اعظم العظماء ازهري يستعد للاقلاع
عدد المشاركات : 236 العمر : 37 مكان السكن : غزة التخصص : كلية الاداب لغة عربية واعلام الهواية المفضلة : كرة القدم صور بمزاج العمدة : احترامك لقوانين المنتدى : بلدي : وسام العضو :
نقاط : 423 تاريخ التسجيل : 05/12/2010
| موضوع: واقع الأربعاء ديسمبر 15, 2010 2:28 pm | |
| واقع الاعلام الرياضى فى فلسطين
لا يختلف اثنان على أن الإعلام الفسطينى بشكل عام، والرياضي بشكل خاص، يملك قدرة فائقة على الإبداع، وصناعة النجوم، غير أن هذه القراءة السريعة لواقع الإعلام الفلسطيني ، يمكن تصنيفها في خانة الاجتهاد لكاتب هذه الأسطر، الذي يأمل ويتطلع ويطمح، بل ويتمنى أن يلتفت أصحاب القرار إليها. معاناة الصحافي الرياضي الفلسطيني لا يمكن أن نوجه الأسئلة التالية: هل كان الإعلام الرياضي في فلسطين، سواء أكان مرئياً أو مسموعاً أو مقروءاً بمستوى الطموح؟ وهل كان له دور مؤثر في الرياضة الفلسطينية؟ ولا يمكن إطلاق رصاص الكلام بلا هوادة، ضد صحافيينا الرياضيين.لا يمكن الإتيان بهذا الفعل أو ذاك، دون الوقوف على الصعوبات التي تواجه عمل هؤلاء، ومنها الانقسام المحلى ومنعه من السفر للخارج للمشاركة في الدورات الإعلامية وتغطية الفعاليات الرياضية التي تشارك فيها الفرق الرياضية الفلسطينية على المستوى العربي والدولي. ولا تجد من يدافع عن هذه الفئة من الصحافيين، ويعيد لهم حقوقهم المسلوبة، بل يكون لهم خير داعم ومساند ضد مايواجهونه من صعوبات في العمل. لكن لابد من فهم حقيقة أن الإعلام الرياضي وفي عصر العولمة والانفتاح، قد زادت أهميته أكثر من ذي قبل، فقد أصبح شريكاً فاعلاً في التنمية الوطنية الشاملة. فهو من يتمكن من تشكيل الرأي العام الرياضي المستنير وصياغة توجهاته والتأثير الإيجابي في وعي وثقافة الجماهير. غير أن الواقع الحالي للإعلام الرياضي، أصبح بحاجة لمراجعة شاملة؛ لتشخيص وتحليل السياسات بكل شفافية وموضوعية؛ للدخول إلى المنطلقات؛ وتحقيق الأهداف. أن التهميش والغبن، الذي لحق بالصحافيين الرياضيين، هو مسؤولية القائمين على المؤسسة الإعلامية في البلد. فهذه المؤسسة مقصرة في الاهتمام بالصحافة الرياضية الفلسطينية، وفي رفع شأن صحافتنا الرياضية عربياً وعالمياً. ففي كثير من الأحيان تقود العلاقات الشخصية والمحسوبية والمنسوبية، عملية الاختيار وتوزيع المناصب، ووضع الرجل الغير مناسب في المكان المناسب. وهذا ما يحدث على سبيل المثال في اختيار الوفود الصحافية المرافقة لفرقنا الرياضية، على الرغم من ندرتها، إذ أن التفكير ينصب هنا على اختيار من يملك الصوت الانتخابي بدلا من الصوت الإعلامي، وهنا الطامة الكبرى، التي تجعل مشاركاتنا الخارجية، في كثير من الأحيان، أشبه بالطائرة التي فقد الرادار متابعتها، فاختفت عن الأنظار! فلابد من إستراتيجية عمل واضحة المعالم، لاستغلال الإعلام الرياضي، وجعله يساهم في إنجاح المشاركات الخارجية من كل الجوانب، سواء أكان ذلك من خلال تشكيل الوفود الإعلامية المتخصصة، والتي لديها القدرات والإمكانيات على متابعة الحدث، أو من خلال التشجيع المستمر، وتسليط الضوء على تلك المشاركات بواسطة الصحف الرياضية والقنوات الفضائية، فضلاً عن الحصول على السبق الصحفي لصالح وكالات الأنباء و المواقع الإلكترونية المختلفة. رغم صعوبة المهمة، وقلة الإمكانياتـ، وشحة الخبرات، وعدم توفر الدورات التدريبية المتخصصة، وخلو الساحة من المدارس والمعاهد الصحافية الرياضية المتخصصة، والتي تكون على مستوى عالٍ من المهنية والحرفية، بما يساهم في ولادات جديدة لطاقات عالية الكفاءة، يكون بإمكانها سد الفراغ الحالي في الصحافة الرياضية الفلسطينية. على الرغم من كل ذلك لابد من الانحناء تقديراً لصحفيينا الرياضيين على اختلاف انتماءاتهم ومرجعياتهم، إذ أنه ورغماً عن أنف تلك الظروف والتهميش الذي لحق بالإعلام الرياضي من قبل القائمين على المؤسسة الإعلامية في البلد، كان للإعلام كلمته وموقفه، من خلال الإصرار الدائم والمستمر على نقل الأحداث الرياضية بالاستعانة بالوكالات والقنوات العربية والأجنبية، واستقاء المعلومة منها. وعلى الرغم من صعوبة المراحل والأشواط التي قطعها الإعلام الرياضي الفلسطيني، والفترات العصيبة التي مر بها، خصوصا حالة الانقسام البغيض ، إلا أن مهمة الانتشار العالمي، والتي تقع على عاتق الإعلام الرياضي، بالتأكيد لن تكون أكبر من قدرات صحافيي فلسطين؛ فالإعلام الرياضي قادر على مواكبة التطور والانتشار، ونشر نشاطات وانجازات وتطورات الرياضة الفلسطينية، وما يرافقها من مشاريع وخطط تنموية واعمارية، وعكسها إلى الواجهة العالمية، عن طريق القنوات الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة. والإعلام الرياضي الفلسطيني، يملك التأثير في مسيرة واتجاه الشكل العام للرياضة، وهو قادر على تجاوز التذبذب في تغطية الحدث الرياضي وكامل الحراك الرياضي بما فيه الكفاية، فضلاً عن إبراز مكامن الخلل في مفاصل الرياضة، ونقل صورة حقيقية عن واقع الرياضة بعيداً عن برجوازية الإعلام المزيف. يتحقق كل ذلك في حال الابتعاد عن الخوف من انتقاد السلطات الإدارية، والابتعاد عن الأهواء الشخصية، والتعامل مع الأحداث بروح رياضية وأخلاقية عالية، بما يساهم في تطور وارتقاء المسيرة الرياضية في فلسطين نحو الأمام. وهنا يبرز دور القائمون على الإعلام في البلد، بتغذية الأفكار البناءة بالمفاهيم والقيم، مما يساهم في تقدم المسيرة الرياضية والشبابية، وتوظيف مبدأ الشفافية لمصلحة الإعلام وإبراز الحقيقة والابتعاد عن الأخطاء. وأخيراً ..أمور لا بد منها للانتشار والعمل الناجح ضرورة توظيف القدرات الإعلامية في تغطية البطولات المحلية في كافة الألعاب الرياضية المختلفة لزرع قيم الإخاء والمحبة والتعاون والتكافل بين أبناء الشعب الفلسطيني المنتمية للأندية الرياضية وإرشادهم إلى المعاني الجليلة التي يعنيها التنافس في كافة الميادين الرياضية وأهمية ذلك في تنمية القدرات والمهارات الشبابية بدنيا وعقليا ومعرفيا وتماسكا وتلاحما وطنيا وإنسانيا وتنمية الروح الأبية التي لايمكن أن تشكل إلا بروح البذل والتعاون والتطوع والرغبة الأكيدة في التميز والتفوق والنجاح والفوز المشروع في كل ميادين الحياة. لا خلاف على أن الإعلام الرياضي، يؤثر بشكل كبير في النمو السلوكي والقيمي لأفراد المجتمع في المجال الرياضي. وللإعلام الرياضي دور هام في رفع مستوى الثقافة الرياضية وزيادة الوعي الرياضي في المجتمع و تعريفه بأهمية ودور الرياضة في الحياة العامة و الخاصة. كما يستخدم الإعلام الرياضي في تعريف العالم الخارجي، بالأحداث والتطورات الداخلية. وعليه تبرز هنا مجموعة من الأمور، التي تدفع للانتشار الواسع و الارتقاء بالعمل الإعلامي الرياضي، ومنها الموضوعية والتوازن في العمل وتغطية الأحداث و عدم المبالغة في الاهتمام برياضات أو فرق دون أخرى كما يجب أن يتم التركيز على دور المنتخبات والأندية، بدلا من التركيز على الأفراد في الوسط الرياضي عدم الإساءة للأشخاص والفرق أو الجماهير، بشكل مباشر أو غير مباشرة؛ إذ أن التجريح لا يخدم الصالح العام، بل يعمل على زرع التعصب وتغذيته في نفوس الجماهير. وألا يكون الإعلام الرياضي، وسيلة أو جسراً للانتقادات والمهاترات و الاهتمام بالإخبار والرسائل الإعلامية، التي تعزز القيم الاجتماعية والأخلاق الرياضية العمل على وجود ثقافة رياضية عقلانية، تتميز بالإجماع الوطني، والعمل على تغذيتها وتعزيزها باستمرار و ضرورة استغلال الإعلام الرياضي، للتقارب ونشر ثقافة الحب والألفة بين الرياضيين الفلسطينيين في الداخل والخارج ونبذ الخلافات والانقسامات القائمة بين الإخوة في حركتا فتح وحماس وحثهم على إنهاء ملف الخصام إلى الأبد من أجل هذا الشعب الجبار ( شعب الجبارين .. كلمات الرئيس الخالد الشهيد ياسر عرفات أبو عمار).
أوسمة الاعلام الرياضي العربي لرواد (18 دولة)
الثلاثاء ديسمبر 2 2008
رام الله – عاشت أسرة الاعلام الرياضي العربي يوماً خالداً في مسيرتها الحافلة ، حيث تجمع في قاعة المؤتمرات الكبرى بالمركز الثقافي الملكي الأردني وسط العاصمة الأردنية عمان (المقر الدائم للإتحاد العربي للصحافة الرياضية) كوكبة ونخبة من قيادات ورواد الاعلام الرياضي العربي مثلوا 18 دولة في مناسبة العيد الثاني للإعلاميين الرياضيين العرب الذي أقيم برعاية الأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية والذي انتدب عنه الأمير رعد بن زيد كبير الأمناء في الديوان الملكي الهاشمي .
وأقام الاتحاد العربي للصحافة الرياضية العيد الثاني للإعلاميين الرياضيين العرب في عمان بالتعاون مع الاتحاد الأردني للإعلام الرياضي وبدعم الشريك الاستراتيجي شبكة راديو وتلفزيون العرب ART التي احتفلت هي الأخرى بالذكرى الخامسة عشرة لانطلاق بثها للقارات الخمس .. في حين حظي عيد الاعلاميين الرياضيين العرب كذلك بدعم مقدر من اللجنة الأولمبية الأردنية والمجلس الأعلى للشباب وأمانة عمان الكبرى والاتحاد الأردني لكرة القدم ...
مراسم التكريم ..
وبدأت مراسم التكريم بتسلم الأمير رعد بن زيد كبير الأمناء وسام الإعلام الرياضي العربي المقدم إلى الأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية راعي عيد الاعلاميين الرياضيين العرب قدمه له محمد جميل عبد القادر رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية .
وتولى الأمير رعد بن زيد بعد ذلك ومندوباً عن الأمير فيصل بن الحسين مهمة تقديم أوسمة الاعلام الرياضي العربي إلى كل من : الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم واتحاد دول غرب آسيا لكرة القدم ... تسلمه نيابة عنه النائب المهندس نضال الحديد .
-الأميرة هيا بنت الحسين رئيسة الاتحاد الدولي للفروسية رئيسة رابطة اللاعبين الأردنيين الدوليين الثقافية ... تسلمه نيابة عنها فادي زريقات ..
- الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية الرئيس العام لرعاية الشباب السعودي .. تسلمه نيابة عنه طلال آل الشيخ النائب الأول لرئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية .
-الأمير نواف بن فيصل بن فهد النائب التنفيذي لرئيس اتحاد اللجان الوطنية العربية .. تسلمه نيابة عنه خالد فهد الحسين مدير عام الإعلام والنشر بالرئاسة العامة لرعاية الشباب السعودي .
-البطلة الأولمبية نوال المتوكل وزيرة الشباب والرياضة المغربية .. تسلمه نيابة عنها عبد الله بوتجارت القائم بأعمال السفارة المغربية بعمان .
-المهندس الدكتور محمد معمر القذافي رئيس اللجنة الأولمبية الليبية والاتحاد الليبي للإعلام الرياضي والتوثيق .. تسلمه نيابة عنه وائل فهمي رئيس دائرة الاعلام باللجنة الأولمبية الليبية .
-الشيخ محي الدين صالح كامل العضو المنتدب المشرف العام على القنوات الرياضية لشبكة راديو وتلفزيون العرب ART تسلمه نيابة عنه مصطفى التل مدير عام القنوات الرياضية
| |
|
aaa20009 ازهري حصل على مرتبة الشرف
عدد المشاركات : 1673 العمر : 39 مكان السكن : رفح التخصص : تجارة الهواية المفضلة : الرومانسية والقيمزر والسباحة صور بمزاج العمدة : احترامك لقوانين المنتدى : بلدي : وسام العضو :
نقاط : 2453 تاريخ التسجيل : 11/01/2011
| موضوع: رد: واقع الجمعة فبراير 11, 2011 10:50 am | |
| مشكور كثير على المعلومات المفيدة | |
|