منظمة هيومان رايتس ووتش تتهم حماس بقتل خصوم سياسيين بغزة

منظمة هيومان رايتس ووتش تتهم حماس بقتل خصوم سياسيين بغزة

القدس-فلسطين برس- اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم حركة حماس بقتل ما لا يقل عن 32 شخص من خصومها السياسيين خلال وبعد الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

منظمة ووتش الدولية لحقوق الإنسان اتهمت حماس أيضا بقتل عدد آخر من الأشخاص خارج إطار القانون بدعوى أنهم متعاونين مع الجيش الإسرائيلي .

المنظمة أكدت أن عناصر حماس مارسوا عمليات الاعتقال الغير قانونية والتعذيب والقتل لفرض القانون في قطاع غزة.حيث قتل عناصرها 18 فلسطيني فروا من السجن بعد تعرضهم للقصف الإسرائيلي وقتل 14 آخرين على يد عناصر أخرى تابعة للحركة.

وطالبت المنظمة حركة حماس بوقف هذه الممارسات الخارجة عن القانون والتي تنتهك حقوق الإنسان.

وقالت المنظمة إن على الاتحاد الأوروبي أن يضغط من أجل إجراء تحقيق دولي شامل ومُحايد في مزاعم الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي التي من المفترض أن القوات الإسرائيلية وحماس قد ارتكبتها في غزة وجنوب إسرائيل.

وأوضحت في بيان صحفي، أن عدم الوفاء بهذا من شأنه أن يوحي بوجود ازدواجية في المعايير في تطبيق العدل الدولي.

وفي رسالة تم إرسالها اليوم إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أثناء حضورهم اجتماع مجلس الشؤون العامة والعلاقات الخارجية في بروكسل، قالت هيومن رايتس ووتش إن 'الإخفاق في الدفع بالمساءلة في غزة من شأنه أن يقوض كل من مصداقية الاتحاد الأوروبي كصوت عالمي للعدل الدولي، ومؤسسات العدل الدولي ذاتها'.

وقال لوت ليخت، مدير الاتحاد الأوروبي في هيومن رايتس ووتش: 'ينبغي على الاتحاد الأوروبي أن يدعو علناً إلى التحقيق الدولي في انتهاكات القانون الدولي التي وقعت أثناء نزاع غزة'.

وتابع لكل من إسرائيل وحماس سجل ضعيف في إجراء التحقيقات المحايدة وتحميل المسؤولين من صفوف الطرفين مسؤولية جرائم الحرب، حسب ما ورد في الرسالة.

وبالمثل فإن التحقيقات الدولية الجارية والمُخطط للبدء فيها تُعد غير كافية للتصدي للانتهاكات الظاهرة التي ارتكبها الطرفان أثناء النزاع.

وتعرض الرسالة ما انتهت إليه هيومن رايتس ووتش من نتائج أساسية بشأن انتهاكات قوانين الحرب التي ارتكبها الطرفان. وفيما يخص إسرائيل، فإن مصادر قلق هيومن رايتس ووتش الأساسية هي: الحصار القائم لغزة الذي يرقى لمستوى العقاب الجماعي، واستخدام المدفعية شديدة التفجير وكذلك ذخائر الفسفور الأبيض التي تنفجر في الهواء في مناطق مزدحمة بالسكان المدنيين، وإطلاق النار على مدنيين غير مُسلحين يحملون أعلاماً بيضاء، واستهداف المباني والأعيان المدنية، وعدم كفاية التحذيرات المقدمة للمدنيين من الهجمات المقبلة، والتدمير الطائش لممتلكات المدنيين.

أما فيما يخص حماس، فمصادر القلق الأساسية تتلخص في: إطلاق الصواريخ عمداً وبشكل عشوائي بلا تفرقة على المناطق المدنية في إسرائيل، وإطلاق الصواريخ وشن عمليات عسكرية من داخل مناطق للسكان المدنيين في غزة، وضرب وقتل الخصوم السياسيين والمنتقدين الفلسطينيين في غزة.

تحياتى لك اخى
كريم
ع مجهودك متواصيل

» فوز منظمة التحرير الفلسطينية بمجلس اتحاد العاملين بوكالة الغوث بغزة لاول مرة منذ 16عام
» متابعة الثورة الليبية بعد فتوى القرضاوى بقتل القذافى
» حماس تقتحم جامعة الأزهر بغزة وتحاصر مكتب رئيس الجامعة وتهدد بتفجيره
» استطلاع: فتح تتفوق على حماس في الانتخابات والغالبية ترى أن حماس غير جدية في إنهاء الاحتلال
» إسرائيل تتهم مصر بعدم السيطرة على بدو سيناء وزيادة حجم عمليات تهريب الصواريخ والأسلحة إلى غزة