الاعلام الفلسطينى

الإعلامي الرياضي ثائر الموسوي: الاعلام الرياضي العراقي بحاجة الى تطوير نجاح الاعلامي الرياضي مرتبط بموهبته وثقافته

شهد الاعلام الرياضي في العراق في الاونة الاخيرة تقدما ملحوظا لاسيما بعد ان ظهرت العديد من الاسماء اللامعة التي اصبحت نجوما في عالم الرياضة والذي كان لظهورها على الفضائيات الرياضية الاثر الكبير لجذب الجمهور الرياضي صوب شاشات التلفاز العراقي ومن بين ابرز الاسماء التي تألقت في هذا المجال الاعلامي الرياضي العراقي ثائر الموسوي الذي برع بشكل ملفت ليكون في المقدمة ويزاحم الاعلاميين العرب والخليج من خلال اداءه وادارته للمواضيع التي تتناول الحدث الرياضي المحلي والعربي والعالمي كما انه يعمل في مجال الرياضة كمقدم ومعد ومراسل للبرامج الرياضية المختلفة (المؤتمر الرياضي) التقى بالاعلامي الرياضي ثائر الموسوي ليجري معه هذا الحوار الخاص بالاعلام الرياضي وتأثيراته على الواقع الرياضي محليا ودوليا..
* كيف ترى الاعلام الرياضي في العراق؟
- هنالك شقان للاجابة الاول قد يكون الاعلام الرياضي جادا في بعض الاحيان وهذا الجانب يعتبر ايجابيا بل ويحسب لصالح الاعلام العراقي اما الشق الاخر فهو سلبي والذي يتصف بالميول لاحد الجهات التي لا تستحق الاشادة وكما نرى بعض وسائل الاعلام تمدح وتحابي من لا يستحق ذلك وللتوضيح بشكل اكثر نرى اعلاميون يشيدون ويثمنون عمل اللجنة الاولمبية او بعض الاتحادات على سبيل المثال في حين ان الجهات المعنية لا تستحق ذلك بل على العكس فانها تستحق النقد والتقويم من اجل بناء الرياضة العراقية اما نصيحتي للفئة الثانية ان يكون الاعلامي الرياضي محايد وناقد من الطراز الاول كون عمله امانة في عنقه يتوجب المحافظة عليها وذلك لبناء رياضة ترتقي لمستوى الطموح.
* ما رأيك بمستوى الاعلاميين الرياضيين في العراق؟
- العراق يمتلك كم هائل من الاعلاميين الرياضيين لكن ما يعيبه هو افتقاده للنوعية فالاعلامي بحاجة الى تطوير واحتكاك واطلاع لاخر المستجدات وهذا يأتي عن طريق مشاركته بدورات اعلامية في دول متطورة اعلاميا كدول الخليج العربي التي بدأت تأخذ منحى ايجابي نحو التطور والرقي في جوانب مختلفة اضافة الى الاعلام الرياضي.
* ما رأيك باتحاد الصحافة الرياضية في العراق؟
- اشيد بمجهود الاتحاد وعمله لاسيما وهو يختار عناصر جيدة تمثل العراق في محافل وبطولات دولية مختلفة وهذا ما لاحظته خلال تواجدي في منافسات الدورة العربية حيث كان عمل الصحفيين والاعلاميين العراقيين واضحا ومتميزا وقد اثار هذا الاهتمام اعلاميين الوفود المشاركة في نقل الحدث الرياضي لكن اهتمام اللجنة الاولمبية التي كانت مسؤولة عن اقامة الصحفيين الرياضيين العراقيين افضل من عمل وزارة الشباب والرياضة التي كانت مكلفة بالاعلاميين العراقيين حيث كان يقيم الصحفيين العراقيين في فنادق جيدة في مصر وتوفرت لهم وسائل الراحة والتغذية الجيدة وعلى العكس كان الاهتمام الوزاري للاعلامي العراقي متواضعا والذي عانى الاهمال قياسا للنواحي التي وفرتها الاولمبية للصحفي .
* برأيك كيف يتم الارتقاء بمستوى الاعلام الرياضي العراق؟
- التخصص هو الجانب الاهم للارتقاء لمستوى الاعلام المتطور اذ يجب وضع الرجل المناسب في المكان المناسب واختيار العناصر الموهوبة والمثقفة والتي تمتلك خلفية رياضية جيدة اضافة الى الثقافة العامة كل هذه الجوانب والنقاط المهمة كفيلة بان ترتقي لمستوى الابداع والتقدم الاعلامي ونكون ضمن مصاف الدول المتقدمة في مجال الاعلام الرياضي فضلا عن جانب الدعم المادي الذي يتم من خلاله التنسيق الصحيح وبشكل مثالي.
* ماهي افضل القنوات الرياضية التي تتابعها؟
- قناة الجزيرة الرياضية وبلا منازع والتي اعتبرها منبرا اعلاميا متميزا وتمتلك ابرز المقدمين والمراسلين والفنيين والمعدين والمخرجين اذ ان الجزيرة الرياضية تمتلك كادرا متكاملا واعتبرها عملاقة الاعلام الرياضي كما واصنف ايمن جادة في القائمة الاولى التي تضم اسماء ونجوم متميزين في الاعلام الرياضي.
* لماذا لم تعمل كمعلق رياضي ؟ ومن برأيك افضل المعلقين؟
- كنت اتمنى العمل كمعلق رياضي وليس مقدما للبرامج الرياضية لكنني لم احصل على الفرصة بالرغم من انني امتلك موهبة فطرية للعمل كمعلق . لكن مع هذا فان لدي طموح كبير لاكون من بين المعلقين العراقيين والمجال لازال واسعا اما بالنسبة لافضل معلق رياضي فانني افضل العراقي رعد ناهي والعربي علي الكعبي.
* ما سبب تفوق الاعلام الرياضي الخليجي على الاعلام الرياضي العراقي؟
- ان الكفاءات الخليجية والعراقية متوازنة لكن الفرق هنا في استعانة الخليجيين بالكفاءات الاجنبية واعني هنا الفنيين الذين يقومون بعمل كبير لنقل الحدث بشكل بارز ومؤثر على المشاهد كما ان الجزيرة الرياضية تمتلك ستوديوهات في ايطاليا واسبانيا يديرها اجانب متخصصين.
* في اي القنوات عملت؟
- عملت في قناة الديار مدة ثلاث سنوات وكان لها الدور في صقل موهبتي كأعلامي رياضي بعدها انتقلت لقناة الحرية التي منحتني الفرصة الجيدة ودعمتني بشكل كبير وادين كثيرا للمخرج المبدع ليث ماهر الذي كان له تأثيرا متميزا على مسيرتي الاعلامية وقد استفدت منه الكثير كمخرج وكما اثمن جهود المصور الرائع قاسم الشمري صاحب الخبرة الواسعة ولن انسى مدير القناة الاستاذ برهان الشاوي الذي ساندني كثيرا والدكتورة فيروز التي وجهتني بشكل

يسلمو كتير علي الاخبار الرائعة جدا

» التراث الفلسطينى
» الصابون الفلسطينى
» الاعلام الرياضى
» الشعر الفلسطينى
» الاعلام الرياضى العربى