هل لي؟
هل
لي بالكلام؟هل لي بسرد ما يجول في الخاطر والبال؟إذن اسمع دقات قلبي
وأخبرني هل تشعر بذلك.ما عاد قلبي يحتمل لقد مل الصبر من صبري ووصل اليأس
إلى فكري,إني أحبك أحب لون عينيك بسمة
شفتيك,همسات صوتك إني أعشق كذب نظراتك ولوعة فراقك وعذاب لقاؤك,إني أعلم
أن رسمي في أفكارك محال وعزفي على وتر فؤادك حلم مستحيل,لكن ليس بيدي أي
خيار فقلمي كتب لك على الورقة إحساسي المنهار.
هل
تذكر أول لقاء عندما التقت عينان من بين الكثير من العيون لم أعلم وقتها
كيف الحراك,لم يغمض وقتها جفن الأحداق,والوجود من حولي زال وحل الشعور
بالاطمئنان لشخص لم أعرفه سوى الآن,مع أن القلب طرق على صدري واستأذنني
بالكلام فنطق:هو الذي بحثنا عنه في الأيام,في طيات الزمان,في حكايا
الأحلام,في ضحكات الأزهار,في تلك اللحظة حدث ذاك الحوار أدخلت يدك إلى
قلبي وامسكته فرميت فيه الحياة,جعلته ينبض باشتياق,كل هذا حدث تلك اللحظات
,ليتها لم تكن مع أنها كانت الأجمل في الحياة,لكن بها القوي مات وضرب
الضعف كفيه وجعل الإحساس عذاب,لقد أيقنت بأنك حلم يصنعه الخيال,لقد أيقنت
أن وجودي بقلبك ضرب من المحال,تلك اللحظة لم يشعر بها سواي.
يزورني
الفرح كل صباح ويذهب عني بعد اللقاء,لقد غادرت ,ابتعدت تركتني وسط
الأحزان,فقدتها بحثت عنها عساي أن أجدها لكنها لم تظهر,أين هي؟إني أريدها
أحتاج لها,من أخذها؟أنت,إني أعلم أنك من سرقها,إني أرجوك أن تعيدها لأزيل
الخداع عن الوجه المغدور ألا يكفيك القلب والدم والروح!؟لقد بات الجسد
مهجور,لم أعرف سواك لم يزرع في روحي غير هواك ليت الحال بقي هو الحال لكن
الجسد بات يطلب الجلاد.يالسذاجه أي كلام هذا !؟إنه وهم أعيش ليتني من
الحلم أفيق,أريد الحقيقة في كل لحظة ودقيقه, أريد أن أولد من جديد لأكتب
بيدي عن طفل سعيد حياته لا يملأها سوى الضحك واللعب وأحلام يرسمها بقلمه
على الوريد.