فأرضنا الفلسطينية لا تُسجل في (الطابو) لشخص أو فصيل أو تنظيم، وقدسنا كذلك، وحياة الشعب الفلسطيني ليس رهينة لأطماع خاصة من هنا أو هناك، ولنغلق أفواه المنافقين والدجالين والكذابين والعرافين والمشعوذين والمصرحين صباح مساء بالزقوم، ولنشرّع الأبواب للصالحين الطيبين المنتسبين لله كمسلمين، ولفلسطين كوطنيين من أجل حياة كريمة لأجيال صنعوا مجداً لم يصنعه السياسيون
يا رجال فلسطين، يا علماء فلسطين، يا وطنيو فلسطين أما آن الآوان لإيقاف النزيف الإعلامي والدموي والسياسي، أما أن الأوان لإيقاف الخطابات واللقاءات، والمقابلات، والزيارات، والرحلات، والمناسبات، والتأبينات، والجنازات، والاعتقالات، والحراسات، والوزارات، والتلفزيونات، والمؤتمرات، والمواكب الرسمية والشخصية، أما أن الأوان لمراجعة الضمير ومحاسبة النفس للخروج من دائرة الكِبر الذي علق بأفئدتنا، أما آن لنا أن نتخلص من بطانات السوء ، لنلتقي على كلمة سواء تخرجنا من ظلمة الجهالة التي نعيشها الآن إلى شمس الحرية التي نتوق إليها، متى يا أهلنا في 'الشمال والجنوب' يتحرك الضمير؟
دماؤنا أسمى من أن تراق لتحقيق أهداف داخلية وخارجية،ومخططات ايرانيه فارسيه, وسيوفنا ليست مشرعة على أهلنا، وسجوننا ليست مفتوحة لشبابنا وشيوخنا، كفى بالله عليكم مكابرة، كفى ظلماً للشعب الفلسطيني من شخوص لا ترى أمامها سوى ظلها،من قادة الانقلاب الدموى فى غزة.. كفى انتهاكا لحقوق الإنسان الفلسطيني، وكفى إهداراً للكرامة الفلسطينية، كفى انتظاراً لزمن من أجل تحقيق مآرب خاصة على حساب الشعب، كفى استباحة للدماء لإبراز القوة، كفى إجهاضاً للذات التي حافظنا عليها، كفى طمساً للمناضلين الذين سجلوا بدمائهم فاتورة لتحرير الأرض، كفى ظلماً للعباد، كفى قتلاً للأبرياء، كفى استخفافاً بالشعب، وكفى زهقاً للأرواح، كفى تهافتاً على موائد السلام.
لنلتقى على كلمة سواء، لنبحث عن نقاط التوافق لا الاختلاف، فالكل توافق مع إسرائيل، بطرائق مختلفة، والكل تنازل عن الأهداف التي وضعها منذ عشرات السنين من أجل السلام، والكل امتهن سياسة الكذب والخداع والضغط، والكل أصبح أمام الناس جزءاً، لا تستخفوا بعقولنا، ولا تمسخوا ذاتنا، فلنا أعين تبصر، وعقول تميز، وأفئدة ترى.
هذه رسالتي فنحن أحوج إلى الأمن والأمان، إلى التنمية بكل أنواعها، إلى يدٍ تبني ولا تهدم، وعقل يفكر ويبدع لمستقبل أفضل.
واخيرا نقول اللهم احقن الدم الفلسطينى الفلسطينى.
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.
اللهم وحد صفوفنا ضد الغاصب المحتل.
اللهم جنبنا سفك الدماء وقتل الابرياء من ابناء شعبنا.